صباح الخير
قرأنا ماكتب على صفحات بعض الصحف الهزيلة والمتهافتة والمعارضة عن مؤسسة وصحيفة (14 اكتوبر) والزعم مافيها من اوضاع متردية ونهب للمال العام- بحسب زعم هذه الصحف الصفراء - وقد ربطت هذه الاوضاع بفترة تولي الاستاذ/ احمد الحبيشي لرئاسة مجلس ادارتها ورئاسة تحرير الصحيفة .. وهو أمر لانقرّ بصحته البتة.لكن اكثر ماأثار انتباهي هو تغافل مثل هذه الصحف الصفراء والمعارضِة وتجاهلها لما تم انجازه في المؤسسة وصحيفتها من ارتقاء ملحوظ في سياق برنامجها التطويري..!! .. ألم يكن من العدل عند تقييم الرجل "الحبيشي" أن تذكر إيجابياته ايضاً..؟! فلنكن عقلانيين إذاً.فلا يغيب على احد ماشهدته الصحيفة من انتشار واسع تأتّى من خلال اظهار الصحيفة بشكل لائق -شكلاً ومضموناً- بعد اصلاح وتطوير مطابعها والتي كانت قد أكلها الصدأ، وايجاد مؤهل أجنبي لتشغيل المطبعة (الاداست) الجديدة الواقفة عن العمل لاسباب لايعلم بها إلا اللّه!، وتم تشغيلها، وكذا ايجاد موقع للصحيفة على الانترنت بين كبريات الصحف مما وسّع من عدد قرائها ليس داخلياً فقط وإنما على مستوى الخارج.ألم يعمل الرجل على إكمال مبنى الصحيفة بدلاً عن المبنى القديم الذي ظل ردحاً من الزمن أطلالاً خاوية على عروشها بعد أن سكنها الجن والهوام واصبح المبنى الآن على وشك الاكتمال وسيتم افتتاحه قريباً ان شاء الله.لا أعلم لماذا ينكر بعضهم كل هذا، ولماذا يتغافلون عما هو موضوع على أجندة الأخ/ الحبيشي من برنامج تطوير وتأهيل للصحفيين للتعامل من تكنولوجيا العصر (كمبيوتر/انترنت) وادراكهم لكل ماهو جديد في العالم.ألم يعمل على تجفيف منابع الفساد المالي والاداري وحقق إيرادات لصالح المؤسسة والصحيفة سخرت لصالح العمل والعاملين في المؤسسة والصحيفة؟!أليس هذا كله مما يحسب للأخ الحبيشي ويرجح كفته أمام كل هذه الافتراءات الكاذبة ؟!وهنا أحب ان اتساءل واسأل (هؤلاء البعض من الانفار الموتورين) والوضع اليوم في الصحيفة والمؤسسة يشهد كل هذا التطور.. هل كان الوضع في المؤسسة وصحيفتها قبل مجيء الأخ الحبيشي مثالياً ؟!!كلمة أقولها ولاأقصد من ورائها تملقاً أو نفاقاً -لا واللّه- وإنما كلمة حق.. واللّه من وراء القصد.
