أكدتا إمكانية إقامة سوق رأسمال مشتركة
لندن/14أكتوبر/ رويترز: أوضح الرئيسان التنفيذيان لبورصتي السعودية وأبو ظبي إن الأزمة الحالية في الأسواق لن تعجل بعمليات اندماج بين البورصات في منطقة الخليج العربية.وقال عبد الله السويلمي الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية «تداول»، أكبر البورصات العربية، وتوم هيلي الرئيس التنفيذي لسوق أبو ظبي للأوراق المالية، إن البورصات تتحرك باتجاه لوائح تنظيمية أكثر تناغما ستسهل دخول المستثمرين إلى المنطقة.وأكد هيلي، في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر عن الاستثمار في مجلس التعاون الخليجي في لندن أن هناك فرصة لإقامة سوق رأسمال مشتركة لمنطقة الخليج لكن هذا لا يعني الاندماج».وأضاف قائلاً «البورصات كلها مملوكة للحكومات، ومن غير المرجح أن ترغب حكومة في التخلي عن بورصة ودمجها في أخرى».وتتبع السعودية نهجا حذرا وتدريجيا في فتح سوق رأس المال أمام الوجود المباشر للمستثمرين الأجانب.وقال هيلي إنه ينبغي لأسواق الأسهم في منطقة الخليج أن تحقق قدرا من التوحيد القياسي المنسق.وأضاف قائلا «حد أدنى مشترك من كفاية رأس المال قواعد قياسية الأشياء التي أصبحت شديدة التعقيد في أوروبا».من جانبه قال السويلمي «ما يهم بالنسبة للمستثمرين أنفسهم أن يكونوا قادرين على الوصول إلى تلك الأسواق بسهولة، وأن تكون هناك قواعد تتسم بالشفافية وقواعد مشتركة بين تلك الأسواق».ومضى قائلاً «لا أعتقد أن وجود بورصة أو اثنتين أو خمس أو عشر هو المهم». وأضاف، في تصريح لتلفزيون رويترز، أن تداول شهدت 5 طروح عامة أولية هذا العام، وأعتقد أننا سيكون لدينا بضعة طروح أولية أخرى بحلول نهاية العام.. أنا متفائل».