في الشبكة
لاشك أن جيلنا والأجيال التي سبقت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وبناء البيت اليماني الحديث قد حرمت من التشجيع والتكريم والتحفيزوالمقصودهنا الشباب على وجه التحديد غير أن شباب الوحدة الذين نشؤوا في ظلها وفي حماها نالوا الرعاية والاهتمام والتكريم من قبل الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أب الشباب وراعيهم .إذتم تنظيم وتخصيص جائزة للشباب في عدد من المجالات للشباب سميت جائزة رئيس الجمهورية للشباب تحفيزا لهم وتشجيعا على مزيد من الإبداع والتألق في شتى فنون الإبداع الفنية والعلمية والأدبية والدينية .ولعل الإعلان عن الفائزين بالجائزة على مستوى الجمهورية للعام 2007م في نسختها العاشرة دليل على استمرار هذا الدعم والتشجيع للشباب المبدعين كي يواصلوا ويستمروا في أبداعاتهم ، بل وتعد هذه الجائزة بمثابة تحفيز للشباب الآخرين الذين لديهم العديد من الملكات الإبداعية ولكنهم لايعملون على إظهارها كي ترى النور ، إما تكاسلاً وخمولاً ، أو لعدم إحساسهم بأهمية إبداعاتهم للمجتمع ، أو عدم إدراكهم لاحتياج مجتمعهم لإبداعاتهم وكفاءاتهم العلمية والأدبية ، إن جائزة رئيس الجمهورية للشباب جاءت لتؤكد اهتمام الأخ الرئيس بشريحة الشباب وزرع التنافس بينهم لمزيد من الإبداع والخلق ، ومعها تزداد مساحة الإبداع اتساعاً في خريطة الوطن ، وتزداد معها – أيضاً الكفاءات الشبابية المبدعة في شتى مجالات الإبداع .