الوزير/ حمود عباد خلال زيارته للصباحية الشعرية في مهرجان الحسينية لـ ( 14 اكتوبر ):
التقاه وحاوره/ فضل أحمد سعيد - سهام مصلح البدجيدشن معالي الوزير/ حمود عباد وزير الشباب والرياضة ومحافظ محافظة الحديدة القاضي/ أحمد عبدا لله الحجري فعاليات مهرجان الحسينية للفروسية والهجن والألعاب الشعبية الذي تناول العديد من الفعاليات منها: الصباحية الشعرية للشعراء الشباب الذي بلغ عددهم 130 شاعراً وشاعرة من مختلف مديريات محافظة الحديدة.وقد أعرب خلال لقائنا به عن اعتزازه وسعادته بهذه الفعالية وكان لصحيفة (14 أكتوبر) تواجد خلال إقامة الفعاليات الشعرية وأجرت مع معالي الوزير اللقاء الآتي:[c1]تراث تهامي[/c]في البداية ماذا عن انطباعك لهذه الصباحية؟ في الحقيقة الصباحية الشعرية عكست طموحات كثيرة جداً لشعرائنا الشباب من مختلف مديريات محافظة الحديدة وعكست أيضاً هذا الفن الجميل الذي ينساب فناً وروعة وجمالاً وثقافة لأبنائنا وبناتنا الشباب وبطريقة تعبر فعلاً عن حيوية التراث التهامي والتراث اليمني الحقيقي.[c1]إصدار واستيعاب[/c] ماذا جال في خاطرك اليوم؟ ما سمعناه اليوم من عدد من الشعراء والشاعرات من تنوع وجمال وإبداع يعكس أن الشباب يستحق كل الرعاية والتقدير وهذه بداية كبيرة تمنحنا القدرة والثقة على ضرورة مواصلة رعاية هؤلاء المبدعين الشباب الذين يحظون برعاية واهتمام من فخامة الأخ/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ وسوف تصدر وزارة الشباب والرياضة جائزة رئيس الجمهورية للشباب إصداراً يستوعب كل ما قيل في هذه الصباحية الشعرية بمناسبة مهرجان الحسينية لنؤكد بالفعل أن تهامة تظل هي القامة الأدبية والتراثية والحضارية الشامخة وهي الشامة الجميلة في جبين وطننا الحبيب ولا شك أنها ستمثل إضافة مهمة إلى رصيد الثقافة في بلادنا.
[c1]تنوع ثقافي[/c] ما أكثر شيء لفت انتباهك في المهرجان؟ تنوع الثقافة في تهامة والموروث الشعبي وجمال الرقصات العديدة التي لم يكن ليخطر ببالي أن تهامة تحمل هذا المخزون الجميل والرائع من هذا التنوع الثقافي الذي في الحقيقة يمثل استراحة مهمة للروح ومصدر إلهام كبير جداً للوجدان والعقل.[c1]طموحات وآمال[/c] ما الذي كنت تتمنى رؤيته في هذا المهرجان؟ كنت لا شك أتمنى أن تكون إبداعات الشباب في مستوى التألق فوجدت بالفعل أن شباب اليمن وأبناء محافظة الحديدة بالمستوى الذي فعلاً يجعلنا نحقق طموحات وآمال وتطلعات الإنسان اليمني بكل اعتزاز.[c1]مؤسسة الإبداع[/c] ماذا تقدمون اليوم للشباب؟ نحاول بذل أقصى جهدنا لدعم هذه المواهب ولدعم هذه الإبداعات الجميلة وفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدا لله صالح أعلن أنه سيقيم مؤسسة لإبداعات الشباب ونحن في اتجاه إعداد الخطوات الرئيسية لإنشاء هذه المؤسسة ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية ـ حفظه الله.
[c1]هذه هي البداية[/c] كيف تطمحون بالمهرجان للأعوام القادمة؟ بلا شك أن هذه هي بداية فقط وسيكون العام القادم على مستوى الإعداد أوسع وسنعمل على توسيع البنية التحتية وسيكون هناك ندوات ثقافية حول التراث والموروث الشعبي كما سيكون هناك مشاركات خارجية من الأشقاء أيضاً وسنستدعي مجموعة من الشعراء والأدباء والمفكرين اليمنيين الكبار لحضور مهرجان الحسينية لإقامة عدد من الفعاليات الثقافية والأدبية والفكرية وفي المستوى الذي يبرز محافظة الحديدة ومهرجان الحسينية في لايقل عن المهرجانات العربية وسيكون واحة واسعة للفن والفلكلور والثقافة والتاريخ وسيشارك فيه كبار الشعراء والمفكرين والأدباء إن شاء الله وسنعزز أيضاً من الإعداد لرياضة الفروسية والهجن ونحن الآن بصدد إقامة ناديين للفروسية والهجن في محافظة الحديدة وهذه تعتبر من نتائج هذا المهرجان الكبير.[c1]مشاعر ووجدان[/c] أوبريت “وا خيال” من كلماتك.. كيف استهواك اللون التهامي؟ الحقيقة هذا الأوبريت هو من وحي تهامة وأنا انتمي إلى تهامة بمشاعري ووجداني أكثر من أي منطقة أخرى في اليمن وأنا أعتز أنني من مواليد بيت الفقيه والشيء الثاني أن تهامة بما فيها من فكر وبما فيها من تاريخ وبما فيها من ثقافة وإبداع تلهم الإنسان التعبير عن كثير من جمالياتها فهو تعبير عن علاقة هذه الأرض “تهامة” بالقائد فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح واعتزازها بالخيل وبالخيال وبالهجن ودائماً رياضة الفروسية متأصلة في تهامة الجميلة الرائعة برغم أن هناك مشاركات رمزية من بعض المحافظات من أمانة العاصمة ومن محافظة صنعاء ومن محافظة عدن ومن محافظة تعز ومن محافظة لحج ومن محافظة أبين بحيث تعكس فعلاً التنوع الوطني الجميل في إطار الوحدة وهو من إخراج الفنان المبدع/ محمد حمود عفيف ويضم العديد من الشباب والزهرات والفرسان.