[c1]القاعدة ومقتل عيد؟[/c]كتبت مجلة تايم تقريرا تحت عنوان استفهامي: هل القاعدة كانت خلف تفجير بيروت؟ وذلك حول التفجير الذي راح فيه الضابط وسام عيد، وحاولت المجلة أن ترصد بعض التصريحات التي صدرت أخيرا سواء كانت تلك التي أطلقها المسئولون أو المحللون أو حتى رجالات القاعدة أنفسهم.فقال العميد أشرف ريفي في موقع الحادث وهو رئيس القوات الأمنية الداخلية، «لقد فهمنا الرسالة، ولكننا سنمضي في مهمتنا المنطوية على حماية لبنان».ثم تساءلت المجلة: إذن من قتل عيد؟ هل سوريا الجارة تسعى إلى إعادة فرض قبضتها على لبنان؟ هل الجماعات المرتبطة بالقاعدة تحاول أن تزعزع استقرار لبنان؟ أم الأمر خليط من كل ذلك، ربما؟معظم اللبنانيين اعتادوا على تفجيرات متقطعة بين الحين والآخر تضيء سماء لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2004، ولكن معدل الهجمات ازداد في الشهر الأخير ليتوافق التوتر المتنامي في لبنان مع ازدياد الأزمة السياسية عمقا بين الفصائل الموالية والمعارضة لسوريا.ومما رصدته المجلة أن أسامة بن لادن وصف في نهاية ديسمبر قوات اليونيفيل في لبنان بأنها صليبية، أرسلت إلى لبنان لحماية اليهود في إسرائيل.وفي 7 يناير تم بث شريط مسجل آخر على شبكة الإنترنت لشاكر العبسي قائد فتح الإسلام المرتبطة بالقاعدة، يهدد فيه بشن هجمات ضد الجيش اللبناني.مصادر في المخابرات الغربية قالت للمجلة إن السعدي ناهد وهو سعودي شارك في «التمرد» في العراق قد عين أميرا للقاعدة في لبنان، وكان السعدي قد وصل مطلع هذا الشهر ليحل محل فهد المقاميس الذي اعتقل في يونيو الماضي في البقاع اللبناني.المحللة في مركز الشرق الأوسط ببروت أمل سعد غريب قالت إن «تصريحات بن لادن الأخيرة تبدو مؤيدة للتمرد هنا»، مضيفة «هناك تناغم بين حوادث التفجيرات الأخيرة وبين هذا الحادث،الذي يتفق مع نشاط القاعدة».مراسل صحيفة الأخبار -التي وصفتها المجلة بأنها مؤيدة لسوريا- للشؤون القضائية والأمنية عمر نشابي، قال إن مشاركة عيد في التحقيق في التفجيرات السابقة جعلته هدفا محتملا، وقال للمجلة «لقد أخبرني عيد بأنه يشعر بأنه مهدد».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شك في التقييم الأميركي[/c]نشرت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات من حديث مجلة نيوزويك مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أثناء وجوده في مؤتمر دافوس، وقد تحدث عن إيران والسلام وسوريا.فحول إيران شكك في دقة تقييم المخابرات الأميركية الذي صدر في ديسمبر حول تجميد إيران لبرنامجها النووي منذ 2003، وقال إنه يتخطى مستوى مشروع منهاتن، ورجح أن تكون هناك عملية تخصيب سرية بعيدا عن موقع نطانز الإيراني.ولدى سؤاله عن قدرة إسرائيل وحدها على ضرب إيران إذا ما تراجعت أميركا عن ذلك، رفض الجواب وقال: لا أريد أن أتحدث عن ذلك.وحول إمكانية تحقيق السلام بعد زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للشرق الأوسط، قال باراك إن الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، على استعداد لذلك ولكن هناك استفهاما كبيرا حول قدرة الفلسطينيين على تحقيق ذلك في ظل غياب سيطرتهم على نصف شعبهم.، وبعد أن رفض التعليق على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ما قيل إنه موقع نووي في سوريا، رأى ضرورة التفاوض مع سوريا واحترام مصالح وتطلعات البلدين.أما صحيفة بوسطن غلوب فقد تناولت في افتتاحيتها قضية التفويض العراقي لعمل القوات الأميركية في العراق، داعية إلى موافقة مجلس الشيوخ على أي اتفاقية يمكن التوصل إليها بين العراقيين والأميركيين.وقالت الصحيفة إن السبب وراء طلب الحصول على موافقة الشيوخ يكمن في أن الالتزام الأميركي الذي يحظى بتوقيع الرئيس الأميركي جورج بوش وحده لن يملك الوزن الذي قد يحظى به الالتزام المدعوم من قبل أغلبية الشيوخ.وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن قلق المنتقدين من مضي الإدارة في التزامها مع العراقيين دون موافقة الكونغرس، من شأنه أن يحد من خيارات الكونغرس والرئيس في المستقبل.وانتهت بالقول إن إدارة بوش إذا ما أرادت الاتفاق مع العراق على القيام بما هو أكثر من إضفاء الشرعية على الوجود الأميركي، فعليها أن تسعى للحصول على تصديق مجلس الشيوخ.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة