[c1]وزير العمل الفرنسي يلتقي مع رئيس فرانس تليكوم لبحث موجة انتحار[/c] باريس/14اكتوبر/ رويترز:دعا وزير العمل الفرنسي كسافييه داركو إلى عقد اجتماع مع رئيس شركة فرانس تليكوم لمناقشة موجة الانتحار بين العاملين في تلك الشركة الحكومية السابقة والتي تنحي نقابات العمال باللائمة فيها على إعادة الهيكلة وضغوط العمل.وتأتي هذه الخطوة عقب دعوات من النقابات للدولة بالتدخل بعد انتحار موظف آخر يوم الجمعة. وذكر مصدر نقابي أن امرأة عمرها 32 عاما قفزت من نافذة بالطابق الرابع بعد اجتماع عمل.ويرفع حادث الانتحار الذي وقع يوم الجمعة العدد الإجمالي للمنتحرين إلى 22 منذ بداية 2008 كما يقول موقع على الانترنت أنشأته نقابات العمال. كما وقعت 13 محاولة انتحار. ويقول الموقع انه لا توجد إحصاءات رسمية سواء من فرانس تليكوم أو من مكان آخر. وأفاد متحدث باسم وزارة العمل أمس السبت أن الاجتماع مع الرئيس التنفيذي ديدييه لومبار سيعقد في بداية هذا الأسبوع.وأكد أن الهدف من الاجتماع هو بحث كل شيء يمكن عمله لمعالجة موجة الانتحار التي تحدث في فرانس تليكوم ، موضحا «يتعين ان نكون حريصين لكن فعالين بشأن هذه المسألة».ومازالت الدولة الفرنسية تملك 27 في المائة من رأسمال أسهم فرانس تليكوم بعد خصخصة المجموعة في التسعينات.. ويحظى ثلث عامليها الفرنسيين بوضع الموظفين الحكوميين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منظمة الصحة: إغلاق المدارس قد يبطئ الأنفلونزا والتوقيت مهم [/c] جنيف /14اكتوبر/ ستيفاني نيبيهاي:أكدت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة أن إغلاق المدارس عند بدء تفشي أنفلونزا (اتش1 ان1) يمكن أن يبطئ إلى حد كبير انتشار الفيروس ويمنح الوقت لتوفير مخزونات من الدواء.وكان لفصول المدارس دور في الانتقال السريع لأنفلونزا الخنازير في نيويورك وأماكن أخرى. ومع بدء عودة الطلاب إلى المؤسسات التعليمية في أنحاء نصف الكرة الأرضية الشمالي يبحث الكثيرون عن سبل الحد من مخاطر العدوى.وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في نصيحة للدول الأعضاء بها وعددها 193 دولة إلى أن اتخاذ خطوات معينة يمكن أن يبطئ من انتشار فيروس اتش1 ان1.وأفادت أن الفائدة الأكبر تتحقق «عندما تغلق المدارس بشكل مبكر لدى ظهور المرض قبل إصابة واحد في المائة من الأفراد به.» وأضافت «في ظل ظروف مثالية يمكن أن يؤدي إغلاق المدارس إلى الحد من الطلب على الرعاية الصحية بنسبة تقدر بين 30 و50 في المائة عند بلوغ الوباء ذروته.»وأضافت «لكن إذا أغلقت المدارس بشكل متأخر جدا أثناء تفشي المرض على نطاق التجمع السكاني فان الحد من انتقال العدوى سيكون محدودا على الأرجح.»ومن المهم على نحو خاص خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية عند مكافحة الأنفلونزا نظرا لان المستشفيات ومنشات الرعاية الصحية قد تستقبل أعدادا غفيرة من المرضى.وطبقا لأحدث معلومات أصدرتها منظمة الصحة العالمية بشكل منفصل يوم الجمعة قتل فيروس (اتش1 ان1) 3205 أشخاص على الأقل في أنحاء العالم منذ ظهوره في ابريل نيسان الماضي في أمريكا الشمالية وقد أصبح الآن فيروس الأنفلونزا السائد في نصفي الكرة الأرضية.وتبلغ بوليفيا والاكوادور وفنزويلا ودول أخرى في أمريكا الجنوبية عن مستويات أعلى من أمراض الجهاز التنفسي. وترتفع حالات الإصابة بالأنفلونزا في الهند وبنجلادش وكمبوديا وشرق أوروبا.وعادة ما تسبب الإصابة بالفيروس أعراضا طفيفة لكن النساء الحوامل والأشخاص المصابين بحالات مثل الربو معرضون لخطر أكبر.ويمكن أن يمنح إغلاق المدارس وقتا إضافيا للسلطات لتوفير إمدادات من العقاقير المضادة للفيروسات مثل عقار تاميفلو الذي تنتجه شركة روش السويسرية أو لقاحات تطورها شركات مثل نوفارتيس وجلاكسو سميثكلاين وسانوفي افينتس.وذكرت منظمة الصحة العالمية أن على الطلاب والمدرسين والموظفين الآخرين أن يمكثوا في المنازل إذا شعروا بالإعياء وينبغي أن تخصص المدارس مكانا لعزل أي شخص يصاب بحالة إعياء وهو هناك.ويسبب إغلاق المدارس خسائر اقتصادية مستترة بالنظر إلى أن الكثير من الآباء أو أولياء الأمور سيضطرون إلى البقاء في المنازل لرعاية الأطفال. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن دراسات تقدر أن إغلاق المدارس يمكن أن يؤدي إلى تغيب 16 في المائة من قوة العمل بالإضافة إلى نسب التغيب العادية والتغيب بسبب المرض.
الرئيس التنفيذي لشركة فرانس تليكوم ديدييه لومبار
أطفال يرتدون كمامات واقية في مدرسة بمومباي يوم 10 أغسطس