أضم صوتي إلى صوت الزميل العزيز فضل علي مبارك وأشاطره الرأي لما جاء في مقاله المنشور في صحيفة « 14 أكتوبر »الصادرة يوم الجمعة الموافق 2008/2/15م والذي حمل عنوان (انتحار “ طالبان “ اليمن) .وما يستغرب له المرء هو لماذا كل هذه الضجة من قبل رجال الدين اليمنيين على إحياء المهرجان الفني الأول الذي احتضنته محافظة عدن وكان ضيوف هذا المهرجان الفنانة أصالة نصري والفنان عصام كاريكا. يا سبحان الله هل صارت (الكعكة في يد اليتيم عجبه) وإلا لم كل هذه الزيطة والزمبليطة والضجة المفتعلة التي عملها (أبو ذقن) ممن يدعون بأنهم خلفاء الله في الأرض والذين حولوا (بيوت الله) المساجد لمهاجمة هذا المهرجان وبث سمومهم التكفيرية في كل شارع وحارة محذرين الناس من الذهاب إلى مثل هذه الاحتفالات.ياجماعة الخير أصالة نصري مطربة تحترم نفسها أين كنتم عندما أقيم في صنعاء أكثر من حفل ومهرجان فني استقبل المهرجانات فنانات ممن يعتمدن على هز أجسادهن للوصول إلى قلوب الجماهير أليست صنعاء يمنية أم لأن رعاة هذه المهرجانات من ذوي النفوذ في الدولة؟.فإذا كانت دولة كالسعودية وهي أرض نزول الرسالة السماوية تقيم وتحيي الكثير من المهرجانات والاحتفالات الفنية دون أن نرى أو نسمع أياً من علمائها الأفاضل يكفر المشاركين ويطالب إلغاء مثل هذه المهرجانات والاحتفالات ليأتي صبياننا الملتحون الذين يفهمون كل شيء خطأ هولاء الصبيان ذوو العقول الخاوية الذين لا فكر لديهم سوى تقليد بطل مسرحية (عش المجانين) شفيق يا راجل الذي كان كل همه تركيب ذقن ليخطب أخت خطيبته ليبعدها عن طريقه حتى يتمكن من الزواج بأختها الصغرى. لقد صار شبابنا لاهم لهم سوى تركيب ذقن على طريقة شفيق يا راجل بينما تثبت لنا الأيام أن العقول خاوية وما هذه الذقون الإ وسيلة للوصول إلى مآرب خبيثة. [c1]والله وراء القصد[/c]
|
اتجاهات
شفيق ياراجل ؟!
أخبار متعلقة