[c1]مبارك يؤكد تمسكه بتعديل الدستور[/c] القاهرة/وكالات: أكد الرئيس المصري حسني مبارك في خطاب ألقاه أمس السبت، تمسكه بمشروعه للتعديلات الدستورية ورفضه أي ضغوط أو إملاءات أو مشروطيات من شأنها المساس بمصالح مصر أو استقلال إرادتها. وقال مبارك الذي كان يتحدث في جامعة أسيوط، إنه يتعهد بألا يفرط أبدًا في مصالح مصر أو سيادتها أو استقلال إرادتها، وبألا يقبل ضغوطًا أو إملاءات او مشروطيات وإلا أنجرف لما يقامر بمستقبل هذا الوطن. وتأتي تصريحات مبارك قبل 24 ساعة من لقائه مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي انتقدت الجمعة هذه التعديلات مؤكدة أنها ستثير هذا الموضوع خلال محادثاتها مع الرئيس المصري. ووصلت رايس بعد ظهر أمس السبت إلى أسوان (جنوب) للقاء مع اللجنة الرباعية العربية، التي تضم وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة. وستجتمع رايس مع مبارك صباح اليوم الأحد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش يهدد بنقض قانون سحب القوات[/c] بغداد/وكالات:هدد الرئيس الأميركي جورج بوش باستخدام حق النقض ضد مشروع قانون وافق عليه مجلس النواب يربط بين تمويل الحرب في العراق بانسحاب القوات الأميركية من هناك في موعد أقصاه عام 2008م.وقال بوش في كلمة مقتضبة جاءت مباشرة بعد موافقة النواب على مشروع القانون، إنه سيستخدم حق النقض لرفض المشروع في حالة وصوله إليه إذا ما وافق عليه مجلس الشيوخ.ووافق مجلس النواب مشروع قانون يقضي بتمويل نفقات الحرب في العراق، إلا أنه حدد الأول من سبتمبر 2008 موعدا لسحب القوات القتالية من البلاد.وتبنى مجلس النواب في تصويت على أساس حزبي بغالبية 218 صوتا مقابل رفض 212 نائبا وامتناع نائب واحد, مشروع قانون مالي قيمته 124 مليار دولار لتمويل العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان هذا العام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مرشحا الرئاسة الموريتانية يطلقان آخر وعودهما[/c] نواكشوط/وكالات:عقد المرشحان المتجاوزان إلى الدور الثاني بالانتخابات الرئاسية الموريتانية المستقل سيدي ولد الشيخ عبد الله، ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه مؤتمرين صحفيين، استعرضا خلالهما بعض التحالفات التي عقداها مجددين أيضا عددا من التعهدات التي وعدا بها خلال الحملة الانتخابية الماضية.وجاء ذكل قبل يوم واحد من الاقتراع الأحد الحاسم والذي سيحدد من سيكون رئيس موريتانيا القادم، فيما وصف ما جاء بهذه المؤتمرين بأنه ربما الرسائل الأخيرة التي أراد المرشحان إيصالها للرأي العام المحلي والخارجي.لكن المؤتمرين الصحفيين لكلا المرشحين لم يخل من تداعيات إعلان المعارض السياسي المعروف مسعود ولد بلخير الحاصل على نحو ٪10 من الأصوات عن دعمه لولد الشيخ عبد الله، وهي القضية التي أثارت جدلا واسعا في الساحة الموريتانية خلال الأيام الماضية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شعوب اليورو يؤيدون الانفصال عنه[/c] بلجيكا/وكالات:أظهر استطلاع للرأي في أوروبا أن نحو نصف شعوب الدول التي تستخدم العملة الموحدة (اليورو) يريد العودة إلى استخدام عملاته الوطنية القديمة، ويؤيدون بقوة الإنفصال عن اليورو والرجوع لحدودهم المالية السابقة.ويريد 44 ٪ من المواطنين في ثلاث عشرة دولة تستخدم اليورو -حسب الاستطلاع- عودة عملاتهم القديمة، فيما حبذ ٪47 الاحتفاظ باليورو، وتظهر الإحصاءات الرسمية حدوث قفزة غير عادية في معدل التضخم منذ تطبيق اليورو.يأتي ذلك متزامناً مع الاحتفال بمرور خمسين عاما مرت على توقيع معاهدة روما المُؤسّسة للاتحاد الأوروبي، وتسعى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية إحياء الانتماء الأوروبي لدى مواطني القارة، في إعلان تصدره بهذه المناسبة يركز على النجاحات متغاضيا على الأرجح عن السبب المباشر للأزمة التي يشهدها الاتحاد حاليا وهو رفض دستوره. كما سيتطرق إلى نجاح اليورو، يُشار إلى أن ارتفاع اليورو أمام العملات الرئيسية كالدولار الأميركي والين الياباني سبب مشكلات اقتصادية لبعض الدول مثل تراجع الصادرات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]160 ألف مسلم يبحثون مرشح الرئاسة في فرنسا[/c] باريس/وكالات:يعقد في ضاحية لوبورجيه الفرنسية أكبر مؤتمر سنوي لمسلمي فرنسا والغرب يوم 13 من أبريل القادم, قبيل أيام قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية، وقال رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا حاج تهامي بريز إن المشاركين -الذين يتجاوز عددهم 160 ألف شخص- سيوصلون صوتهم عبر المؤتمر إلى المرشحين الرئيسيين من كافة الأحزاب قبيل الانتخابات المقررة يوم 22 من الشهر المقبل.وذكر بريز أن المؤتمر الذي يعقد مرة كل عام سيعقد تحت شعار(الاعتزاز. الذاكرة. الهوية) للتذكير بالدور الذي قام به المسلمون في بناء فرنسا والدفاع عنها في الحربين العالميتين الأولى والثانية، ليساهموا بعد ذلك في إعادة بناء البنية الأساسية التي دمرتها الحروب.ويحمل المؤتمر في دورة انعقاده الرابعة والعشرين عناوين فرعية أخرى يطرحها على مائدة البحث والحوار طوال مدة الانعقاد، وتدور حول الهوس المعادي للإسلام (الإسلاموفوبيا) والتمييز والتطرف.وشدد بريز على أن “التمييز يجري على قدم وساق بحق مسلمي فرنسا والنظر إليهم بعين الشك وهو ما يرفضه المسلمون الذي يعدون دعامة أساسية للإسهام في بنية المجتمع الفرنسي وليس طابوراً خامساً لصالح قوى أجنبية كما يحاول البعض أن يصورهم”.