الصحيفة ترصد انطباعات العديد من المسؤولين والمواطنين وأعضاء اللجان الانتخابية حول عملية القيد والتسجيل
استطلاع / فؤاد أحمد المليكيتتواصل عملية القيد والتسجيل بمحافظة إب وسط تفاعل كبير من قبل أبناء المحافظة رجالاً ونساءً مع هذه المهمة الوطنية المترتب عليها ممارسة الحق الانتخابي الذي كفلها لهم الدستور .وللحقيقة فإن النهج الذي اتبعته اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في الإعداد والتسليم الدقيق لعملية القيد والتسجيل أكده ارتياح واسع النطاق من مختلف الشرائح الاجتماعية حيث تضمنت الآلية الانتخابية الجديدة كافة الضمانات الكفيلة بأن تكون السجلات الانتخابية أكثر دقة ونزاهة من خلال قيد وتسجيل أسماء الناخبين الجدد ونقل المواطن وبدل فاقد بحيادية تامة ايضاً الإجراءات من ممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور والقانون.الصحيفة سلطت الضوء على سير عملية القيد والتسجيل بمحافظة إب وكانت الحصيلة على النحو التالي:حيث كانت محطة البداية مع الأخ/ أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب والذي أجاب على العديد من الأسئلة التي طرحتها الصحيفة على النحو التالي:[c1]اهتمام القيادة السياسية بترسيخ الديمقراطية[/c]حقيقة في بداية الأمر نؤكد على الاهتمام الكبير والمتابعة المتواصلة من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مؤسس النهج الديمقراطي في بلادنا والراعي الأول لهذه العملية الديمقراطية والتي انعكست بشكل ايجابي على مختلف القيادات واللجنة العليا واللجان الأساسية والفرعية والوعي المتنامي لدى أبناء الشعب اليمني كافة.وكل هذه العوامل الأساسية أدت إلى نجاح كبير لمرحلة القيد والتسجيل خلال الأيام الماضية .[c1]اهتمام الدولة بعملية القيد والتسجيل[/c]وعن مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لعملية القيد والتسجيل يقول الأمين العام لاشك أن الدولة بكافة أجهزتها المختلفة في خدمة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء واللجان الإشرافية والأساسية والفرعية وبالتالي نجاح مهامها مسؤولية الجميع كونها مهمة وطنية ونحن في محافظة إب نفذنا وسننفذ كل ما طلب أو يطلب منا كقيادة محافظة او مجلس محلي لا نجاح كل الأعمال الديمقراطية والوطنية بالمحافظة وبما يخدم ويحقق المصلحة العامة.[c1]الزيارات الميدانية[/c]
وحول الزيارات الميدانية لتفقة سير عملية القيد والتسجيل في العديد من الدوائر الانتخابية ومراكز القيد والتسجيل في المديريات يقول الأمين العام من خلال زياراتنا الميدانية لمراكز القيد والتسجيل المختلفة لاحظنا سير عملية القيد والتسجيل بشكل عام وحقيقة تسير بصورة جيدة وإن كان قد لاحظ في بداية عملية القيد والتسجيل وجود بطيء في بعض اللجان وبالذات اللجان الأساسية الا أنه تم التغلب على هذه الإشكاليات الناتجة عن جدة الإجراءات المتبعة في عملية التسجيل على العاملين في اللجان الأساسية والفرعية .. ومن خلال الممارسة اليومية لأعضاء اللجان وتوجيهات اللجنة الإشرافية بتبسيط الإجراءات للمواطنين في مختلف مراكز القيد والتسجيل بالمحافظة.[c1]دعوة المواطنين[/c]حقيقة أن قيد الناخب وتسجيله في جدول الناخبين وتوثيق بياناته شرط أساسي للممارسة حقة الديمقراطي في الانتخابات القادمة فإذا تمكنا من هذه المشاركة في المرحلة القادمة من خلال الانتخابات نكون قد وقفنا على أساس سليمة وأخذنا حقوقنا الدستورية التي كفلها لنا الدستور والقانون وحقيقة شعبنا اليمني يدرك أهمية هذه المرحلة والخطوة التي تأتي واليمن ينعم بالرفاء والأمن والاستقرار وأنا سعيد جداً لمشاهدتي المواطنين وهم يذهبون إلى مراكز القيد والتسجيل لقيد أسمائهم في جداول الناخبين ألا إنني أدعو بقية المواطنين الذين لم يسجلوا أسماءهم بأن يتفاعلوا مع عملية القيد والتسجيل وان يذهبوا إلى مراكز القيد والتسجيل لتقيد أسمائهم حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الدستوري الذي كفله لهم الدستور والقانون في الاستحقاقات الديمقراطية القادمة.أخيراً أقول هنيئاً لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هذه الأعراس الديمقراطية التي نعيشها هذه الأيام وهنيئاً لشعبنا هذه القيادة التي تؤمن بالديمقراطية قولاً وفعلاً ومزيداً من التقدم والرخاء ليمننا الحبيب.[c1]إجمالي عدد المسجلين [/c]كما التقيت الصحيفة بالدكتور / احمد رزق الصرمي مدير عام مكتب التربية والتعليم ورئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة والذي تحدث للصحيفة قائلاً : بداية نشكر صحيفتكم على اهتمامها البالغ بمتابعة سير عملية القيد والتسجيل بالمحافظة التي تشهد اقبالاً كبيراً من قبل المواطنين على مختلف مراكز القيد والتسجيل المنتشرة في المحافظة وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على الوعي الديمقراطي لدى أبناء المحافظة الخضراء بأهمية ممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور والقانون . حيث بلغ إجمالي عدد المسجلين والمسجلات في جداول الناخبين حتى يوم 21 /11 /2008م ما يقارب 56 ألف مسجل ومسجلة وفقاً لقانون الانتخابات والاستفتاء منهم ( 22000) مسجلة و(2434) نقل موطن و 013200) بدل فاقد وأحب هنا أن أشيد بتفاعل المرأة مع عملية القيد والتسجيل . أما بالنسبة للصعوبات لا توجد أي صعوبات تذكر وإنما بعض الإشكاليات في مواقع اللجان وقد تم حلها وحقيقة اللجان الأمنية تقوم بواجبها على أكمل وجه ايضاً اللجان الأساسية والفرعية تعمل بحيادية تامة وفقاً للقوانين والأنظمة الانتخابية وبحيث لا تحدث عرقلة لسير عملية القيد والتسجيل في أي مركز . [c1]نجاح في عملية القيد والتسجيل [/c]أما الأخ / عبدالواحد صلاح وكيل أول محافظة إب فيقول : ما تشهده مراكز القيد والتسجيل في جميع الدوائر الانتخابية بمحافظة اب من إقبال كبير من قبل المواطنين منذ بداية عملية القيد والتسجيل يجسد ارتفاع وعي المواطنين بأهمية تجذير التجربة الديمقراطية من خلال المشاركة الفاعلة في هذه العملية الديمقراطية وخاصة من قبل المرأة باعتبارها تمثل نصف المجتمع وحتى تحرص كل الحرص على ممارسة حقوقها الدستورية والديمقراطية وهذا قد عكس ارتفاع مستوى وعي المرأة بأهمية ممارسة هذا الحق وتأكيد مشاركتها الانتخابية في ترسيخ النهج الديمقراطي في البلاد .
وأشاد بدور اللجان الأمنية واللجان الأساسية والفرعية العاملة في الميدان في إنجاح هذه العملية الديمقراطية من خلال مضاعفتها للجهود والتزامها بالإجراءات القانونية والحيادية التامة التي يحرص الجميع على الالتزام بها .. وانتهز هذا اللقاء لأدعو كافة المواطنين إلى إنجاح العمل الديمقراطي في بلادنا من خلال المشاركة الايجابية والفاعلة وإتباع الوسائل المشروعة وممارسة حقوقهم الديمقراطية والدستورية بعيداً عن المكابدات الحزبية الضيقة والكشف عن أي مخالفات أو فروق تسيء للعمل الديمقراطي انطلاق في الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا وجعلها فوق كل الاعتبارات وان تتكاثف كل الجهود لتعزيز وتجذير تجربتنا الديمقراطية . [c1]دور عقال الحارات [/c]أما الأخ / رشيد المجمل عاقل السوق المركزي القديم فيقول في ظل ما تعيشه بلادنا هذه الأيام من عرس ديمقراطي كبير استعداداً لانتخابات أعضاء مجلس النواب في العام المقبل 2009م والذي يأتي بعد أعظم عرس ديمقراطي شهدناه خلال العامين الماضية وهو انتخاب رؤساء وأعضاء المجالس المحلية ومحافظي المحافظات والذي نعتبره قفزة نوعية للديمقراطية في بلادنا ونهاية للمركزية وعهد جديد للامركزية في التخطيط والتنمية والتطوير والتحديث فهذا العرس الديمقراطي القادم يعتبر نموذجي وماشي على خطى الممارسة الديمقراطية لدول العام الأولي التي سبقتنا بسنين في هذا المجال ففي ظل هذا المناخ الديمقراطي التي تعيشه بلادنا في ظل قيادتنا الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وضمن التحولات الكبيرة التي ظهرت في الساحة اليمنية منذ أن تولى قيادتها وما تشهده هذه الأيام من تجاوب المواطنين إلى مراكز القيد والتسجيل يشعر كل مواطن يمني بالفخر والاعتزاز وهو يرى الديمقراطية تتحذر في الوطن يوماً بعد يوم . وحقيقة نحن عقال الحارات الأسواق نقوم بواجبنا على أكمل وجه ووفقاً لما حدده قانون الانتخابات وذلك من خلال التعريف بالمواطنين ودفعهم إلى مراكز القيد والتسجيل لقيد أسمائهم في جداول الناخبين وكي يتمكنوا من الحصول على البطاقة الانتخابية حتى تمكنهم من ممارسة حقهم الانتخابي الذي كفله مهم الدستور والقانون ولو لم يكن هناك عاقل متواجد لكانت هناك صعوبات ستواجه اللجان الانتخابية ولا شك بان عملية القيد والتسجيل تسير وفقاً للقانون وليس هناك مشاكل تذكر . [c1]عملت على ترسيخ جذور الديمقراطية[/c]أما المواطن / غمدان عبدالكريم البزاز فيقول : عملية القيد والتسجيل هي أساس الانتخابات وكذلك أساس المشاركة في العملية الديمقراطية المتمثلة في الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية . فبصفتي مؤمناً بالديمقراطية قولاً وفعلاً عملت على ترسيخ جذورها من خلال ذهابي إلى مراكز القيد والتسجيل وتدوين اسمي في جدول الناخبين واستلمت البطاقة الانتخابية التي تعطيني الحق . تذليل الصعوبات وحول الصعوبات التي تواجهه العاملون في الميدان يقول الأمين العام أي عمل لا بد أن يرافقه بعض الخلافات والمشاكل فما بالك في هذه المرحلة وهي عمل حزبي تتنافس عليه كافة الأحزاب الموجودة بالساحة إلا إننا نستطيع القول بأنه لم توجد أي صعوبات أو مشكلة عملت على إعاقة سير عملية القيد والتسجيل والأمور تسير بصورة طيبة وبشكل طبيعي والمشكلات الصغيرة التي محدث يتم احتوائها من قبل اللجان الأساسية أو الإشرافية وفقاً للنظام والقانون ونحن في قيادة المحافظة عون لهذه اللجان والمسئولية هي مسؤولية جماعية بما في ذلك الأحزاب السياسية المختلفة والجميع لابد أن يعمل على إنجاح مهام مرحلة القيد والتسجيل وصولاً إلى سجلات صحيحة وخالية من أي تجاوزت قد تذكر . [c1]اللجان الأمنية [/c]حقيقة دور اللجان الأمنية دور مهم وكبير تلعب دوراً اساسياً خلال عملية القيد وهي تؤدي واجبها على أكمل وجه ويستحقون أن يوجه لهم الشكر والتقدير على ما يقيمون به من جهود كبيرة لحماية اللجان وضبط الأمن بالشكل المطلوب . [c1]مشاركة المرأة [/c]وحول مشاركة المرأة الورافي المرأة هي النصف الأخر من المجتمع ومشاركتها فاعلة ففي محافظة إب عدد النساء المقيدات في جدول الناخبين كبيراً وحرصاً من هذا القطاع الواسع والهام . أما الأخ/محسن الشعراني رئيس اللجنة الأساسية بالدائرة (82) فيقول : عملية القيد والتسجيل تسير بصورة جيدة والإقبال ممتاز ولا توجد أي اختلالات أو مشاكل حدثت وتفاعل المواطنين مع عملية القيد والتسجيل جيد إلا أن الشخصيات المؤثرة والتي تدفع بالمواطنين متدنية أيضاً غياب بعض عقال الحارات والذي يؤثر في عملية التعريف بالمواطنين الذين يقطنون في نطاق حاراتهم حيث لو توفر ذلك لكان الإقبال يفوق الخيال.أما اللجان الأمنية فهي تقوم بدور كبير وواجب وطني يشكرون عليه ولا توجد أي مشاكل أو اختلالات في هذا الجانب وأخيراً أدعو إلى ضرورة تفعيل الدور الإعلامي التوعوي لأهميته الكبيرة في توعية المواطنين بأهمية مرحلة عملية القيد والتسجيل وضرورة توجيه المواطنين إلى مراكز القيد والتسجيل في الأيام المتبقية لقيد أسمائهم حتى يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات القادمة وممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور والقانون.ولا ننسا هنا أن نشيد بتعاون مدير عام المديرية واللجنة الأمنية في تسهيل مهام اللجنة الأساسية[c1]التفتح الديمقراطي[/c]أما العقيد/عبدالحكيم الرقى مدير عام مديرية المشنة رئيس المجلس المحلي: مجتمعنا اليمني منذ تحقيق وحدنه المباركة في الـ 22 من مايو 90م أصبحت له خصوصيته السياسية ووضعيته الاجتماعية المتمثلة في التعددية الحزبية المرتكزة على الأسلوب الديمقراطي في الأداء والذي تمثله مختلف القوى السياسية التي أوجدت لنفسها مكاناً.. وهذا ما عشناه في ظل الانتخابات السابقة وفي ظل عملية القيد والتسجيل من خلال تسجيل كل من بلغ سن الثامنة عشر في جداول الناخبين النهائية التي ستكون معتمدة في الانتخابات النيابية القادمة والتي في ضوء هذه الجداول السليمة والصحيحة يحق لمن قيدوا أسماءُهم فيها الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري والقانوني وحقيقة هناك وعي كبير لدى المواطنين بأهمية حصولهم على البطاقة الانتخابية التي ستمكنهم من ممارسة حقوقهم الدستورية والانتخابية في الانتخابات القادمة والإقبال الكبير الذي تشهده يعود لأعضاء اللجان الذين يقومون بتبسيط كافة الإجراءات لمن حضروا القيد أسماءهم في جداول الناخبين.[c1]تبسيط الإجراءات[/c]أما الأخت/ رضية أحمد السياغي مديرة مدرسة الثورة رئيسة لجنة فرعية بالمركز (ي) الدائرة (81) فتقول : إن عملية القيد والتسجيل تعتبر المرحلة الأساسية للانتخابات العامة فحصولنا على البطاقة الانتخابية في الأساس للمشاركة في الانتخابات وهي التي تعطينا الحق في انتخابات رئيس الجمهورية أو المجالس المحلية أو أعضاء مجلس النواب ونحن كلجنة فرعية قمنا بتبسيط وتسهيل كافة الإجراءات لقطع البطاقة الانتخابية لمن اتت لتقييد اسمها في جداول الناخبين و أن تلك الإجراءات وفقاً للقانون والتعليمات الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات والاستغناء واللجنة الإشرافية بالمحافظة، ومدى الإقبال من العنصر النسائي جيد وخاصة المتعلمات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الوعي والحس الوطني الذي وصلت إليه المرأة ومعرفتها بأهمية المرحلة وحرصها على قيد وتسجيل اسمها.[c1]أغلبية المواطنين غير حاصلين على البطاقة الشخصية[/c]أما الأخ/عبدالسلام المخاوري رئيس لجنة فرعية في الدائرة (81) فيقول : تسير عملية القيد والتسجيل بشكل جيد والنتائج حتى الآن طيبة جداً والحمد لله وإقبال المواطنين كبير وبصورة مستمرة لقيد أسمائهم وحصولهم على البطاقة الانتخابية باعتبار ذلك حق من حقوقهم الدستورية الذي كفلها لهم الدستور والقانون وكذا عمل وطني ومشاركة في ترسيخ الديمقراطية في بلادنا وبالرغم من وجود بعض الصعوبات والمعوقات والتي من أهمها أن أغلبية المواطنين غير حاصلين على البطاقة الشخصية ما يترتب ذلك الأخذ بتعريف العاقل ويمينه وهذا يأخذ وقتاً أكبر مما لو كان المواطن حاصلاً على بطاقة شخصية كما قد تطرى بعض الصعوبات أثناء عملية القيد والتسجيل ويتم التغلب عليها في المركز أو من خلال التواصل مع الجنة الأساسية بالدائرة والتي تقوم بدورها بأكمل وجه ممثلة برئيسها والذي يهرع مسرعاً لحل وتذليل معوقات قد تتعرض لها.[c1]التعريف بالمقيمين في نطاق الحارة[/c]أما الأخ/عبدالملك أحمد المغربي عاقل حارة وعضو المجلس المحلي بمديرية المسنة فيقول: انطلاقا مما منحنا قانون الانتخابات العامة من صلاحيات في المادة (11) المتضمنة بالعاقل والأمين التعرفي بشخصية الناخب والبيانات الوثيقية المتصلة بشخصية الناخب وكذا نص المادة (11) من اللائحة التنفيذية لقانون الانتخابات في الفقرة (2) عل أن يتم التثبت من شخصية الناخب بشهادة العاقل والأمين بعد أخذ اليمين منهم لمن لم تتوفر لديه البطاقة الشخصية أوالوثيقة الرسمية فاستناداً لذلك قمنا بمباشرة مهامنا بالتعريف بالمواطنين المقيمين في نطاق الحارة ليذهبوا إلى مراكز القيد والتسجيل لقيد أسمائهم في جداول الناخبين متى يتمكنوا من ممارسة حقهم الديمقراطي أيضاً قمنا بتسهيل كافة الإجراءات لمن لم توجد لديهم البطائق الشخصية أو الوثيقة الرسمية من خلال تعريفنا بهم للجان القيد والتسجيل التي لقينا منهم التعاون التام معنا في تسهيل للقيام بواجبنا على أكمل وجه والحمد لله الذي وفقنا الله على المشاركة في هذه العملية الديمقراطية التي أسسها فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن الحديث.[c1]تجسيد النهج الديمقراطي[/c]أما المواطن/ طلال أحمد محمد العبادي فيقول: حصولي على البطاقة الانتخابية تعني لي الكثير أولاً أن لي الحق في المشاركة في الانتخابات القادمة في اختبار من يمثلني سواءً في انتخاب مجلس النواب أو المجالس المحلية أو الرئاسية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فحرصاً مني على مشاركة جميع أفراد أسرتي في هذه العملية الديمقراطية الذي كفله لنا الدستور قمت بمرافقتهم إلى مراكز القيد والتسجيل وقيدت أسماءهم في جداول الناخبين والتي على صوتها تمكنوا من الحصول على البطاقة الانتخابية التي تعطيهم الحق في ممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور والقانون أيضاً حرصت على الدفع بالمواطنين الأصدقاء والجيران ليتمكنوا من الحصول على البطاقة الانتخابية التي تمنحهم ممارسة هذا الحق في المشاركة في الانتخابات، فهنيئا بشعبنا اليمني ولفخامة الأخ/رئيس الجمهورية مؤسس الديمقراطية ورائد التنمية هذه الأعراس الديمقراطية والنجاحات التي تتحقق.[c1]عملية مهمة[/c]أما الأخت/ أمال عبدالله السقاف عضوة لجنة المركز (ي) فتقول: عملية القيد والتسجيل عملية مهمة جداً وهي تسير بصورة جيدة ووفقاً لما رسم لها من قبل اللجنة العليا للانتخابات ونحن نقوم باستقبال من حضرت لقيد اسمها وتدوينه في الكشوفات وتصويرها صورتين واحدة للبطاقة وأخرى للسجل والبطاقة الانتخابية لا يستطيع الناخب أو غيره تبديل المعلومات المدونة عليها حيث يتم تغليفها بلاصق شفاف بعد الختم عليها من قبل رئيس اللجنة ايضاً هناك مصور تدون بيانات الناخبين عليها مع إحدى صوره وتغلف باللاصق الشفاف للمطابقة مع البطاقة الانتخابية. وحقيقة الإقبال جيد إلا أننا ندعوا على ضرورة أن يكون هناك دفع للمواطنين في الأيام المتبقية وكذا قيام الإعلام بدوره وفي توعية المواطنين بأهمية قيد وتسجيل أسمائهم في جداول الناخبين التي تعطيهم الحق في المشاركة في الأعراس الديمقراطية القادمة.[c1]حجز الزاوية[/c]أما الأخت/أسيا محمد عبده كيدمه عضوة لجنة في المركز (ط) الدائرة (82) فتقول: مرحلة القيد والتسجيل هي حجر الزاوية والبداية الحقيقية للممارسة الديمقراطية في الانتخابات القادمة باعتبار أن قيد الناخب وتسجيل اسمه في جداول الناخبين وتوثيق بياناته شرط أساسي ممارسة حقه الديمقراطي في الانتخابات.. فإذا تمكن من قيد اسمه وحصل على البطاقة الانتخابية أصبح له الحق في ممارسة حقه الديمقراطي والإدلاء بصوته في الانتخابات العامة. وإذا لم يتمكن من تسجيل اسمه ليس له الحق في المشاركة في الانتخابات.وحقيقة كان الإقبال في بداية الأمر ضعيفاً وارتفع من يوم لآخر. أما الصعوبات التي تواجهنا هي عدم وجود الكهرباء والمياه والخدمات في المركز.[c1]لا توجد أي مشاكل[/c]أما الرائد/زكريا قاسم على اليافعي رئيس اللجنة الأمنية بالمركز (ي) لدائرة (81) فيقول الحالة الأمنية جيدة و لا توجد أي مشاكل وعملية القيد والتسجيل تسير بصورة طبيعية جداً وليس هناك ما يعكر الأجواء مطلقاً وهذا يعود لعمل اللجان التي تقوم بتسجيل عملية قطع البطاقة الانتخابية للمواطنين الذين يتوافدون إلى مراكز القيد والتسجيل لقيد أسمائهم في جداول الناخبين سواء في اللجان الرجالية أو اللجان النسائية وايضاً هناك وعي كبير من قبل المواطنين وأغلبيتهم مثقفون يعرفون ماهي الديمقراطية وهذا ما حد من حدوث أي مشكلة داخل المركز.