عبدالإله سلام:نشرة (نداء جيل) التي تصدرها ثانوية مأرب تأتي متنفساً لطلابنا الذين يفتقدون كثيرا من الاشياء التي تتعلق بهم.. فاصبحت بعض المدارس بدون ملاعب او موسيقى تدرس او حتى مكتبة للمطالعة .. واذا وجدت الاخيرة في بعض مدارسنا الثانوية فانها تفتقر الى الكتب التربوية والثقافية .. ولايوجد مدرس يحث الطلاب على الكتابة فتجد الطالب لا هم له سوى مايتلقى من دروس .. واذا عاد الى البيت وجد من يزجره.. امامك دروس امامك مذاكرة.. او يترك الحبل على الغارب فالتلفزيون امامه يلهو به كيف ما يشاء المهم يخلص من همه ومن طلابيته.اننا بحاجة الى اساتذة يعرفون الطالب ماذا يريد فهو بين امرين عوامل خارجية .. وامور نفسية . فكثير من الطلبة الفاشلين في دراستهم نابغون في اعمالهم فهناك الرسام .. وهناك الصانع .. وهناك المهندس.. وهناك الكهربائي .. وهناك الرياضي .. اشياء كثيرة في الحياة فالحياة لاتقتصر على شيء واحد.. على ان يكون او لايكون فالمواهب كثيرة .. فعلينا ان نعود اولادنا على مايريدون .. وعلينا التوجيه حتى لاتكون الامور متروكة على الغارب فمبروك لثانوية مأرب نشرتها التي اصدرتها.. وتحية للاستاذ القدير عبدالرحيم جاوي والاستاذة سعادة الشرفي ومزيدا من العطاء.
رأي
أخبار متعلقة