ذمار / عبدالكريم النهاري :احالت شرطة المنطقة الغربية بذمار شاباً وشابة الى النيابة غرب ذمار بتهمة الفساد الاخلاقي .وذكر مصدر في قسم المنطقة الغربية في ذمار ان المدعو (ل.م.س) 25 عاماً قام بالزواج من المدعوة (ز.ي.م) 23 عاماً بعد الهرب بها من زوجها الحقيقي المدعو (م.م.ن) 28 عاماً .واشار المصدر الى ان الزوج الحقيقي قدم بلاغاً الى قسم المنطقة الغربية بذمار باختفاء زوجته خلال تواجده للعمل في مدينة رداع حين كانت متواجدة في منزله في ذمار مع اطفاله الثلاثة منها شيما 6 سنوات ، سهام 3 سنوات ، حسن سنة .وعلى اثر البلاغ قام افراد الشرطة بأعمال البحث والتحري حول القضية وتم التوصل الى ان شخصاً يستقل سيارة بيضاء يتردد على المنزل باستمرار قبل اختفاء الزوجة .. وجمعت الاستدلالات بالتنسيق مع عاقل حارة الغفران في ذمار حيث منزل المتهم والذي افاد بأن شخصاً تزوج قبل اقل من 20 يوماً من امرأة غريبة.ومن خلال ذلك تم استجواب المتهم والذي كان قد عقد قرانه بالمتهمة واقام حفل زفاف كبير في حارته وكان قد تعرف على المتهمة في منتصف شهر رمضان عندما قام بنقلها وزوجها واطفالها الى مدينة يريم ثم الى رداع وتعرف على الجميع واستأجر في المرة الاخيرة منزلاً لها في ذمار .. والذي كان هو المنزل الذي فرت منه بعد ان تركت اطفالها عند الجيران .واشار المصدر إلى ان المتهمين ترددا كثيراً على احد القضاة في ذمار يطلبان منه ان يعقد نكاحهما الا انه رفض مطالباً باسرة المتهمة وما يثبت عقد النكاح من وثائق تدل على اسرتها وكانا يتحججان بأن المتهمة بدون أهل وهي فارة من اقاربها الذين منعوها من الزواج فاضطر المتهمان الى السفر الى الحديدة والوصول الى احد القضاة وتم اقناعه بأن قصدهما الصلاح والزواج على سنة اللَّه ورسوله مما جعله يعقد نكاحهما بعد ان غيرت المتهمة اسمها الحقيقي باسم (نجوى.أ.م.ز) وكانت فترة هروبها من منزل زوجها نحو 25 يوماً قبل ان يحصلا على عقد النكاح وإقامة حفل الزفاف بعد الزواج حتى وقت افتضاح القضية والكشف عن ملابساتها.واضاف المصدر ان القضية كانت غامضة بشكل كبير الا ان جهود القيادات الامنية تضافرت حتى تم الكشف عن جوانب الغموض حيث تم استجواب المتهم (ل.أ.م.س) من قبل نائب رئيس قسم البحث في المنطقة الغربية المساعد اول / محمد السعيدي وباشراف ومتابعة كل من الرائد / محسن لقمان مدير قسم المنطقة الغربية في ذمار والعميد / نجم الدين هراش مدير أمن محافظة ذمار .وخلال التحقيق انكر المتهم كل ما نسب اليه من تهم الا انه تم مواجهته بالقرائن والدلائل حتى اعترف بكل ما نسب اليه وقد تم القاء القبض على المتهمة خلال تواجدها في منزله وتم اعترافها بما نسب اليها.وقد تم احالتها الى النيابة والتي احالتهما بعد اعترافهما بما نسب اليهما من تهم الى السجن المركزي في ذمار تمهيداً لاستكمال محاكمتهما على ما اقترفاه من خطيئة.