المفتتح
انتصار جديد تحققه الشبيبة بمبادلتها الحب بالحب والوفاء بالوفاء .. انتصار يمضي بها نحو حلم الغد الاجمل الغد الاكثر اشراقا .. انتصرت الشبيبة اليمنية وقالت كلمتها بحرية، بصدق.. بشفافية في ال 20 من سبتمبر 2006م.منذ الصباح الباكر توجه الشباب الى مراكز الاقتراع في كل محافظات الجمهورية الفتية غير مبالين بحرارة الشمس التي حولت اشعتها الى اوسمة تزينت بها صدورهم.كان مشهدا وطنيا خلاقا عكس دور الشبيبة العظيم في اثراء الواقع السياسي والاجتماعي وصناعة المستقبل الاجمل الذي لايمكن تحقيقه الا بهؤلاء فهم امل الغد وهم قادة الغد الاجمل.لقد انتصرت الشبيبة فعلا في ال 20 من سبتمبر 2006م حينما قالت نعم لعلي عبدالله صالح الاب والقائد والصديق صاحب القلب الكبير.حقا لقد كان الابناء اوفياء لابيهم في ذلكم اليوم الخالد الذي اكد عراقة واصالة وعظمة الانسان اليمني والشبيبة على وجه الخصوص صناع الحاضر وامل المستقبل.نعم لعلي عبدالله صالح الذي صعد الى سدة الحكم بشجاعة نادرة في زمن كان الصعود فيه الى كرسي الرئاسة اشبه بالانتحار .. نعم لعلي عبدالله صالح الذي واجه الموت في سبيل امن واستقرار وتقدم الانسان اليمني والارض اليمنية.والاكثر من رائع ان يتزامن فوز السيد الرئيس مع بزوغ فجر جديد لاعياد الثورة اليمنية لتكون الفرحة فرحتين .. فهنيئا لشعبنا العظيم هذه الافراح .. هنيئا للشبيبة المخلصة هذه الاعياد المطرزة بممارسات النصر والحلم الجميل المتجدد . هنيئا .. هنيئا ايتها الارض السعيدة.طارق حنبلة