المفتتح
الإدراك الواعي الواسع للمواطن اليمني حول الاستحقاق الانتخابي بمداه الواسع لم يعد يقتصر على حقوق وواجبات تدوين اسمه وبياناته في سجلات القيد والتسجيل، ثم الذهاب إلى المركز الانتخابي للاقتراع فقط في اليوم المحدد لذلك.إن عملية كهذه أضحت روتينية لا تشكل بالنسبة للمواطن العادي سوى جزء من أداء واجب، وليس ممارسة حقوق مشروعة عليه مسؤولية أدائها كاملة، تبدأ بمرحلة التفاعل مع العملية الانتخابية منذ ما قبل مرحلتها الأولى من خلال حث الآخرين على تقييد أنفسهم في سجلات القيد والتسجيل، وإعطاء البيانات الصحيحة والمشاركة في التوعية بأهمية الانتخابات كحق وجب ممارسته، وكذا المشاركة الفعالة في عملية القيد والتسجيل نفسها ومرحلة الترشح والمشاركة في عضوية اللجان الانتخابية والرقابية والصناديق.إنها عملية مترابطة الحلقات توجب على الجميع أداءها بكل شفافية كواجب وطني نستمد من لدنه آفاقنا المستقبلية، ورسم ملامح وثبتنا التنموية ونهضتنا الاقتصادية - الحضارية- الديمقراطية.[c1]نور محسن الصياغ[/c]