يقول الباحثون بأنه عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي تسبب التقيؤ والإسهال عندما تصيب المعي الدقيق. وهو يشكل مشكلة عالمية. كما أنه السبب الرئيس للإصابة بالقيء الروتينِي وأمراضِ الإسهال الخطرة في كل بلاد العالم. ولم يؤثر تحسين الغذاء والماء، والنظافة في تراجع الإصابة بهذا المرضِ. حيث ان الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى. ويحدث النمط الطبيعي للعدوى عندما يكون الطفل بعمر عامين حيث تكون عنده القدرة على الحركة مع أطفال آخرين ، و أكد باحثون مختصون بان الأطفال الذين لا يرضعون من الثدي هم أيضا عرضة للإصابة بهذا الفيروس ما بين شهر ديسمبر وشهر أبريل حيث يكون المناخ معتدلا في نصف الكرة الأرضية الشمالية.وتبدأ العدوى عادة بالحمى، حيث يبدأ الطفل بالتقيؤ ويصاب بوجع سيئ في البطن، بعد القيء، يأتي الإسهال المائي الذي يدوم من 3 إلى 9 أيام. وفي أغلب الأوقات، يتعافى الأطفال بصعوبة نسبية. وأحياناً، يصابون بالجفاف الحاد. وبالنسبة للجفاف الحاد جدا فقد يكون سببه الكوليرا.وأوضح الباحثون في تقريرهم بأن الفيروس المتعدد مرض معدي جداً. ويكفي بضع جزيئات منه للإصابة بالعدوى. وينشأ الفيروس في البراز، ولكنه يجد طريقه إلى ألعاب وأيدي الأطفال خصوصاً أثناء هذه الشهور الشتوية. وهذا الفيروس مقاوم للمطهرات المستعملة لتنظيف السطوح والغسيل. حيث تبقى جزيئات الفيروس نشيطة على الأيدي لمدة أربعة ساعات على الأقل، وعلى السطوحِ الجافة لمدة 10 أيام، وفي المناطقِ الرطبة لعدة أسابيع.
خطر الفيروس المتعدد !!!
أخبار متعلقة