سانت لويس / متابعات : يضعف الصمم في إحدى أذني الطفل قدرته على الفهم و استخدام اللغة بهدف التخاطب مع من حوله بشكل فاعل.وأجرى باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس اختبارات لمعرفة مدى قدرة 74 طفلاً ما بين السادسة والثانية عشرة من العمر يعانون من الصمم في أذن واحدة على الاستيعاب وفهم اللغة.وذكرت الدراسة التي نشرتها دورية “طب الأطفال” أن الأطفال الذين يسمعون جيداً بأذن واحدة فقط واجهوا مشاكل في التخاطب والتعبير الشفهي مقارنة بنظرائهم الذين كانوا يسمعون جيداً بالإذنين معاً.ونبّه الباحثون إلى أن الأطباء غالباً ما يفوتهم تشخيص صمم الأطفال ويظنون أن ذلك ناتج إما عن قلة الانتباه أو بسبب “ الاستماع الانتقائي”. وقالت الدكتورة جوديث ليو التي قادت فريق البحث “إن تأثير الصمم في إحدى الأذنين قد لا يتم اكتشافه بسهولة”.وأضافت “ إن الأطفال قد يتجنبون الأماكن الكثيرة الضوضاء ويجدون صعوبة في فهم الأصوات حولهم، وقد يجدون صعوبة في ممارسة ألعاب رياضية ضمن الفريق بسبب عجزهم عن تحديد مصادر الصوت ولا يعرفون من الذي يخاطبهم”.