[c1]"التايمز": رصاصة في مقتل[/c]تناولت صحيفة (التايمز) البريطانية الاضطراب السياسي الذي تموج به تركيا حاليا وبلغ أوجه باتهام رئيس الوزراء المحكمة العليا بإطلاق النار على الديمقراطية عندما ألغت تصويتا برلمانيا لترشيح الرئيس القادم.فقد انتقد رجب طيب أردوغان المحكمة الدستورية علنا على قرارها لعرقلة انتخاب عبد الله غل وزير الخارجية الذي أثار توجهه الإسلامي مخاوف الحكومة العلمانية في تركيا.وأشار أردوغان إلى أن اختيار رئيس في البرلمانات المستقبلية بات مستحيلا، وهذا معناه رصاصة في ظهر الديمقراطية.وقد أثار انتقاده حفيظة المحكمة التي اتهمته بالاستهتار وأصدرت بيانا أعربت فيه عن مبالغة أردوغان في تصريحاته واستهدافه الهيئة القانونية.وأشارت الصحيفة إلى أن إلغاء الترشح للرئاسة قد عجل بحدوث أزمة دستورية وانقسامات بين المؤسسة العلمانية والحكومة المنتخبة التي يُشكك فيها رغم طلاقها العلني من ماضيها الإسلامي.وجاء رد أردوغان بالدعوة إلى انتخابات مبكرة كاختبار لمدى تأييد حزب العدالة والتنمية واقترحت لجنة الانتخابات إجراء انتخابات في 22 يوليو/تموز وتعهد الحزب بترشيح غل مرة ثانية.وختمت الصحيفة بأن كثيرا من الأتراك المسلمين الورعين يعارضون أيضا أي تغيير في الفصل التام بين الدولة والدين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ذي إندبندنت": المفتاح بيد طهران[/c]وتحت عنوان "طهران بيدها مفتاح خروج واشنطن من العراق" كتبت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية في مقالتها الافتتاحية أن هناك أوقاتا على الولايات المتحدة أن تستغلها، وأن تفكر مليا عندما تبدو الانعزالية وأحادية الجانب مبادئ إرشادية أبسط بكثير للسياسة الخارجية من الاشتباك.وأشارت الصحيفة إلى العلاقات المقطوعة بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 1979 وعدم وجود اتصال رسمي بين البلدين إلا خلال فترة وجيزة عندما كانت هناك ومضة من تحسن العلاقات في أواخر سنوات كلينتون وسرعان ما تلاشت عندما أصبح جورج بوش رئيسا، وجاء أول خطاب له عن حالة الاتحاد ووضع فيه إيران ضمن "محور الشر". ومنذ ذلك الحين لم يتغير الوضع كثيرا.لكن المختلف اليوم، كما أشارت الصحيفة، هو أن الولايات المتحدة بحاجة لتحسين العلاقات مع إيران على الأقل بقدر ما، وربما أكثر مما تحتاج طهران إلى بعض الدفء في العلاقة مع واشنطن.وأشارت الصحيفة إلى اجتماعين هذا الأسبوع سيحددان المستعد من الفريقين لممارسة الدبلوماسية التي هي السبيل الوحيدة للخروج من هذا المأزق الذي طال أمده.الاجتماع الأول في مجلس الأمن للاستماع إلى تقرير خافيير سولانا حول مباحثاته الأخيرة مع علي لاريجاني وتأكيده أن إيران تريد الحوار. والاجتماع الثاني في القاهرة اليوم حيث ستجلس وزيرة الخارجية الأميركية مع وزراء الخارجية من الدول المجاورة للعراق لبحث سبل تعاونهم لاستعادة الأمن في العراق.وألمحت الصحيفة إلى أن اجتماع مصر قد يكون فرصة للولايات المتحدة وسوريا لبدء مباحثات ثنائية. وللأمل المعقود على أن تقدم أميركا وإيران على خطوة أولية للتقارب أيضا.وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن بحاجة ماسة لتعاون سوريا وإيران إذا ما أرادت أن تغتنم الفرصة للخروج من العراق وتصون ولو النزر القليل من كرامتها. ولكنها ترفض تأييد أي تنازل كبير في برنامج إيران النووي.وعلقت الصحيفة بأن محاولة الفصل بين المسألتين تجعل واشنطن تخاطر بوضع نفسها في موقف المتذلل لإيران لمساعدتها للخروج من العراق، بينما تهدد باستخدام القوة العسكرية ضد منشآتها النووية.وختمت الصحيفة بأنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة بشأن أي مسألة، فإن عليها أن تبدي مرونة أكثر في كليهما.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ذي غارديان": اعتقال دبلوماسي إيراني[/c]وتحت عنوان "إيران تعتقل مبعوثا سابقا بتهم أمنية" أوردت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية أن طهران ألقت القبض على دبلوماسي إيراني سابق كان له دور بارز في مفاوضات حول برنامج إيران النووي ووجهت إليه اتهامات تتعلق بالأمن.وقالت الصحيفة إن سلطات الأمن اعتقلت الدبلوماسي حسين موسيان من منزله واتهمته بتسريب معلومات عن برنامج إيران النووي دون الإفصاح عن الجهة المستفيدة من المعلومات.وذكرت الصحيفة أن السيد موسيان شغل منصب نائب رئيس الوفد الإيراني في المباحثات مع الغرب حول طموحات طهران النووية وكان أيضا سفيرا لها في ألمانيا، ثم ترك الحكومة بعد انتخاب الرئيس أحمدي نجاد وعمل في إحدى الهيئات الاستشارية بطهران حتى وقت اعتقاله.ووصفته بالاعتدال والبراغماتية وتحالفه مع خصم أحمدي نجاد الأكثر قوة أكبر هاشمي رفسنجاني ونقلت عنه قوله "إذا لم تكن لديهم أدلة دامغة، فهذا اعتداء خطير على الوسطيين داخل النظام".وأشارت إلى أن الأوساط الدبلوماسية ذكرت أنه من غير الواضح ما إن كانت دوافع الاعتقال سياسية، ولكنها تأتي في وقت يشوبه التوتر في طهران بسبب عقوبات الأمم المتحدة المفروضة عليها لاستمرارها في تخصيب اليورانيوم وسط انقسامات واضحة في قيادة الدولة حول وضعها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"واشنطن بوست": تجدد المواجهة [/c]تحت عنوان "حرب الشرق الأوسط القادمة" كتب (ديفد ماكوفسكي) الأستاذ بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ومدير مشروع هذا المعهد الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط, تعليقا في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية قال فيه إن الدعوات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت, تفاقمت حتى داخل حزبه.ورغم أن ماكوفسكي اعتبر أن السبب المباشر لهذه المطالبة هو نتائج التقرير الذي نشر هذا الأسبوع وحمل أولمرت المسؤولية عن قرار شن الحرب على حزب الله صيف العام الماضي وما ترتب على ذلك من نتائج, فإنه أكد أن القصة الحقيقة تكمن في أن الأسباب التي دفعت إسرائيل لشن تلك الحرب لا تزال قائمة وقد تسبب صراعا مسلحا جديدا.وأضاف أن نهاية تلك الحرب جاءت على أثر مصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار 1701, الذي بموجبه نشر آلاف الجنود الأمميين في جنوب لبنان.وقال إن نشر تلك القوات قيد تحرك حزب الله, لكنه لم يؤد إلى نزع سلاحه, بل إن هناك مؤشرات على أن حصار التسلح المفروض على حزب الله تم خرقه.وذكر أن أنباء انتشرت على نطاق واسع أفادت أن حزب الله يخبئ صواريخ سورية الصنع من عيار 220 ميليمترا في نقطة التماس مع حدود المنطقة التي ينتشر فيها جنود الأمم المتحدة, مضيفا أن بإمكان هذه الصواريخ أن تصل شمال إسرائيل من تلك المسافة.وقال إن هناك تكهنات في إسرائيل كما في لبنان باحتمال تجدد المواجهات التي شهدها لبنان الصيف الماضي.وأشار إلى أن عاملين آخرين ساهما في صب الزيت على النار, أولهما تواطؤ سوريا مع حزب الله في سعيه لإسقاط الحكومة اللبنانية وثانيهما الصدى المخيف لأنباء تقول إن المسؤولين الروس حذروا سوريا من أن إسرائيل تخطط لمهاجمتها, الأمر الذي يقول الإسرائيليون إنه دفع السوريين لإعادة انتشار قواتهم في مواقع دفاعية يمكن أن تتحول إلى مواقع هجومية في حالة الضرورة.وحذر الكاتب الولايات المتحدة من الوقوف كالمتفرج على هذه الوضعية المتأزمة. واقترح ماكوفسكي أن تشكل وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تحالفا دوليا بهدف التغلب على الأزمات المتفاقمة في الحلبة الإسرائيلية العربية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة