يستعد الكاتب والإعلامي عبد القادر خضر رئيس تحرير مجلة (النجوم) لإصدار كتاب يضم أكثر من ثلاثين لقاء أجراه على مدى أربعين عامًا مع نخبة من أهم أدباء وفناني ورياضيي اليمنعنوان الكتاب (مبدعون في الذاكرة) وقد كتب صديقه ورفيق رحلته في عالم مهنة المتاعب (محبوب علي) مقدمة الكتاب الهام الذي سيصدر قريبًاالجدير ذكره أنّ إصدار الكتاب يصادف الذكرى الأربعين لإصدار الخضر لمجلة (الفنون) وترؤسه لتحريرها (1966 - 2006م) - فيما يلي نص المقدمة :إزدهار وانتشار الأغنية اليمنية يتجاوز رصد هذا الكتاب الذي يؤرخ لتاريخ الصحافة الفنية على مدى أربعين عامًا منذ عام 1964م على الرغم من قلتها بالمقارنة مع حجم الصحافة اليمنية المتنوعة والمتعددة التي شهدتها عدن على وجه الخصوص منذ الأربعينيات من القرن الماضي حتى أواخر عام 1967م..وكانت الصحافة الفنية تتألق بأقلام وأعلام من الصحافيين المتخصصين في مجال الأغنية والمسرح والسينما، مع أنّ الأخير لم يكن منتجًا محليًا بل كان له حضور وتأثير ورواد إبان تلك الحقبة أكثر من هذه المرحلة المتميزة بالفضائيات.. ويعتبر الزميل الفنان عبد القادر خضر أحد أبرز أعلام الصحافة الفنية في اليمن .بدأ نشاطه المهني عام 1964، وأسس فيما بعد مجلة (الفنون) عام 1966م كما أشرف وأسهم في تحرير الصفحات الفنية لعددٍ غير قليل من الصحف اليمنية منها الشرارة، الأيام، فتاة شمسان، 14 أكتوبر، العروبة وصحيفة الثقافية وغيرها.ولم يقتصر نشاطه على الصحافة المكتوبة، بل تعداه إلى الصحافة المرئية والمسموعة وأبلى فيهما بلاءً حسنًا.. وما يميز هذا الكتاب أنّ مؤلفه عاصر كبار الشعراء الغُنائيين والفنانين الكبار، لطفي جعفر أمان، محمد سعيد جرادة، صالح نصيب، والفنان أحمد بن أحمد قاسم، علي الآنسي ومحمد مرشد ناجي وأبوبكر سالم بلفقيه محمد سعد عبد الله، فيصل علوي، عطروش، أحمد السنيدار، صباح منصر، فرسان خليفة، محمد عبده زيدي، أحمد يوسف الزبيدي، وعبد الرب إدريس ومحمد حمود الحارثي وغيرهم.وإذا كان الفنان الكبير محمد مرشد ناجي، صاحب المبادرة من جيل الرواد في تدوين تاريخ الأغنية اليمنية بتنوعها وتعددها في كل مناطق اليمن، وأثرى المكتبة اليمنية والعربية بمؤلفاته القيمة والمرجعية؛ فإنّ الزميل الصحافي عبد القادر خضر، صاحب هذه المبادرة الجديدة من أعلام الرعيل الأول من أسرة الصحافة الفنية، الذي يقدم شهادته الحية في هذا الكتاب ويحلق بنا عبر دروب وسماوات إبداعات جيل الكبار، ويعيد إلى الأذهان ذكريات الصبا وسيمفونية الفرح ومرح الآباء.
|
رياضة
طائر الفرح العدني !!
أخبار متعلقة