[/c]الكرة الأرضية تعاني حمى خطيرة[c1]في معرض حديثها عن نتائج الدراسات التي قدمها آلاف العلماء خلال اجتماعهم التشاوري لمدة أسبوع في باريس, قالت صحيفة لي درنيير نوفيل دالزاس الفرنسية إن التقرير الذي صدر عن هذا الاجتماع يدق ناقوس خطر لم يسبق له مثيل حول حجم التغير المناخي من الآن وحتى نهاية هذا القرن.وقالت الصحيفة إن الخبراء أكدوا أن درجة حرارة الأرض ستزيد خلال هذه الفترة بما بين 1.8 و4 درجات مئوية, مشيرة إلى أن تقريرهم سلط الضوء بصورة خاصة على مسؤولية الإنسان عن هذا التدهور المناخي الخطير.وأضافت أنه أرجع السبب المباشر إلى غازات الاحتباس الحراري وخاصة غاز كربون ديوكسايد (CO) الذي تعتبر مؤسسات النفط والغاز والفحم الضخمة مسؤولة عن انبعاثه في الغلاف الجوي.وتناولت صحيفة لوفيغارو الموضوع ذاته, فقالت إن هذا التقرير يؤكد كذلك أن مستويات البحار سترتفع إلى ما بين 28 و43 سنتمترا. ونقلت الصحيفة عن هيرفي لتريت أحد معدي التقرير قوله إن تركيز الكربون ديوكسايد في الغلاف الجوي للأرض لم يصل الحد الذي وصله الآن منذ 650 ألف عام, مضيفا أن كل ما يتحرك على الكرة الأرضية من جبال ثلجية وثلوج ومحيطات شاهد على التزايد الكبير لدرجة حرارة الكرة الأرضية.أما صحيفة ليبراسيون فذكرت أن أكثر من مائة دولة بما فيها الولايات المتحدة والصين والبرازيل والسعودية وقعت على ما جاء في هذا التقرير من إقرار بأن ما تشهده الأرض من تغير مناخي إنما هو بسبب الإنسان, وأن الوضع سيتفاقم لا محالة ويصبح خطيرا للغاية ما لم تتخذ إجراءات حاسمة للحد من مسببه الرئيسي، وهو انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري.واهتمت صحيفة لوموند بدعوة الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى ثورة ثلاثية الأبعاد لإنقاذ الأرض, ثورة ضمائر وثورة اقتصاد وثورة قرار سياسي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]هجمات البنجاب انعكاس للصراع الطائفي في الشرق الأوسط[c1] سلطت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور الضوء في تقريرها تحت عنوان “الصراع السني الشيعي يظهر في باكستان” على الهجمات التي استهدفت مدينة البنجاب الباكستانية يوم عاشوراء، وقالت إنها عكست تفاقم النزاع الطائفي في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن العنف الذي طال الأقلية الشيعية الباكستانية في الآونة الأخيرة عزز المخاوف من أن الصراع في العراق قد يكون هو المغذي للعنف الطائفي في باكستان.وسواء كان الصراع في العراق قادرا على إذكاء نار التوترات الطائفية في باكستان أم لا فإنه يثير تساؤلات حول تنامي الحرب الطائفية على مستوى العالم.وأشارت الصحيفة إلى أن الجواب على هذه التساؤلات في غاية الأهمية كما يقول المحللون لأن 30 مليون شيعي في باكستان الذين يزيد عددهم عن نظرائهم في العراق، قد يصبحون بؤرة الصراع إذا ما استشرى النزاع الطائفي.واستشهدت الصحيفة بقول فالي ناصر مؤلف كتاب “عودة الشيعة” -وهو دراسة للصراعات بين السنة والشيعة- “سنرى المزيد من الحوادث والتفجيرات كما حدث قبل أيام”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]صراع أمني سلطوي[c1]ترى مارلين شنيبر في الصحيفة السويسرية الليبرالية تاغس أنتسايغر أن الجهود الإيرانية لدعم حماس في غزة بدأت تتأكد، وتعول على لقاء مكة بين عباس ومشعل.وتقول إن الصراع بين فتح وحماس جاء لتأكيد حضور الأقوى على الصعيد الأمني والسياسي، إذ “لاحظت فتح أنها فقدت السيطرة الأمنية على قطاع غزة، فلم يرق لها ذلك، وفي الوقت نفسه لا تريد حماس أن تتلاعب فتح من وراء ظهرها لتعزيز قوتها”.وتساءلت الصحيفة “لماذا رفضت فتح أن يقوم رجال حماس بتفتيش الشاحنات القادمة من مصر ومعرفة محتواها إذا كانت خالية من الأسلحة”؟وتضيف الكاتبة أنه كان من الطبيعي أن تهاجم قوات حماس معسكرات تدريب فتح، ومحطات الإذاعة الموالية لها، ليسقط الجرحى والقتلى على الجانبين إلى أن يلتقي مشعل وعباس في مكة تلبية للدعوة السعودية التي من المحتمل أن تعمل على حقن الدماء الفلسطينية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]حقائق يجب أن يسمعها الشعب اللبناني[c1] كتب المحلل السياسي في صحيفة الأنوار اللبنانية أنه بعد الذي جرى من أحداث لم يعد يجوز إخفاء شيء عن الشعب، وبدأ يعدد الحقائق التي يجب كشفها.فقال إن الحقيقة الأولى هي أن العنف لا يحل شيئا في لبنان بل إن اعتماده يزيد الأمور تعقيدا، بدليل أن ما حدث يوم “الثلاثاء الأسود” فاقم الأمور ووضع لبنان أمام فتنة خرجت من جحرها.والحقيقة الثانية هي أن السلاح الموجود في يد مؤسسة الجيش ومؤسسة قوى الأمن الداخلي هو سلاح للوطن بينما السلاح الذي في يد الأفراد والتنظيمات والأحزاب ليس كذلك.أما الحقيقة الثالثة فهي أنه لا استقرار اقتصاديا من دون استقرار أمني، ولا استقرار أمنيا من دون استقرار سياسي، ولا استقرار سياسيا من دون سلطة مستقرة.وفي صحيفة المستقبل كتب بول شاؤول مقالا طويلا قال فيه إن لبنان يعيش منذ أكثر من ثلاثة عقود حروبا تسمى أحيانا أهلية وأحيانا شرق أوسطية وتارة عالمية وتارة إقليمية وأخرى طائفية.وقال إن كل هذه الأسماء الكثيرة هي في الحقيقة لحرب واحدة، يتبناها الخارج بأقنعة داخلية أو يتبناها الداخل بمرجعيات خارجية.وقال إن الخارج في كل مرة جاء مستبيحا أرض لبنان وشعب لبنان لاستخدامهما في أهدافه القريبة أو البعيدة، مؤكدا أن الجميع صنعوا حروبهم في لبنان، لكنهم لم يسمحوا للبنان بصنع حروبه الخاصة المتصلة بالديمقراطية والسيادة والاقتصاد والحرية والدولة العادلة المستقلة.ثم حمل الكاتب على المعارضة التي اعتبرها وكيلا عن الخارج، واتهمها بأنها تهدد لبنان بحرب أهلية وتخون كل من يطلق نداء وطنيا مؤكدا فشل وسائلها وانكشاف أهدافها.وخلص إلى أنه لن يكون لأي تهدئة مفعول دائم يفضي إلى سلم أهلي دائم إذا بقي دعاة الكانتونية المقنعة بالمقاومة ودعاة القيم الاستبدادية والظلامية متمسكين بمواقعهم الانفصالية والانعزالية.
أخبار متعلقة