[c1]ازدواجية معايير[/c]قالت صحيفة ذي واشنطن بوست إن المنادين بالديمقراطية والمنشقين السياسيين في منطقة الشرق الأوسط أصيبوا بخيبة أمل شديدة بعد ما وصفوه بتراجع البيت الأبيض عن النداء الواضح الذي أطلقه الرئيس بوش عام 2005 لنشر مبادئ الحرية والديمقراطية بالمنطقة.وروى الكاتب مايكل أبراموفيتز في مقال بالصحيفة أن ناشط حقوق الإنسان عبد الجليل السنكيس حاول قبيل وصول الرئيس الأميركي المنطقة الأسبوع الماضي تسليم عريضة للسفارة الأميركية يتظلم فيها من انعدام الديمقراطية في بلده البحرين.وينقل الكاتب عن السنكيس قوله إن السفارة الأميركية تعاملت مع العريضة ببرود ولم تقبلها إلا على مضض وبعد مفاوضات دامت عدة أيام، مشيرا إلى أن الناشط البحريني صعق لما سمع بوش يصف البحرين بأنها نموذج للإصلاحات الديمقراطية الإيجابية.ويعزو هؤلاء الناشطون والمنشقون تراجع واشنطن عن نداء بوش إلى حاجة البيت الأبيض لإقامة تحالف مع زعماء المنطقة ضد إيران وربما نظرا لأن الانتخابات بالأراضي الفلسطينية لم تأت بما كانت تشتهي الولايات المتحدة.، ومضت الصحيفة إلى القول إنه على الرغم من أن بوش يضع تبني الديمقراطية والحرية على رأس جدول أعماله فإنه تناول هذا الموضوع أثناء زيارته المنطقة بلطف وكياسة.وأشار المقال إلى أن ردود الفعل في المنطقة على الخطاب الذي ألقاه بوش الأحد من أبو ظبي بدت متباينة في أحسن الأحوال بل أظهرت بعض الدوائر تشاؤمها لأن الرئيس «مارس معيارا مزدوجا عندما رفض الاعتراف بحركة حماس التي انتصرت في انتخابات حرة قبل أن تستولي على السلطة في قطاع غزة الصيف الماضي»._____________________[c1]الحلم الأوروبي[/c]أرجعت صحيفة ذي نيويورك تايمز السبب وراء الشلل الذي أقعد باقتصادات الدول الواقعة في الساحل الشمالي الغربي للقارة الأفريقية وارتفاع معدلات الهجرة منها إلى عمليات الصيد الجائر التي تمارسها الأساطيل البحرية المملوكة لدول الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا.وقالت إنه مع تعدد أسباب الهجرة إلا أن الشباب الأفريقي أضحى أكثر انجذابا نحو أوروبا مع تضاؤل الثروة السمكية في شمال غرب أفريقيا.وينفي مسؤولون أوروبيون التهمة عن اتحادهم الذي يرون أنه بات كبش فداء لفشل الإدارة في أفريقيا والتي يفرط مسئولوها في بيع حقوق صيد الأسماك في مياههم الإقليمية والسماح لسفن القراصنة والمراكب المحلية باستباحة أماكن تكاثر الأسماك._____________________[c1]العنف الكيني[/c]أثارت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور سؤالا عن من هو المسؤول عن أعمال العنف التي اجتاحت كينيا في الأسابيع الثلاثة الماضية إثر ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية؟ وحاولت البحث فيه عن إجابة بعد أن ظل الاعتقاد السائد أنها حرب عرقية بين قبيلة كيكويو التي ينتمي إليها الرئيس مواي كيباكي وبين مجموعات أخرى من بينها قبيلة ليو التي ينحدر منها زعيم المعارضة رايلا أودينغا.وترى الصحيفة أن على المجتمع الدولي إدراك أن العنف الدائر في كينيا اليوم يغذيه رجال أقوياء على جانبي المشهد السياسي، فهم «يستغلون الهوية العرقية ويحرضون كل طرف على الآخر كوسيلة لبلوغ السلطة»، مشيرة إلى أن تلك الممارسة لها تاريخ طويل في السياسة الكينية.، وتابعت أن بعض العنف لم يكن منظما بصورة مباشرة بل ارتبط بمواجهات بين المتظاهرين والشرطة، لكن أغلبه ذو صلة بجهود منظمة يضطلع بها سياسيون أقوياء متمرسون في انتهاج سياسة فرق تسد.وأعادت الصحيفة إلى الأذهان ما قالت إنها ممارسات ترجع إلى عهد الرئيس السابق دانيال أراب موي (1978–2002) وحاشيته الذين ينتمون جميعهم لقبيلة كالنجين.وأشارت إلى أنه عندما أحس هؤلاء أنهم قد يفقدون السلطة في الانتخابات البلدية لصالح المعارضة التي كان ينتمي العديد من مرشحيها لقبيلة كيكويو, ما كان منهم إلا أن أشاعوا في حملاتهم الكراهية ضد كل أبناء كيكويو وأقنعوا مناصريهم بأن كل من ينتمي لتلك القبيلة طفلا كان أو فلاحا فقيرا إنما يمثل «هيمنة كيكويو». وطالبت ذي كريستيان ساينس مونيتور بإجراء تحقيق دقيق ومستقل حول كافة أشكال العنف وإقصاء المدانين بتنظيم أو تمويل أو الحض على ارتكاب جرائم قتل مهما كانت طائفته من المناصب العليا.
أخبار متعلقة