للمدرسة دور كبير وأساسي في تربية الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة، ففيها يبدؤون بالانفتاح على عالم المعرفة ومنها يكونون صداقاتهم وينسجون خيوط علاقاتهم.فالمدرسة هي اللبنة الأولى على طريق العلم والمعرفة وكلما واصل الطالب تدرجه بالصعود من الصف إلى الذي أعلى منه، افتتحت له آفاق جديدة، وتعلم أشياء وأكتسب معلومات جديدة ومفيدة أيضاً.واليوم أصبحت هناك عوائق عديدة أمام المدارس خاصة الريفية منها، فالنقص في الكتب المدرسية وعدم توفرها بشكل كامل للطلاب، وضعف المدرسين سبب في تدني المستوى التعليمي والثقافي للطلاب.وهناك مشكلة تسلل الطلاب وهروبهم من المدرسة، فهم يخرجون من بيوتهم ويوهمون أسرهم بالذهاب إلى المدرسة، ثم يهربون من المدرسة ويتسكعون في الشوارع والطرقات، وإدارة المدرسة لا تقوم بإبلاغ أولياء الأمور. هذا ما هو حاصل في أغلب المدارس.والواجب هو أن يقوم البيت والمدرسة بالاتصال بينهما من خلال زيارات يقوم بها أولياء الأمور إلى المدارس للاطلاع على مستوى ابنائهم. وكذلك المدرسة يجب عليها إبلاغ أولياء الأمور في حالة حدوث هروب أو أي مشكلة أخرى تهم الطلاب.وذلك كله من أجل تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة، حتى يبنى الوطن ويعمره ويسعى لتطويره وتقدمه.[c1]الطالب / يوسف علي الضباعي [/c]
عوائق أمام المدارس
أخبار متعلقة