من أجل توحيد الحركة الطلابية اليمنية
صنعاء/ عماد محمد عبدالله:مما لاشك ان الحركة الطلابية اليمنية عاشت حالة من التشردم والتفكك نتيجة للتجاذبات الحزبية والسياسية .مما ادى ذلك الى عدم توحدها بالرغم انه كانت هناك عدة محاولات جادة لتوحيد الحركة الطلابية اليمنية الا انها لم يشهد لها النجاح ففشلت ..وهاهي اليوم تشهد العاصمة صنعاء بزوغ فجر جديد تجاه توحيد الحركة الطلابية اليمنية وفق توقيع اتفاق ميثاق الشرف والمبادئ التي وقعتها والتزمت بها الأحزاب والتنظيمات السياسية برعاية ومشاركة وأشراف من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب وصولاً لتأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن خلال دة أقصاها نهاية عام 2007م..حيث أجرت( صحيفة 14 أكتوبر) حوارات عديدة لاستطلاع أهمية هذا الاتفاق التاريخي..[c1]التوقيع لحظة تاريخي[/c]تحدث الأخ/ احمد مبارك الشاطر- رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب- مقرة دمشق حيث قال: اولاً أتقدم بكل الشكر والتقدير الى قادة الحركة الطلابية في اليمن وكذلك الإخوة في التنظيمات الطلابية والشبابية على الساحة اليمنية بمختلف تنوعاتها السياسية والحزبية.انها لحظة تاريخية جليلة اننا نشعر فيها بالفخر والاعتزاز ان ننطلق باتجاه توحيد الحركة الطلابية اليمنية او بالأحرى نقول إعادة توحيدها وتأسيسها بشكل منظم بما يخدم القضايا الطلابية على مستوى الوطن اليمني الموحد.[c1]رافد هام[/c]ويضيف ولابد لنا في هذه اللحظات ان نقول ونؤكد من خلال الاتحاد العام للطلبة العرب ان هذه الحركة الطلابية اليمنية هي حركة عريقة جداً وهي حركة رائدة ايضاً وهي تعتبر رافد هام من روافد الحركة الطلابية على المستوى العربي والعالمي.وقد سبق كثير من التنظيمات الطلابية العربية والدولية ونحن في الاتحاد العام للطلبة العرب نعتز بها كما نعتز بتجربة الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في 22 مايو 1990م والذي يعيشها ابناء اليمن بكل فخر واعتزاز.[c1]المخاض[/c]ويواصل الشاطر حديثة لصحيفة " 14 اكتوبر: بقوله لقد خاضت اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة العرب ابتداءً من المؤتمر العام الثالث والذي انعقد في شهر يناير 2003م في عاصمة الجمهورية العربية السورية – دمشق العروبة تحت رعاية كريمة من السيد الرئيس الدكتور/ بشار الاسد- رئيس الجمهورية السورية.حيث انطلقت جهودنا الجبارة التزاماً بقرار المؤتمر العام الثالث من اجل توحيد الحركة الطلابية العربية في كل بقعة من بقاع وطننا العربي الحبيب.. وقد كان شعار المؤتمر حينها " من اجل حركة طلابية عربية موحدة".وقد تفاعلت الحركة الطلابية اليمنية مع هذه الشعار حيث تم زيارة اليمن اكثر من مرة وكان لنا الشرف باللقاء مع القيادات السياسية وقيادات الاحزاب وقيادات التنظيمات الطلابية والشبابية وكذلك بمنظمات المجتمع المدني..وتوجت هذه اللقاءات بلقاء هام مع فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الذي نكن له وللشعب اليمني كل التقدير والاحترام على الدعم الذي يوليه للاتحاد العام للطلبة العرب.[c1]ضرورة توحيد الطلاب[/c]وقد تمخضت عن هذه اللقاءات التي عقدت تحت شعار من اجل حركة طلابية عربية موحدة الى الخروج باتفاق ضرورة العمل بكل السبل من اجل توحيد الحركة الطلابية اليمنية وتأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن..موضحاً بأن هذه الاتفاق لم يكون سهلاً ويسيراً ولم يكون ايضاً صعباً بالشكل الذي يتوقعه الآخرون ولم ينجز هذه العمل الكبير الا بحرص الاخوة وأقولها للأمانة التاريخية في المنظمات الطلابية والشبابية الأعضاء بالاتحاد العام للطلبة العرب سواءً بدائرة الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي العام او الاخوه في شؤون الطلاب في التجمع اليمني للاصلاح وكذلك الاخوة في المجلس المركزي للطلاب في اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني باعتبارهم أعضاء في الاتحاد العام للطلبة العرب بالإضافة الى تعاون وتفاهم وتجاوب الإخوة في التنظيمات الطلابية والشبابية المتواجدة على الساحة اليمنية.[c1]تحية شكر وتقدير[/c]واسمح لي من خلال صحيفتكم الغراء ان ارفع بمناسبة توقيع اتفاق ميثاق شرف ومبادئ بين المنظمات الطلابية اليمنية من اجل توحيد الحركة الطلابية اليمنية وتاسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن تحية وتقدير وشكر خاص الى كل الجهود التي بذلت من قبل الاستاذ الدكتور/ صالح باصرة- وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي تحمل اعباء ومسؤوليات جسام لانجاز الانتخابات في جامعتي صنعاء وعدن الذي اعتبرناها نواة ومرجعية لتأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن في سياق الاتفاق وكذلك نشكر كل الجهود التي تعاونت معنا وقدمت كل الدعم والتسهيلات لإنجاح هذه الاتفاق من اجل توحيد الحركة الطلابية اليمنية على اسس نقابية صحيحة وديمقراطية.[c1]ترحيب ومباركة بالتوقيع[/c]واجرينا حوار مع المهندس / احمد الميسري- رئيس دائرة الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي العام حيث قال: اسمح لي في البداية ان نشكر الاخوة الاعزاء بالاتحاد العام للطلبة العرب الذين تحملوا عباء السفر الى وطنهم الثاني اليمن من اجل استكمال ماتم الاتفاق عليه من اجل التوقيع على ميثاق شرف.حقيقة نحن في المؤتمر الشعبي العام كعادتنا سعداء واذ نرحب ونبارك في تتويج ماتم الاتفاق عليه من خلال توقيعنا لاتفاق ميثاق الشرف والمبادئ من اجل توحيد الحركة الطلابية اليمنية كما نشدد وندعوا كافة الاخوة الموقعين على الاتفاق بتاريخ 14/ فبراير/ 2007م بصنعاء على ضرورة ان ينعقد المؤتمر التأسيسي بعد الانتهاء من اعداد مشاريع الدستور واللوائح الخاصة بالمؤتمر خلال موعد أقصاه نهاية عام 2007م لإعلان قيام الاتحاد العام لطلاب اليمن وفق اسس نقابية وديمقراطية صحيحة بحسب ماجاء به هذا الاتفاق..[c1]العمل الحزبي الضيق[/c]ويشير قائلاً : ان بعد مرور 16 عاماً من قيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م بقيادة فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية – صانع الوحدة اليمنية على اسس ديمقراطية لم تستطع القوى السياسية من توحيد الحركة الطلابية اليمنية وذلك بسبب تخوفهم وتجاذبهم للطلاب من منظور ضيق لايخدم مصالح وقضايا أبناءنا الطلاب وكذلك بسبب الخلافات الحزبية ولكننا اليوم بإذن الله وبجهود الأخوة في الاتحاد العام للطلبة العرب وصلنا الى اتفاق مع الاحزاب والتنظيمات السياسية الى ضرورة توحيد الحركة الطلابية اليمنية من خلال التوقيع على اتفاق ميثاق شرف ومبادئ يلزمنا جميعاً بالسير وفق خطوات تم تحديدها بكل شفافية ووضوح للعمل من اجل مستقبل أفضل لابناءنا الطلاب.ونحن في المؤتمر الشعبي العام سعينا دائماً وسنستمر في سعينا وجهودنا لتحقيق هذا الهدف وهانحن اليوم نشهد ثمار جهودنا التي ناضلنا من اجلها لتوحيد الحركة الطلابية اليمنية لخدمة أبناءنا الطلاب في الداخل والخارج وبانعقاد المؤتمر التأسيسي سوف يؤسس اول حركة طلابية يمنية منتخبة على مستوى اليمن في الداخل والخارج وهي تعتبر نقطة تحول نوعية في تاريخ نضال الحركة الطلابية اليمنية..[c1]لم نقف عائقاً بل موحداً[/c]ويستمر في حديثة لصحيفة 14 أكتوبر مؤكداً بأن المؤتمر الشعبي العام ممثلاً بدائرة الشباب والطلاب لم يقف عائقاً ولا ممانعاً ولم يتصلب في الرأي وهذا ما وجدوا الأخوة في الاتحاد العام للطلبة العرب وذلك ايماناً منه بضرورة توحيد الحركة الطلابية اليمنية على اعتبار هذا الامر يحقق الهدف الذي سعينا فيه منذ فترة طويلة أي منذ توحيد اليمن في 22 مايو 1990م.[c1]دعوة للعمل الجاد[/c]هذه وقد نبه كافة التنظيمات التي وقعت الاتفاق بضرورة ان تكون هناك جديدة لتنفيذ هذه الاتفاق وكذلك التقيد بالمدة الزمنية حتى نهاية 2007م لعقد المؤتمر التأسيسي وكذلك دعا الى ضرورة الابتعاد عن الاشياء الجانبية التي قد تعيق مسألة تأسيس الوحدة الطلابية اليمنية من خلال إقامة الاتحاد العام لطلاب اليمن كونه مطلباً عاماً ينادي به كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية وكذلك التنظيمات الطلابية.وعلينا ان نخوض جميعاً الانتخابات بكل حرية وشفافية وديمقراطية على اسس نقابية صحيحة ضمن اطار الساحة الطلابية وهنا فل يتنافس المتنافسون على قاعدة الشفافية والديمقراطية التي تعيشها وتنتهجها اليمن.. كما عملنا ورسخ جذورها فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- راعي الديمقراطية لتكون سلوكاً ومنهجاً يقتدي بها أبناءنا الطلاب أثناء عملية الانتخابات القادمة.[c1]تحقيق بهدف التوحيد[/c]كما كشف النقاب المهندس/ احمد ألميسري- رئيس دائرة الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي العام بان الدائرة قد تم إعطاءها توجيهات واضحة وصريحة من قبل فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية بضرورة العمل بكل جهد وصدق وتخطي كل العقبات من اجل تحقيق الهدف الذي سعى إليه فخامته وهي توحيد الحركة الطلابية اليمنية داخلياً وخارجياً حيث ستحظى بدعايته الكريمة.مؤكداً بان الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام ممثلاً بدائرة الشباب والطلاب سوف يسخر كل جهود ليكون ادات بناء وتوحيد ولن يقف عائقاً في طريق ابناءه الطلاب فيتوحد الحركة الطلابية اليمنية على الإطلاق..وذلك ايماناً منه بضرورة الوحدة الطلابية في العلم النقابي لخدمة قضاياهم وان المؤتمر الشعبي العام سف يكون عاملاً مساعداً في استكمال هذه البناء التنظيمي النقابي الى جانب الشركاء الموقعين من الأحزاب والتنظيمات السياسية العاملة على الساحة اليمنية .كما سيقدم كل التنازلات كما جرت العادة في كل الانتخابات وغيرها من القضايا التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والوحدة اليمنية والديمقراطية انطلاقاً من ممارسة العمل الديمقراطي في أجمل صورة.[c1]جهود تبذل[/c]منوهاً في حواره لصحيفة 14 أكتوبر إلى الجهود التي بذلت من قبل الأخوة في اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب وكذلك الاستاذ الدكتور/ صالح باصرة – وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي كان نقطة الالتقاء الوحيدة التي وضعت هذا الاتفاق وهي الشفافية والاداء المسؤول الذي ركز على مصلحة ابناءنا الطلاب ووضعها فوق كل الاعتبارات السياسية الحزبية اثناء ماشغل منصب رئاسة جامعة عدن في توحيد الحركة الطلابية آنذاك وبمشاركة كل الاحزاب والتنظيمات السياسية وكذلك عندما انتقل الى جامعة صنعاء قاد ايضاً عملية أخرى لتوحيد الحركة الطلابية اليمنية بشفافية وديمقراطية واعتماد مبدأ المشاركة الجماعية لكل الاحزاب والتنظيمات السياسية.. بل ان الاتفاق افرد بند جاء فيه " ينطلق تأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن اعتماداً واستناداً على الانتخابات الطلابية التي جرت في جامعتي صنعاء وعدن " الدولة الحالية" واعتبارها نواة لتأسيس هذا الاتحاد".[c1]دعوة للتغير تجاه التوحد[/c]وفي حديث الدكتور/ فتحى العزب- رئيس مكتب في التجمع اليمني للصلاح " يقول الله سبحانه وتعالى: ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم".. في البداية اتوجه بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لإخواننا الكرام بالاتحاد العام للطلبة العرب ممثلاً بالاخ/ احمد مبارك الشاطر- رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطبلة العرب والاخ/ نضال عمار- الأمين العام لاتحاد الطلبة العرب على الجهد الذي بذلوه في إخراج هذه الاتفاق الى النور والذي بدوره ان شاء الله سوف يؤسس الاتحاد العام لطلاب اليمن كحركة طلابية موحدة بعد ان عانت الكثير من التحجيم والتقزيم والتأخير من عملها..داعياً الجميع ان يساهموا ويتعاونوا في إخراج هذه النقابة الطلابية اليمنية الى وضعها الطبيعي الذي تخدم أبناءنا نحن بحاجة ماسة فعلاً الى تضافر الجهود وان نتوحد كما توحدت اليمن في 22 مايو 1990م وان نسير بخطى ثابتة وان نقترب من القيم الوطنية التي نحترمها جميعاً حتى يحترمها الأجيال القادمة من بعدنا ... حتى تتحول الى نهج رصين يحتدى به طلابنا اليوم وايضاً نهج لايحيد عنه أجيالنا في المستقبل بإذن الله..[c1]من اجل توحيد الحركة الطلابية[/c]ويؤكد الدكتور فتحي العزب لصحيفة 14 أكتوبر اننا اليوم ونحن نوقع على اتفاق ميثاق شرف ومبادئ من اجل توحيد الحركة الطلابية اليمنية اذ نؤمن بما اتفقنا عليه واننا سوف نستمر في جهودنا لتدعيم ماتعاقدنا عليه في ميثاق الشرف والمبادئ.وان كانت في الحقيقة فعلاً هي ثالثة أحزاب التي وقعت على ميثاق الشرف والمبادئ وهي: التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام وكذلك الحزب الاشتراكي اليمني.. ولكن بالحقيقة سوف يساهم هذا الاتفاق الى تأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن وسيكون لكل الأحزاب والتنظيمات السياسية وليس هذا حكراً على الموقعين وانما هي صورة إخراج لان هم أعضاء في هذا الاتحاد وبالتالي الاتحاد هو الذي تولى إخراج وإعداد ميثاق الشرف..[c1]نجاح التوقيع[/c]مشيراً الى ان نجاح التوقيع على ميثاق الشرف والمبادئ لتأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن سيوف تتوجها جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية الطلابية في اليمن ويتوجها كذلك جميع ابناءنا الطلاب في الجامعات اليمنية عندما يتقدمون الى الانتخابات الطلابية كلاً في جامعته ليكون بعد ذلك انتخاب الاتحاد العام لطلاب اليمن الذي سوف يمثل اليمن في الداخل والخارج وبالتالي سوف يزيل كل العقبات امام وحدة الحركة الطلابية اليمنية..[c1]تعاون الجميع[/c]منوهاً الى مدى التعاون الذي حظى به الإخوة في الاتحاد العام للطلبة مع التوقيع على اتفاق ميثاق شرف ومبادئ على اساس توحيد الحركة الطلابية اليمنية..حيث انهم لم يجدوا اي ممانعة لا من الأخوة في المؤتمر الشعبي العام ولا من الأخوة في الحزب الاشتراكي اليمني ولا من الأخوة في التجمع اليمني للاصلاح..بل على العكس لقد كانت نفوسنا جميعاً طيبة ومرحبة بفكرة توحيد الحركة الطلابية اليمنية وقد أدينا جميعاً صفحاتنا البيضاء لإخراج هذا الاتفاق الى حيز الوجود كحركة طلابية واحدة تمثل كل أبناء اليمن جميعاً.[c1]حرص على النجاح[/c]ومن جانبه قال الاخ/ اسعد عمر الكهالي- نائب رئيس اتحاد الشباب الاشتراكي " دائرة الشباب والطلاب" بالحزب الاشتراكي اليمني لقد كانت الأحزاب والتنظيمات السياسية الموقعة على اتفاق ميثاق الشرف والمبادئ بتاريخ 16/فبراير/2007م بصنعاء من اجل توحيد الحركة الطلابية اليمنية حريصة على النجاح هذه الاتفاق الذي يجسد مفهوم الديمقراطية بما يضمن حقوق الطلاب في توحيد حركتهم..فالحزب الاشتراكي اليمني له دور معروف يعلم به الجميع ولا يخفى على احد حيث كان اول من امن بالوحدة ووقع اتفاقية الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م مع المؤتمر الشعبي العام .هانحن اليوم ايضاً نشارك ونساهم بفاعلية في توحيد الحركة الطلابية اليمنية الى جانب الشركاء من الأحزاب والتنظيمات السياسية.كما نتمنى ان يكون هذه الاتفاق على توقيع ميثاق الشرف والمبادئ لتوحيد الحركة الطلابية اليمنية لتأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن على مستوى الداخل والخارج ليس كغيرة من الاتفاقات التي تبرم ولا تنفذ..*صفحة جديدة:ويؤكد لصحيفة 14 أكتوبر أننا اليوم اذ نفتح صفحة جديدة مليئة بالتفاؤل والأمل في إطار هذه العمل الوطني الكبير الذي نعتبره كبداية في الطريق الصحيح في توحيد العمل النقابي الطلابي من خلال تأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن على اسس ديمقراطية تساهم في تعزيز العمل النقابي الطلابي لخدمة قضايا الطلبة وغير خاضعة للوصاية الحزبية..[c1]تنفيذ بنود الاتفاق[/c]ودعا اسعد الكهالي كل الاحزب الموقعة على اتفاق ميثاق الشرف والمبادئ على العمل الجدي في تنفيذ بنود الاتفاق … ونحن في دائرة الشباب والطلاب بالحزب الاشتراكي اليمني لانعتبر أنفسنا ممثلين وحيدين لكل الاحزاب والطلاب اليمنيين بل اننا شركاء في تأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن..كما نتمنى ان نكون محرك أساسي لتحقيق الهدف المرسوم في توحيد الحركة الطلابية اليمنية والتي نأمل ايضاً من خلال هذه التجربة ان نصل الى تجسيد تجربة الحوار الديمقراطي في الإطار الطلابي والشبابي وبالتالي سوف نتمكن من خلال العمل المشترك في تثبيت النهج الديمقراطي داخل الجامعات اليمنية من اجل اختيار ممثلي قيادة الطلاب في الاتحاد العام لطلاب اليمن قبل نهاية العام الحالي 2007م بحسب الاتفاق.*على المستوى اليمني والعربي:اما الأخ/ نضال عمار- الامين العام لاتحاد الطلبة العرب يقول اننا اليوم ونحن نشهد توقيع الاتفاق التاريخي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية..حيث نعيش بصدق لحظة تاريخية في تاريخ ليس فقط على مستوى الحركة الطلابية اليمنية بل في تاريخ الحركة الطلابية العربية على هذا الانجاز العظيم.. وعلينا ان نساهم جميعاً في الحفاظ عليه وان نعمل بكل جهد وكل نشاط من أجل تتويج هذه الاتفاق الى خطوات عملية وفق ماتم التوقيع عليه في اتفاق ميثاق الشرف والمبادئ..[c1]الاتفاق لتوحيد الحركة الطلابية[/c]ويؤكد على أهمية وضرورة توحيد الحركة الطلابية اليمنية.. ويقول ايضاً خلال لقاءاتنا نحن باللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب او غير الأعضاء من خلال جلساتنا الثنائية وكذلك من خلال لقاءاتنا مع كل الاحزاب والتنظيمات السياسية سواء أكانت هذه اللقاءات مع التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام وكذلك الحزب الاشتراكي اليمني ولاحظنا ان هناك حرص شديد من الجميع على ضرورة توحيد الحركة الطلابية اليمنية .[c1]الاتفاق لمصلحة الطلاب[/c]ويستمر في حديثة ويقول لابد من التركيز على نقطة هامة وأساسية بأن هذه اللجان وفق ماتم التوقيع عليه باتفاق ميثاق الشرف والمبادئ يجب ان تكرس عملها وتبرمج نشاطها لتنفيذ وانجاز ماتم الاتفاق والالتزام به وفق المواعيد المحددة خلال مدة أقصاها نهاية عام 2007م .ونحن في اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب وبرغم بعد المسافة بين مقر الاتحاد بدمشق والساحة اليمنية الا اننا سوف نكون قريبين من الأخوة اليمنيين ومستعدين لتقديم كافة الآراء والمقترحات في أي وقت كان كون الاتحاد عضواً في الاتفاق في كل اللجان لتكون مشاركتنا ومساهمتنا فاعلة من خلال دورها وخبرتها الطويلة في العمل الطلابي النقابي.ولابد من التركيز ايضاً على نقطة اخرى هامة وهي ان يحرص الجميع على ان يكون الاتحاد العام لطلاب اليمن هو ممثل طلاب اليمن داخل اليمن وخارجه لان نجاح تأسيس الاتحاد هو بالأساس لمصلحة طلاب اليمن اولاً وهو ايضاً لمصلحة اليمن الموحد وكذلك هو لمصلحة الامة العربية.[c1]ممارسة العمل النقابي[/c]داعياً كافة الطلاب في الجامعات اليمنية ان يمارسوا حقهم في العمل النقابي بمسؤولية وبصورة ديمقراطية بعيداً عن أي توجه سياسي او توجه حزبي داخل الجامعات اليمنية.ونحن نؤكد بأنه لايمكن ان يكون هناك طالب جامعي بدون خلفية سياسية وحزبية وهذا لاننكره على احد.. ولكن ان لايكون العمل السياسي داخل الجامعات هو عمل حزبي.