بهيان عملها بصمت خلوق
كتب / عيدروس عبدالرحمنضرب الاستاذ عبدالله بهيان، وكيل وزارة الشباب والرياضة مثلا، ونموذجا فريدا من نوعه في الروح الرياضية، وحب الآخرين كما يحب الانسان نفسه.فهذا الكادر، القيادي الخلوق، وبعد فوزه الساحق بعضوية اللجنة الاولمبية اليمنية في الانتخابات الاخيرة، فوجئ بغياب وعدم فوز زميله، صديقه، الدكتور عزام خليفة، ضمن قوام اللجنة الاولمبية اليمنية، ولم يتردد، او يتأخر، حيث تقدم لمعالي وزير الشباب والرياضة بتنازله عن مقعده الاولمبي، لصالح الدكتور عزام خليفة، وكان ذلك سيتم ويدخل عزام اللجنة الاولمبية لولا ان قائمة واصوات المرشحين اعطت الدكتور العضو الاحتياطي الثاني، وليس الاحتياطي الاول، مما يتوجب ان يرتقي وينخرط في العضوية العضو الاكثر اصواتا، كمرشح اول، ولو كان عزام صاحب ذلك الحق، لتنازل بهيان الوكيل، لزميله عزام النبيل.ولان الرياضيين تلك سجاياهم واخلاقهم، وسماتهم السلوكية، خاصة من افنوا زهرات حياتهم في الدوحة الرياضية فان ما قام به ابو هادي بالنسبة له حدث طبيعي، ويمكن ان يقوم به بكل يسر وسهولة، كما ان كل الرياضيين الذين يشتركون معه بتلك السجايا سيقومون بذلك، لان الروح الرياضية سائدة.وللحق فان مثل هكذا اعمال وايثار بحاجة ماسة جدا الى الابراز والتبريز ووضعها على برواز ليتعلم الروح الرياضية، من دخلوا رياضتنا بالهرولة، والشعبطة على الباصات.للرجل النبيل (ابو هادي) عبدالله بهيان، باقة شكر وتقدير للدرس البالغ الذي القاه على الجميع في انتخابات اللجنة الاولمبية.