المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن لـ( 14أكتوبر ) :
[c1]نعمل على تأهيل (13) حديقة وتنفيذ مشروع الحمامات العمومية[/c]لقاء / مواهب بامعبد :عدن واحدة من المدن اليمنية التي يعول عليها بأن تستوعب عددا من الأنشطة الاقتصادية الاستثمارية المتنوعة.والجانب الجمالي للمدينة يكون مكملاً لهذه المظاهر والتحولات التي تشهدها عدن.الأخ المهندس/ قائد راشد انعم المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة .. تحدث عن الجوانب الجمالية بالقول:بالنسبة للنظافة نقوم بتحسين مدينتنا ولدينا 8 مديريات وكل مديرية من هذه المديريات لها قطاع خاص بها ومديرية خاصة بها ولها آلياتها وأقسامها وعمالها والعمال مقسمون إلى فئتين فئة قمامة تقوم بتجميع القمامة من الشوارع ونقلها إلى المقالب والفئة الثانية عمال الكنس اليدوي ويقوم بجمع الأكياس والمخالفات الخفيفة وكنس وتلميع الشوارع من الأتربة ومن الأحجار.وأضاف المهندس راشد انه حالياً توجد سيارات لتجميع القمامة ومساعدة المواطنين في نقل القمامة من المنازل وإخراجها في المواعيد المحددة ونحن قد بدأنا العمل في مديرية صيرة ومديرية المنصورة وقمنا بتكثيف العمل في مديرية صيرة ونسعى إلى أن تكون منطقة سياحية لكونها مليئة بالآثار التاريخية..
وأشار إلى أن عدم التزام المواطنين في إخراج القمامة في المواعيد المحدد لها وعدم الالتزام بوضع القمامة والمخلفات في مواقع البراميل والسلال المخصصة لذلك في السواحل والحدائق العامة علما أن صندوق النظافة قام بتوزيع حوالي 1500 سلة وبرميل قمامة على جميع السواحل ولكن نلاحظ أن المواطن قلما يقوم بوضع المخلفات والقمامة في الأماكن المخصصة لها وأيضاً من المشاكل التي تواجهنا هي قضاء حاجة المواطن في الشوارع العام والأماكن العامة والنوم في الشوارع والحدائق العامة إضافة إلى قيام أصحاب البناء برمي المخالفات إلى الشوارع وخلف ممرات المنازل وقد تم التنسيق مع الأخوة في مكتب الأشغال العامة والمديريات على أساس لتشبيك النوافذ والمنافذ الخلفية للمنازل للحفاظ على صحتهم لمنع دخول الحشرات وتم تنظيف جميع الممرات الخلفية للمنازل وهذا يتم بتنسيق مع الإخوة في مؤسسة المياه والصرف الصحي.أما من جهة مايعانيه المواطن من متاعب في النظافة فقد عملنا استبيانات لمعرفتها ولحل هذه المشكلة وقد بداءنا العمل في مختلفة المديريات وقد بداءنا حل مشكلة مديرية صيرة وعملنا على تمديد عمل سيارات القمامة في هذه المواقع مثلاً في الصباح تعمل سيارات القمامة في مواقع مختلفة وفي المساء تعمل سيارات تجميع القمامة في الوقت 6-3 مساءً وفق برنامج محدد لكل شارع لتجميع القمامة.وكانت توجد هذه البراميل في مواقع مختلفة هذه البراميل تعرضت للتهشيم والإتلاف من قبل بعض المواطنين بسبب رميهم المخلفات الثقيلة مثل مخلفات البناء حيث أصبحت البراميل موقع تجميع الحشرات وأثناء وجود هذه البراميل يعطي المواطن الفرصة بعدم الالتزام بمواعيد إخراج القمامة من المنازل ومكتب الوزارة هو المسؤول عن إدارة تشغيل مقالب القمامة وعليه تقع مسؤولية التخلص من المخلفات بالطرق الصحية والبيئية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث أية أضرار صحية أو بيئية لوجود هذه البراميل في مختلف المواقع في المدينة وهناك عدد من المدن المتقاربة مقالب للقمامة تتناسب مساحة مع عدد السكان وعلى أصحاب المخلفات الخاصة مثل مخلفات المستشفيات والصيدليات ومختبرات التحاليل الطبية والمخلفات الصناعية الصلبة منها والسائلة وكذا مخلفات وسائل النقل والمخلفات سريعة التعفن مثل مخلفات المسالخ وأسواق اللحوم والأسماك والدواجن ومخلفات المواشي والدواجن ومنع أي مواطن من وضع القمامة في المقالب او اعتراض سيارات القمامة ومنعها من الوصول الى المقلب.
[c1]تأهيل الحدائق في عدن :[/c]خلال العام الجاري 2007م قال: حالياً يوجد لدينا حوالي (27) حديقة و13 مشروع حمامات عمومية وسوف يتم تأهيل(13) حديقة من (27) حديقة وهذه المشاريع تدخل ضمن إطار البرنامج الاستثماري للمجالس المحلية للمحافظة وبعض المشاريع مدعومة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة ومن النفط ومن شركة كانون وهذه التبرعات من اجل بناء حمامات عمومية ونحن نتمنى بعد انجاز مشروع الحمامات أن يكون المواطن على دراية كاملة أن الشارع ليس مكاناً مناسباً لقضاء الحاجة وهذه الحمامات متواجدة في أماكن متفرقة ومواقع هذه الحمامات أربعة حمامات متواجدة في مديرية التواهي وحمامات أمام فرزة النقل البري في القاهرة وحمامات أخرى متواجدة في كورنيش ريمي ويبلغ تكلفة هذه الحمامات مابين 13 إلى 14 مليون ريال..وفيما يتعلق بالضوابط قال المهندس قائد راشد: نحن نطبق قانون رقم (39) لسنة 1999م بشأن النظافة العامة ونأخذ هذه الإجراءات تجاه أي مواطن يرتكب هذه المخالفات ومن خلال تحديد المخالفة نقدر الغرافة والعقوبة لكي لاتتكرر مثل هذه المخالفات مرة أخرى.المخالفات والعقوبات مع عدم الإخلال بأي عقوبة آخرة منصوص عليها في أي قانون آخر تنطبق العقوبات المنصوص عليها في هذا الفصل يعاقب المواطن المرتكب بالحبس لمدة لأتزيد عن سنة أو بغرامة مالية لأتزيد على خمسمائة ألف ريال لكل من قام بوضع أو دفن أو تفريغ الزيوت أو مخلفات المعامل أو المصانع الكيماوية أو غير القابلة للتحاليل في غير الأماكن المخصصة لها ولا يعفي من التعويض عن الضرر الذي الحقة بالغير ويعاقب بالحبس لمدة لأتزيد على ثلاثة أشهر او بغرامة مالية لاتزيد عن ثلاثة آلاف ريال لكل من قام بوضع او تفريغ او دفن مخلفات المعامل أو المصانع (غير الكيماوية) في غير الأماكن المخصصة لها ولا يعفى من التعويض عن الضرار الذي الحقة بالغير وكل مواطن يخالف هذه الأحكام المواد(7.6.5ب.16.14.10.9.8) من هذا القانون يعاقب بالحبس لمدة لأتقل عن أسبوع أو بغرامة لأتقل عن الف ريال وتضاعف العقوبة بتكرار المخالفة وكل من يخالف حكم المادة (20) من هذا القانون يعاقب بالحبس لمدة لأتقل عن شهر ولأتزيد عن شهرين او بغرامة لأتقل عن عشر الألف ريال ولأتزيد عن عشرين ألف ريال ويجوز لكل مواطن صاحب حق الطعن أمام محكمة الاستئناف المختصة في الأحكام الصادرة التي تزيد العقوبة فيها عن صلاحيات المحكمة الابتدائية وذلك بحسب الإجراءات المنصوصة عليها في قانون المرافعات على ان تحدد اللائحة التنفيذية أنواع المخالفات أو الغرامات التي تقل عن عشرين ألف ريال وعلى المحكمة المختصة او قاضي الأمور المستعجلة البت في القضايا المعروضة عليه خلال مدة لأتزيد على أسبوعين من تاريخ تقديمها ويتم تحصيل بالغرامة عند إشعار المخالفة بالمحضر المعتمد من المكتب لوقوع المخالفة ويجوز لكل مواطن أن يعطي مهلة السداد لأتزيد على أسبوع فإذا تأخر عن التسديد أولم يطعن أمام القاضي المختص يضاعف أصل الغرامة لكل أسبوع من تاريخ استلامه أو تسليمه المحضر ويعاقب كل من يتحايل أو يتلاعب أو يساوم بمبالغ الغرامات من موظفي المكتب أو مراقبي النظافة بالسجن لمدة لأتقل عن شهرين أو بالفصل من العمل بعد استرداد تلك المبالغ.ونلاحظ أن عدد المخالفين قد قل عددهم خلال عام واحد وقد علمنا أن المخالفات قد وصل مبلغها إلى خمسة ملايين ومائة ألف ريال.

