صنعاء/سبأ/متابعات:أكد الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية أن اليمن حققت نتائج إيجابية في وجيدة في مواجهة الإرهاب حيث تمكنت الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية من ضبط العديد من عناصر القاعدة وإحالتهم إلى القضاء.وأضاف وزير الداخلية في المقابلة التي أجرتها معه شبكة CNN الإخبارية الأمريكية أمس بأنه توجد في اليمن ألان مجموعات إرهابية أخرى لا تنتمي للقاعدة وإنما محسوبة على الحوثي وأنه تجري الآن محاكمة إحدى هذه المجموعات متهمة بالتخطيط ضد السفير الأمريكي والسفارة الأمريكية، كما تطرق الأخ وزير الداخلية خلال المقابلة إلى جريمة اختطاف السياح.مشيرا إلى أنه تم اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية التي تضمن عدم تكرر ما حدث وقال الأخ الوزير أن حركة السياحة مستمرة في اليمن ولوجد الآن 150 سائحا في محافظة مأرب من بينهم السفير الألماني نفسه هذا وقد تناولت المقابلة قضايا أخرى متعلقة بالأمن...ويبحث التعاون الامني في مكافحة الارهاب بين بلادنا وبريطانياوعلى صعيد آخر تركزت مباحثات الدكتور اللواء رشاد العليمي وزير الداخلية ه امس بصنعاء مع الدكتور كيم هاولز وزيرالدولة للشئون الخارجية والكومنولث البريطاني على جوانب التعاون بين البلدين الصديقين في المجال الأمني وآفاق تنميتها وتوسيعها وخصوصا في مكافحة الإرهاب في إطار الشراكة الدولية القائمة في هذا الجانب وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وجرى خلال اللقاء مناقشة جوانب التعاون المستقبلي في إطار الشراكة الدولية لمكافحة الإرهاب سيما في جانب تبادل المعلومات الإستخباراتية.. وكذا استعرض التطور الذي وصلت إليه قوات خفر السواحل في اليمن وأوجه الدعم البريطاني المطلوب لتعزيز هذا التطور بما يرفع مستوى أداء خفر السواحل في تأدية المهام المناطة بها لحماية المياه الإقليمية اليمنية من القرصنة والتسلل غير المشروع.وتناول الجانبان الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي والصومال وجهود اليمن في سبيل توطيد دعائم الأمن والإستقرار في المنطقة وكذا الأثار السلبية النزوح الجماعي من دول منطقة القرن الإفريقي إلى اليمن بصورة غير مشروعة ومايترتب على ذلك من مخاطر وتحديات على الأمن والإستقرار والجهود التي تبذلها اليمن لمواجهة ذلك والتعاون المطلوب من المجتمع الدولي في هذا الجانب.وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الأوضاع في العراق وتأثيراتها على الأمن والإستقرار في المنطقة وأهمية تكاتف الجهود الدولية للحد من تأثيراتها على المنطقة خصوصا في دول الجزيرة والخليج والقرن الإفريقي.هذا وقد أشاد الوزير البريطاني بالعملية النوعية التي قامت بها أجهزة الأمن اليمنية لتحرير الرهائن الإيطاليين الذين تعرضوا للإحتجاز الشهر الماضي في محافظة مأرب دون تعريضهم لأي أذى ما عكس المستوى التدريبي العالي لقوات الشرطة اليمنية. حضر اللقاء عدد من المسئولين بالوزارة والسيد مايك جيفورد السفير البريطاني بصنعاء.