الامير وليد بن طلال
الرياض / وكالات :أصدرت مجلة فوربز العربية Forbes Arabia القائمة السنوية لأغنى الأثرياء العرب في العالم للعام 2007، وقد تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة القائمة ويصبح بذلك أغنى مسلم في العالم. ووصفت مجلة فوربز العربية الأمير الوليد بـ “المستثمر النشيط والأكثر نجاحاً في الشرق الأوسط”. وقد تبع هذا الإنجاز تصنيف مجلة أربيان بيزنس Arabian Business لأقوى 100 شخصية عربية في العالم للعام 2007 وتصدرها سموه للعام الرابع على التوالي.وللأمير الوليد وشركة المملكة القابضة حصص في محافظ إستثماريه متنوعة وإستراتيجية لشركات معروفة حول العالم، وفي عدة قطاعات من ضمنها البنوك المحلية والعالمية، والإنتاج الإعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية، وصناعة الفنادق والترفيه والسياحة، وأعمال تطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، وصناعة الإلكترونيات، وصناعة معدات الكومبيوتر وإنتاج برامجه، ومجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجارة والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية، والمشاريع الزراعية والاتصالات، والطيران. وتكمن الاستثمارات المحلية الرئيسية في مجموعة سامبا الماليةSamba Financial Group ، وشركة صافولا Savola، وشركة التصنيع الوطنية Tasnee، والشركة السعودية للأبحاث والتسويق SRMG، والشركة الوطنية لخدمات السفر )ناس(، ومركز المملكةKingdom Centre ، إضافة الى شركة روتانا للصوتيات والمرئيات Audiovisual Rotana التي تعد أحد أستثمارات الأمير الوليد الشخصية. وتشمل أهم الإستثمارات الدولية في سيتي جروب Citigroup، وفنادق ومنتجعات رافلز فيرمونتRaffles Fairmont ، وفنادق ومنتجعات فور سيزنز Four Seasons ، وفنادق ومنتجعات موفينبيك Mövenpick ، وفندق جورج الخامس George V في باريس، ونيوز كورب News Corp، وتايم وارنر Time Warner، وموتورولا Motorola، وأبل إنك Apple Inc.، وكناري وارف Canary Wharf، وديزني لاند باريس Disneyland Paris، وساكس إنك Saks Inc. وشركة كوداك Kodak ، وشركة بروكتور آند قامبل Procter & Gamble.وتشمل التصنيفات الأخيرة لسمو الأمير الوليد كل من مجلة إنستيتيوشنال إنفيستور Institutional Investor التي صنفت سموه هذا العام ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالمياً في القطاع المصرفي. وفي عام 2007، صنفت مجلة تايم Time سموه ضمن قائمة التايم 100 وأحد أقوى 12 شخصية عطاءً في العالم لدعمه لتاريخ الإسلام والتفاهم بين الثقافات حول العالم، وصنّفت مجلة يوروبيان بيزنس European Business سموه الأول في قائمة أكثر العرب ثراء في العالم وممتلكاتهم في القارة الأوروبية، كما صنفته صحيفة التايمز The Times البريطانية الخامس في قائمة الـ25 شخصية الأكثر تأثيراً على قطاع الأعمال بالشرق الأوسط، وصنفته مجلة فوربز Forbes الأمريكية الأول بقائمة أثرى 20 شخصية في الشرق الأوسط، وصنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور Institutional Investor ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تأثيراً في العالم خلال الأربعون عام الماضية، كما صنفته مجلة المال والعالم اللبنانية كشخصية العام الإقتصادية عربياً في إستفتاء 2007/2008، وصنفت مجلة فورتشون Fortune الأمريكية سمو الأمير ضمن أقوى 25 شخصية في القارة الآسيوية للعام 2005م.