[c1]دواء مضاد للفطريات يساعد في تهدئة الربو [/c]أكدت دراسة بريطانية حديثة أنه من الممكن أن تساعد مضادات الفطريات مرضى الربو والذين لديهم حساسية تجاه الفطريات، حيث يمكن أن يستفيد الأشخاص الذين لديهم حساسية من الفطريات من عقار “الإتراكونازول”.ويعتقد الباحثون من جامعة مانشستر البريطانية أن استخدام “الإتراكونازول” مرتين في اليوم يفيد في التخلص من رشح الأنف ويساعد في سهولة عملية التنفس في الصباح ويساعد عامةً في صحة الجسم لما يقارب من 62% من الأشخاص المصابين بالربو ولديهم حساسية تجاه نوع معين من الفطريات على الأقل.وأوضح البروفسور دايفيد ديينق المتخصص في الطب وفي علم الفطريات في جامعة مانشستر، أن هذه النتائج ستفتح الباب لمعنى جديد في سبيل مساعدة مرضى الربو وستزيد من الأسئلة المتعلقة بالعلاقة بين الربو والحساسية ضد الفطريات.وخلصت هذه الدراسة إلى أن الحساسية ضد الفطريات مهمة لدى بعض مرضى الربو، ويتضح دور أدوية مضادات الفطريات التي تؤخذ عن طريق الفم في هذه الحالة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حفظ الكلى بالرذاذ يزيد فرص نجاح عمليات الزرع [/c]خلصت دراسة علمية إلى أن عملية الحفظ الجيد للأعضاء الممنوحة قد يزيد من فعالية هذه الأعضاء عند زرعها في جسم المريض، مما قد يقلل من هدر المال والصحة نتيجة العمليات الفاشلة عند رفض الجسم للعضو المزروع.وأشارت الدراسة التي أجريت على 336 زوجا من الكلى وضع نصفها في الثلج واستخدمت طريقة الرش بالرذاذ للاحتفاظ بالكلى الاخرى وفي غضون 24 ساعة تم زراعة الكلى في 72 مريضاً، ووجدت دراسة اخرى أجريت على كلى محفوظة بطرق مختلفة أن 94 من الكلى المحفوظة في وسط الرذاذ نجحت بعد عملية الزراعة مقابل نجاح 90 في المائة من الكلى الأخرى التي حفظت بالطريقة التقليدية.وأوضح الدكتور براين بايكر من المؤسسة الوطنية للكلى، أنه على الرغم من الفرق الطفيف بين الطريقتين، إلا أن النسبة تعني توفير مبالغ طائلة من الأموال بالنسبة للمرضى، وكانت طريقة حفظ الكلى بالرذاذ التي تم اكتشافها في السبعينات قد أثبتت فعاليتها من خلال ارتفاع نسبة نجاح عمليات الزراعة وذلك برش العضو الممنوح برذاذ بارد من محلول شبيه بالدم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شفط دهون الخصر لا يبعد الخطر عن القلب [/c]أفاد باحث أمريكي بأن شفط الدهون من منطقة الخصر قد يساهم في تخفيض الوزن بسرعة، إلاّ انه لا يبعد خطر الإصابة المحتملة بأمراض القلب.وأشار الدكتور أميت كيرا الذي يدير برنامج الحماية من أمراض القلب في جامعة تكساس، إلى أن الدهون في منطقة الخصر مرتبطة أكثر من غيرها من الدهون الموزعة في الجسم بأمراض القلب، أو أنها تعتبر عاملاً خطراً ورئيسياً في الإصابة بأمراض القلب، لكن التخلص منها لا يعني بالضرورة التخلص من المخاطر التي تخلقها.وأضاف كيرا أنه يمكن للرياضة والأنظمة الغذائية المخفضة للوزن أن تقلص نسبة الدهون في منطقة الخصر وتخفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب تماماً كما الجراحات مثل تصغير المعدة التي تقلص نسبة الوحدات الحرارية اليومية.يذكر أن الدراسات حول شفط الدهون لا تظهر الفوائد عينها فتخفيض نسبة الدهون بسبب الشفط لا يقلص البروتينات الموجودة في الدم وهي المسببة للالتهابات ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة