صعدة / سبأ:ناقش محافظ صعدة طه عبدالله هاجر يوم أمس الأربعاء مع رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بالإشراف على آلية تنفيذ الشروط الستة في محور صعدة مستوى تنفيذ الشروط ومدى التزام عناصر التمرد بالآلية والجدول الزمني المصاحب للشروط التي وضعتها الدولة لوقف الحرب في صعدة وتحقيق الأمن والاستقرار.واستعرض اللقاء مستوى التقدم والانجاز في مهام اللجنة الوطنية فيما يتعلق بنزع الألغام، وفتح الطرق والنزول من الجبال وإنهاء التمترس وتسليم الأسرى وإعادة المنهوبات المدنية والعسكرية، وكذا الإشكاليات والعراقيل التي وضعتها عناصر التمرد في بعض المناطق بعد تنفيذ الشروط الستة.عقب الاجتماع أشار عضو اللجنة الدكتور عبد الملك المخلافي إلى أن قرار وقف إطلاق النار وإحلال السلام خطوة شجاعة من القيادة السياسية، باركها الشعب اليمني.وقال: نحاول في اللجنة تنفيذ الاتفاقية وفي الوقت نفسه نحتاج إلى الصبر على المعوقات والصعوبات التي قد تواجهنا، لصعوبة المهمة باعتبارها مهمة وطنية كبرى تهدف إلى إحلال السلام في محافظة صعدة.وأضاف: حتى اللحظة مستوى التنفيذ يسير بشكل جيد، خصوصا بعد فتح طريق صعدة سفيان وطريق المقاش، والطلح، وقد بدأ المواطنون التحرك في هذه الطرق بشكل طبيعي، كما حققنا خطوة مهمة وهي عودة المزارعين إلى مزارعهم وإزالة الألغام خاصة في مناطق المقاش وآل عقاب.وأشار إلى أن ثمة تلكؤات في بعض الأحيان في تنفيذ الجدول الزمني والآلية المتبعة لتنفيذها.. مؤكدا أن اللجنة ماضية في تنفيذ الجدول الزمني للاتفاق.فيما قال عضو اللجنة الدكتور محمد صالح القباطي : تقييمنا للوضع الراهن إنه صعب ومعقد بعد الحرب الطويلة ويحتاج إلى خطوات وإجراءات معقدة لا يمكن أن تحل بسهولة، ومع ذلك ما تم انجازه حتى الآن من خطوات تعتبر جيدة خصوصا ما يتعلق بتطبيع الأوضاع في محافظة صعدة.وأشار إلى انه قد تم وقف إطلاق النار كما تم فتح الطرقات وما نزال نعمل على استكمال فتح بقية الطرقات، وقد تم فتح طريق صعدة سفيان وطريق صعده المقاش وتم تحقيق خطوة متقدمة وهي إخلاء المزارع وأماكن التماس وإزالة التمترس في هذه المناطق وهي خطوة ايجابية في هذا الصدد.يحيى مقبل قحطان عضو اللجنة قال : نحيي الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على قراره الشجاع والحكيم بوقف إطلاق النار، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تسامح الأخ الرئيس وقلبه الواسع.ونأمل من المتمردين أن يلتزموا بوقف إطلاق النار خصوصا أننا لاحظنا خروقات حصلت في باقم من ناحية منعت بعض المواطنين عن العودة لمنازلهم ونأمل أن لا تتكرر هذه الخروقات مستقبلا وأن يسود الأمن والسلام.فيما قال رئيس اللجنة علي عبدالله ابو حليقة : في البداية واجهنا عراقيل واضحة وواجهنا عدم إلتزام بالآلية لكن أنجزنا خطوات ايجابية.وأضاف : بدأنا بالتحرك إلى حرف سفيان والعمشية ونزعت الألغام و رفعت مواقع المتمردين وهناك في سفيان لجنة أخرى تواجه بعض العراقيل بسبب عدم إرسال الجانب الآخر لممثليه وفقا للآلية.وتابع : بالأمس عدنا إلى مفرق الطلح و رفعت الألغام وفتحت الطرق ورفعت المجاميع المسلحة و إن كان هناك بعض معوقات تحصل من حين إلى آخر فقد تعاملنا مع الأمر بعقلانية وأوضحنا لمندوبي الطرف الآخر أن الالتزام لم يكن كاملا.واستطرد : العمل اليوم كان في المقاش و آل عقاب و قد تم إخلاء كثير من المزارع و رفعت الأرتاب وسيتم الانتقال إلى المرحلة التالية وهي تمركز الجيش في المناطق التي كان يتواجد بها المتمردون .وأعتبر هذه الخطوة متقدمة وقال :نحن نسير وفق آلية دقيقة وإن كنا واجهنا بعض العراقيل والخروقات وخصوصا في مديرية باقم من اعتداء على بعض المواطنين فقد تحملنا كثيرا من الخروقات على أمل إننا ماضون إلى خطوات ايجابية .
محافظ صعدة يناقش مستوى سير تنفيذ الشروط الستة
أخبار متعلقة