[c1]طريقة جديدة لعلاج الشلل النصفي[/c] أعلن أطباء أردنيون عن توصلهم إلى طريقة لتحسين حالة المصابين بالشلل النصفي الناجمة عن إصابة النخاع الشوكي، وذلك من خلال الحصول على خلايا جذعية عالية النقاوة يمكن أن تتحول إلى خلايا عصبية، وتستطيع توصيل المؤثرات العصبية التي تعرضت للقطع بسبب ضعف الخلايا العصبية أو قطع الحبل الشوكي.وأشار فريق طبي أردني إلى أنه تمكن من تطوير طريقة لتحسين حالة المصابين بالشلل النصفي الناجمة عن إصابة النخاع الشوكي جراء كسور شديدة في العمود الفقري.وأكد الدكتور زياد الزعبي مستشار جراحة العمود الفقري عضو الفريق الطبي، أن الطريقة الجديدة استخدمت لعلاج 8 من المرضى الأردنيين والعرب، وظهر التحسن عند عدد من المرضى الذين خضعوا للتجارب لمدة زادت على الثلاثة أشهر من ناحية السيطرة على الإحساس والتبول؛ علماً بأن التحسن يستمر لعامين أو أكثر.يذكر أن الكثير من المراكز العلمية اتجهت منذ سنوات لتطوير استخدامات الخلايا الجذعية في معالجة أمراض مستعصية ومزمنة، غير أن استخداماتها في مجال إصابات النخاع الشوكي والأمراض العصبية ما زالت في بدايتها؛ الأمر الذي يضاعف من أهمية هذا الإنجاز.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تجارب جديدة للاكتشاف المبكر للفشل الكلوي [/c] تمكن فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث من إجراء تجارب علمية لاكتشاف الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي في مراحله المبكرة وقبل ارتفاع مستويات البولينا والكرياتينين في الدم, بالاعتماد علي القياسات الحيوية لمستويات إنزيم “NAG استيل جلوكوز امينيداز” في البول, وبما يساعد في حماية الكلي من التعرض للأضرار.وأشارت الدكتورة فتحية محمد متولي الأستاذ بقسم الطب البيئي والمهني بالمركز ورئيس الفريق البحثي، إلى أن ارتفاع معدلات الفشل الكلوي ترجع إلي كثرة التعرض للملوثات والسموم البيئية كالمعادن الثقيلة والمذيبات العضوية والمبيدات الحشرية بالإضافة لارتفاع ضغط الدم, ويتم تشخيص الحالة المرضية عند ارتفاع وظائف الكلي الروتينية “كالبولينا” و”الكرياتينين” في الدم, وعادةً ما يكون الاكتشاف والتشخيص في مرحلة متأخرة بعد تأثر الكلي بأضرار.وكشفت التجارب أن الاعتماد علي قياس مستويات إنزيم “NAG استيل جلوكوز امينيداز” في البول يسهم في تحديد التأثيرات علي الكلي في مراحله المبكرة مع تحديد بداية تأثر الكلي بتلك الملوثات, حيث ترتفع مستويات الإنزيم مع حدوث خلل كلوي مبكر ورغم عدم وجود أعراض إكلينيكية.وأكدت أن الاعتماد على هذه التجارب مؤشر لعمل مسح للمعرضين للملوثات المختلفة التي تؤثر علي الكلي, وفي مرضي ارتفاع ضغط الدم لتلافي تدهور وظائف الكلي, وبفضل النتائج التي توصلت لها الأبحاث كرم الاتحاد العالمي للسموم وجمعية السموم الأمريكية الباحثة ضمن أفضل علماء السموم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كشف طبي مبشر لعلاج مرض الزهايمر [/c] اكتشف علماء بريطانيون منطقة تخزين الذكريات في المخ والآلية التي يستعيد بها الإنسان ذاكرته؛ مما يحمل الأمل إلى آلاف الناس الذين يعانون من مرض الزهايمر.وأشار العلماء إلى أنهم كان يجرون تجارب على دماغ رجل يعاني من السمنة عثروا على النظام الذي يمكن أن يحل لغز آلية عمل الذاكرة، وكانت التجربة تستهدف الحد من الشهية عند هذا الرجل - وهو في الخمسين من العمر وذلك باستخدام تقنية تحفيز باطن المخ.وأوضح العلماء أنهم دفعوا بالأقطاب الكهربائية إلى أعماق دماغ الرجل المذكور وقاموا بتحفيزها كهربائياً، إلا أنهم اكتشفوا أن الرجل بدأ يسرد تفاصيل مذهلة لتجارب مر بها في السابق بما ذلك قصة عاشها قبل ثلاثين عاماً.واكتشف العلماء بعد تشغيل الكهرباء وتحفيز دماغ الرجل أن قدرته على التعلم زادت بصورة دراماتيكية، وكان الرجل الذي لم تكشف هويته كان يعطي تفاصيل أكثر حول تجاربه السابقة كلما زيدت كثافة التيار الكهربائي المحفز، لكن فور قطع التيار انقطع معه حبل الذكريات.وأضاف العلماء أن هذا الاكتشاف أصاب العلماء بالذهول؛ خصوصا أن منطقة “هيبوثلامس - ما تحت السرير البصري” لم تكن عادة معروفة بأنها مصدر لتخزين الذاكرة .ورحبت “جمعية مرضى الزهايمر” بنتائج التجربة والتي وصفتها بـ “المثيرة”، إلا أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من التحري والبحث؛ خاصةً أنها لم تشمل سوى شخص واحد.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة