هل العيد فرحة يوم عابر ... ثم يعود الحال إلى ماكان عليه؟.....هل يخلع الناس ثياب العيد ،ومعه ثوب الغرفة، وكأنها كانت مجرد قناع أو قشرة عمرها يوم واحد !!أم أن العيد فرصة للامساك بهذه الفرحة كي لاتفلت من أيدينا ؟!الحقيقة انه فرحة وفرصة لكي تمتد جذور الفرح في ارض الأسرة ليس فقط من اجل أنفسنا ،ولكن من اجل أولادنا ،فإذا قصرت إمكاناتنا عن الوفاء بكل احتياجاتهم المادية ،فليس اقل من أن نحيطهم بسياج اسري آمن ،قوامة الحب والوفاء والدفء العائلي.فالعيد هو البهجة للأطفال فرصة طيبة للعب واللهو والمرح ونلبس أحسن مالدينا من الثياب ثم ننطلق نهنئ بعضنا بعض ،بابتسامة وكلمات جميلة رائعة.أن البهجة أيضا موجودة في قلوب الأطفال حتى إن الأهل ذاتهم يزورون بعضهم بعض وذلك حتى تكتمل تلك البهجة والفرحة لديهم ،وان العيد ذاته ليس فقط للنوم والاسترخاء وإنما هو الفرح لتحضير الحلويات وإخراج أبنائهم فان العيد له نكهة أخرى يتميز بها ..وبالأخير ماعلي إلا أن أتوجه لكم أصدقائي الأطفال «عساكم من عواده ،وكل عام وانتم بألف خير وعافية ولتكون كل أيامكم أعيادا بإذن الله تعالى».