المفـتتح
تتسع هذه الأيام داخل غرف المنتديات ومبارز القات وفي الصحافة المحلية والعربية حلقات النقاشات حول الاستحقاق الانتخابي المزمع إجراؤه في سبتمبر القادم وتتصدر الانتخابات الرئاسية أجندة النقاشات بجميع مستوياتها ابتداءً من القاعدة والمتمثلة بقطاعات الشعب من عمال ومزارعين وطلاب حتى كبار الساسة والمثقفين والصحفيين واليمن التي أتخذت هذا المسار برغبة وقناعة ذاتية وكخيار استراتيجي لتعيد مجدها التليد " الشوروي" الذي عرف عنها بعهد الملكة بلقيس وذكر هذا نصاً في القرآن الكريم من سورة سبأ" يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعاً أمراً حتى تشهدون" يحق للشباب اليمني أن يفخر بهذا الانجاز العظيم الذي صنعه .. فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكرسه قولاً وفعلاً في أحلك الظروف والمنعطفات فكان هذا القائد الفذ عند مستوى المسؤولية ولا يتخذ أي قرار إلاّ بعد الرجوع الى المؤسسات الدستورية فمن أزمة قبل حرب 1994م الشهيرة الى الازمة الاخيرة لأحزاب "اللقاء المشترك" كان ربان سفينة الديمقراطية يتعامل مع القضايا الوطنية والسيادة بصدر رحب فشعاره دائماً الاحتكام لرأي الاغلبية تلك الدروس والعبر تعلم شباب اليمن اليوم إنه لابد أن يتحلوا بصدر رحب وأن يكونوا عند مستوى المسؤولية والابتعاد عن التمترس وراء الامور المسبقة فليكونوا هم اليوم منصفين لما يدور في الوطن .[c1]سمير يحيى الوهابي[/c]