كعادتها احتضنت مدينة عدن خلال أيام عيد الأضحى المبارك العديد من أبنائها الوافدين من مختلف محافظات الجمهورية..واكتضت الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة والخاصة بالرواد من أبناء المحافظة والوافدين من المحافظات الأخرى..ماذا قال أبناء عدن والوافدون عن المدينة التي لا يختلف اثنان بأنها ساحرة..والبحر فيها يشدك إلى عشقها..وناسها الطيبون الذين صبغ البحر أجسادهم بلونه ورسمت الطبيعة على قلوبهم معنى الارتباط بالوطن..كانت عدن وبإصرار قبلة الجميع في العيد..[c1]أسعار مرتفعة إذا قورنت بدخل المواطن[/c]وقد كان أول لقاءاتنا بالطبيب الجراح محمد أحمد عمر القادم من محافظة ذمار وأسرته لقضاء إجازة العيد في محافظة عدن حيث قال إننا نجدها فرصة مناسبة في هذه الإجازات العيدية لزيارة هذه المحافظة الرائعة التي تمتاز بموقعها الجغرافي المتميز وشواطئها الجميلة ناهيكم عن طيبة أهلها وبساطتهم. لذلك يجد المرء نفسه يقضي إجازته براحة واستقرار بعيداً عن زخم العمل اليومي.ويضيف الدكتور محمد قائلاً حقيقة إن محافظة عدن شهدت تغيرات كبيرة حيت توسعت طرقاتها وكبرت عمرانها واتسق الجانب الجمالي الذي تجسد في التشجير والإنارة وكذا النظافة التي أصبحت عنوان لهذه المحافظة وإن كان هذا الجانب لا بدو أن يتعاون المواطن كثيراً في الحفاظ على النظافة.أما بالنسبة للخدمات هناك العديد من الخدمات التي التمستها سواء أكان ذلك في خدمة الاتصالات أو في محطات البنزين المتوفرة على طول وعرض المحافظة أو أكانت تلك الخدمات في مجال الخدمة الفندقية وفي الخدمات الأخرى،حقيقة موجودة ورغم هذه الخدمات وإنما لا ترقى إلى المستويات المطلوبة في الجانب السياحي.أما بالنسبة للأسعار يقول الطبيب محمد أحمد عمر بأن أسعار الإيواء الفندقي مرتفع إذا قورن بدخل المواطن ولكن ربما يكون ذلك خلال فترة العيد.وقال ولكن في تقديري الشخصي بأن السياحة الداخلية بحاجة إلى تشجيع من حيث الأسعار وكذا من حيث الخدمة.ويختتم حديثة بالشكر والتقدير لصحيفة 14أكتوبر وقيادتها ومحرريها على اهتمامها ومتابعتها للقضايا المحلية والدولية كما هنأ الصحيفة على القفزة النوعية التي شهدتها مؤخراً في مضمونها وإخراجها متمنياً لقيادتها مزيداً من التقدم المطرد. [c1]نجدها فرصة في هذه المناسبات لاصطحاب الأطفال [/c]في مدينة الملاهي التقينا عوض على عوض كان برفقة طفلتيه،أوضح قائلاً:إنها فرصة نجدها في مثل هذه المناسبات أن نصطحب أطفالنا إلى هذه الحدائق كي يستمتعوا ويلهوا خلال إجازتهم وهذا نوع من التجديد حتى يعودون إلى مدارسهم بنفس جديد.وأضاف قائلاً:في الواقع أسعار التذاكر للأطفال مناسبة ولكن أسعار بعض الألعاب مرتفعة لأن المواطن الذي لديه خمسة أطفال ودخله محدود لا يمكن أن ينفذ طلبات أبنائه ليلهون بكافة الألعاب التي يرغبون بها لأنه سينفق ألفين ريال على أقل تقدير وهذا الأنفاق سيكون على حساب متطلبات مهمة داخل المنزل.وقال لا يمكن أن ننكر أن هذا الموقع جميل ومناسب للعائلات والألعاب المتواجدة جيدة ولكن بعض الناس لا يقدر على تلبية رغبات أطفاله.ويواصل عوض حديثه بالقول هذا إذا ما نظرنا إلى الأسعار المتصاعدة في السلع الاستهلاكية وفي الملابس وغيرها من المتطلبات والتي أرهقت كاهل المواطن أضف إلى ذلك استغلال بعض البائعين فترة العيد وأضافوا إلى أسعار بعض السلع مبالغ مالية دون وجه حق ودون رادع.وقال نأمل من كافة الجهات ذات العلاقة أن تعمل على تثبيت الأسعار خاصة المتعلقة بقوت المواطن وأن تعمل على عمل ضوابط للمغالين في الأسعار ومستغلي مناسبات الأعياد ليضيفوا مبالغ مالية في أسعار السلع.واختتم حديثه بالثناء والتقدير لصحيفة 14أكتوبر وقيادتها ومحرريها.[c1]أرى عاصمة اقتصادية تتخلق حقاً[/c]وفي وقفتنا القصيرة مع الأخ داؤود أحمد عمر الذي أفاد قائلاً:- لم تكن هذه المرة الأولى التي أزور فيها محافظة عدن ولكن في كل فرصة أجدها أقدم لزيارتها واستمتع بشواطئها الجميلة الهادئة..أجد فيها السكينة والطمأنينة أخلد في أحضان البحر والرمال الدافئة ثم أعود أدراجي لرحلة عمل يومية.وقال إنني أجد في كل مرة أزور فيها مدينة عدن شيئاً متجدداً لقد تطورت هذه المدينة ومازالت تشهد متغيرات في نظافتها وجمال شوارعها رغم أن بعض الشوارع بحاجة إلى إعادة سفلتة كما أجد أن خدماتها بدأت متسارعة أكثر من أ ي وقت مضى إضافة إلى التوسع العمراني الذي تراه يزحف في كل مكان.إنني أرى عاصمة اقتصادية وتجارية تتخلق حقاً. [c1]أسرتني عدن[/c]أما الأخ اسماعيل محمد مياس القادم من محافظة ذمار برفقة أطفاله واسرته والذي كان في زيارة مدينة الملاهي أوضح قائلاً لم تكن هذه المرة الاولى التي أزور فيها محافظة عدن ولكنها المرة الثانية لقد اسرتني هذه المحافظة بسحرها ونقاء شواطئها الجميلة وطيبة أهلها ووداعتهم .. لقد وجدت في هذه المدينة حقاً ما يؤهلها أن تكون عاصمة اقتصادية وتجارية وسياحية ايضاً من الدرجة الاولى وأضاف مياس قائلاً لقد قضيت اجازة العيد واطفالي واسرتي في مدينة عدن ولم نجد مايضايقنا أو يفسد طمأنينتنا لقد حلينا بين اهلينا وذوينا في هذه المحافظة الجميلة .. ولم يكن هذا شعوري بل أحست جميع أفراد اسرتي بهذا الشعور.[c1]زيارة لعدة مواقع[/c]ويضيف عبدالوهاب محمد مياس ..لقد كانت لنا زيارات منفردة الى عدد من المواقع السياحية صهاريج عدن وقلعة صيرة التاريخية كما كانت لنا زيارة أخرى أنا وشقيقي واطفالنا الى منتجع العروسة وجولدمور وكذا الى كورنيش ساحل ابين إنها شواطئ جميلة ومواقع تاريخية وتحتاج الى مزيد من الاهتمام .لقد وجدنا ما يسرنا من الخدمات والمواصلات وكذا الخدمات الاخرى ولم نجد ما يعكر صفوزيارتنا وقضاء اجازتنا سوى ارتفاع اسعار الفرق الفندقية التي وصلت الى سبعة آلاف ريال في أول أيام عيد الاضحى المبارك بالاضافة الى ارتفاع بعض السلع والمأكولات وهذا ربما يعود الى ظرف العيد وإن لم يكن غير ذلك لابد على المجلس المحلي والجهات ذات العلاقة أن تلعب دوراً فاعلاً في الرقابة على الاسعار وتثبيتها.وقال نتمنى لصحيفتكم 14 أكتوبرالتي أصبحت بين أيدينا في محافظة ذمار التقدم المطرد.[c1]العيد مناسبة عظيمة[/c]أما الأخ محسن علي حسن .. وصف هذه المناسبة أنها من المناسبات العظيمة التي تمنح الانسان فرصة للتسامح مع الآخرين وزيارة للأهل والأرحام وتخفف عن الانسان همومه اليومية التي يعانيها طوال العام .وقال كما انها تمنحنا الفرصة لاصطحاب الاطفال الى المواقع الاثرية والتاريخية والمنتجعات والحدائق العامة ليتعرفوا على الجوانب التاريخية والسياحية لمنطقتهم التي تعتبر جزءاً من الوطن اليمن الكبير . وأضاف قائلاً حقيقة إن هذا العيد عيد الاضحى المبارك يأتي كمناسبة دينية تقدم فيه الاضاحي ويقف المسلمين فيه في جبل عرفات تضرعاً وتقرباً الى المولى عز وجل خاصة للقادمين على زيارة بيت الله الحرام .ونحن هنا أيضاً ندعو الله أن يجنب وقيادتنا كل مكروه ليسترسل في حديثه مشيراً الى الغلاء المتصاعد في بعض السلع التي اثقلت كاهل المواطن .وقال حقيقة إنني وأطفالي جئنا الى هذه الحديقة “مدينة الملاهي” للترفيه ولم نشكو من غلاء الألعاب لأن هذه مقدور عليها لأن بالإمكان أن نغطي طلبات الاطفال فيما يرغبون اللهو عليه ولكن نأمل أن تضع الحكومة حد للغلاء في بعض السلع التي اصبحت تستهلك يومياً ويستغل بعض الباعة فرص العيد لإضافة مبالغ مالية عليها دون وجه حق.[c1]بعض الألعاب خرجت عن الجاهزية [/c]وأوضح الأخ شائف راشد أحد المسؤولين على الحديقة “ مدينة الملاهي “ بأن إدارة الحديقة تمكنت من توفير ألعاب حديثة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية من سن 4-5 أعوام وكذا أيضاً بعضها للكبار وكلفت مئات الآلاف من الدولارات.كما أن هذه الألعاب بحاجة الى صياغة وبعضها خرجت الجاهزية قبل أن يمضي عام على بدء تشغيلها بسبب سوء استخدام البعض وكذا روح اللامبالاة من قبل المواطن أثناء تعامله مع بعض الألعاب التي أصبحت خارج الجاهزية .. بالاضافة الى أن صياغتها مكلفة جداً لأن بعض قطع الغيار نضطر لجلبها من الخارج .وقال أما الجانب الآخر رغم الارتفاع المتصاعد في الاسعار إلاً أننا لم نضف أية زيادة في أسعار التذاكر بل أعفو الاطفال تحت سن 8 سنوات من رسوم الدخول وابقينا أسعار الألعاب كما هي دون إضافات إطلاقاً.وأردف قائلاً الجميع يدرك أن عملنا موسمياً أما بقية أشهر العام فإن الدخل لا يغطي النفقات وإنما نعمل اضطرارياً لأن المستقبل سيكون أفضل حالاً .ويضيف الأخ شائف إن الاجراءات التي تتخذها الحديقة اجراءات مشددة بالاستعانة برجال الأمن حماية للأسر التي ترتاد الحديقة تحسباً لأية مضايقات ربما يقوم بها بعض الشباب . وقال نحمد الله أنه لم تسجل أية حالات متنافية مع العادات والتقاليد.
عدن في عيون أبنائها
أخبار متعلقة