ينابيع النجاح بقيادة عبدالكريم العذري
لمصلحة من أن يسعى (أحد ما) إلى إبهات إنجازات بلون الذهب والفضة والبرونز حققته بجدارة واستحقاق لعبة الشطرنج اليمنية في الدورة العربية للألعاب الرياضية التي جرت مؤخراً في جمهورية مصر العربية.لمصلحة من أن يقف (أحدنا) في صف عمل وتصرف (مشبوه) سعى ويسعى إلى تزييف حقائق إعتلاء منصات التتويج الذهبية والفضية والبرونزية التي انتزعها أبطال الشطرنج اليمني بشير القديمي وزندان الزنداني ونظمية عبدالسلام باقتدار وفي معارك شرسة خاضوها مع دهاة العقول من ما يقارب اثنا عشر (12) دولة عربية تنافست في كل طاولة من طاولات الشطرنج العربية في دورة الألعاب الرياضية..؟!لمصلحة من أن نقف وراء من سعى إلى رمي لوائح الاتحادات الدولية والآسيوية والأفريقية والعربية للشطرنج بعرض الحائط التي تبين بوضوح الاحتساب الرسمي للميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للشطرنج على المستوى الفرقي والفردي وتعالوا أقرأوا معنا المادة (13) من اللائحة الفنية للشطرنج التي على أساسها تم تنظيم مسابقات الشطرنج في الدورة الرياضية العربية الحادية عشر مصر 2007م.المادة (13) النقاط وترتيب الفرق- الفقرة ج :"يتم الترتيب النهائي الفردي بتحديد الأول الثلاثة على الرقعات واحدة إلى ستة للفرق الذكور وعلى الرقعات واحدة إلى أربعة للفرق الإناث بشرط أن يشارك اللاعب الأساسي في (60 %) من المباراة واللاعب الاحتياطي (50 %) من المباريات ذكوراً وإناثاً.لمصلحة من أن نصاب بالعمى وأن نكون كالصم والبكم وأن ننسى ونتناسى أن سلامنا الوطني قد تردد صداه مدوياً ورفع علم وطننا عالياً مع النشيد الوطني مرتين أثناء تقليد لاعبنا البطل / بشير القديمي الميداليتين الذهبيتين على منصات التتويج.. ونسأل هنا سؤالاً بريئاً هل من المعقول أو المقبول أن يعزف السلام الوطني وترفع راية الوطن خفاقة من أجل ميداليات شرفية لا تقدم ولا تؤخر وليس محسوبة رسمياً أن هذا لا يستقيم مع عقل أو منطق.ولهذا نقول يا هذا أن أبطالنا الأفذاذ / بشير القديمي وزندان الزنداني ونظمية عبدالسلام كانوا أبطالاً بحق وحقيق وفي منافسات حقيقية وميداليات حقيقية بلون الذهب والفضة والبرونز ومن منافسات معتمدة ومعمدة ضمن الاستحقاق وليس ميداليات شرفية التي ساقها البعض لغرض في نفس يعقوب.ثم أن ..ألا يحق لنا السؤال.. وهذه المرة ليس سؤالاً بريئاً.. ما مصلحة اللجنة المنظمة للدورة العربية للألعاب الرياضية أن نفعل مثل هذه الفعلة الشنعاء والعمل المشبوه بعد أن أنتهت الدورة وغادرت كل الوفود أرض المنافسة, لماذا يحدث ذلك وما المصلحة في ذلك؟!ثم أن ..إننا نريد أن نسوق هنا بل ونذكر وسائل إعلامنا الرياضية والجميع أن جمهورية مصر العربية وأثناء مشاركتها في دورة الألعاب الأفريقية نكرر الأفريقية أحرزت ثمان (8) ميداليات ذهبية واحدة منها كانت في المنافسة الفرقية وسبع (7) ميداليات ذهبية في المنافسات الفردية على مستوى الطاولات وقد احتسب لـ " مصر" هذه الميداليات في الترتيب النهائي العام.. بل أن هذه الميداليات كان لها الدور الكبير في تحديد ترتيب مصر في الترتيب النهائي العام.ثم أن ..إننا نتساءل إذا كانت ميداليات الشطرنج شرفية.. وهي قطعاً ليست كذلك.. فلماذا لم تحتسب ميداليات الجمباز والجودو والتايكواندو بأنها شرفية أيضاً مع إننا نفخر ونعتز بها.. وهي ميداليات فردية أحرزها أبطالنا في هذه الألعاب.. أليس الأمر يدعو للغرابة والاستغراب؟!أليس الأمر يدعو للدهشة أن تقف وسيلة إعلامية يمنية في صف أمر لا أخلاقي أراد أن ينتزع منا ميداليات حققها أبطالنا بجدارة واستحقاق!!ثم أن ..إننا نتساءل لماذا (مصر) وحتى يومنا هذا تفتخر وتتفاخر بذهبيات طاولات الشطرنج في دورة الألعاب الأفريقية والتي عززت موقعها في الترتيب النهائي العام..؟!ثم أن ..يا هذا.. ويا ذاك.. لن تستطيعوا أن تناولوا من (الشطرنج).. فالشطرنج اليمنية هي رائدة الإنجازات الرياضية على المستوى اليمني والعربي.. بل ومحفور اسمها في كأس العالم للشطرنج.يا هذا .. ويا ذاك ..أنظروا إلى فضاء الرياضة اليمنية.. ستجدون أن الاتحاد اليمني العام للشطرنج بقيادة الربان الأستاذ / عبدالكريم العذري هو عميد الاتحادات اليمنية للألعاب وبرصيد هائل من النجاحات والإنجازات اليمنية والخارجية المتوهجة في مساءات البطولات الناجحة والإنجازات الذهبية والفضية والبرونزية.يا هذا .. ويا ذاك ..أسألوا قيادة وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها وزيرها من هم الأكثر تكريماً من بين الألعاب.. وفتشوا في ساحات وسجلات ودفاتر التألق والإبداع والتوهج والإنجاز ستجدون الشطرنج اليمنية تتسيد الألعاب وفي صدارتها من حيث كم الألعاب ونوعيتها.. ومن حيث إعلاء شأن اليمن خارجياً ورفع رايته خفاقة بينابيع النجاح وبألوان الذهب والفضة والبرونز.. و..وليس غريباً على اتحاد أن يكون هكذا ما دام رئيسه الأستاذ / عبدالكريم العذري.