[c1]الديمقراطية كانت سفينة النجاة لإنقاذ وطن الـ"22مايو" من أعاصير المتغيرات [/c]الحديدة/لقاءات/ أحمد الكاف [c1]الرئيس علي عبدالله صالح مؤسس الديمقراطية في بلادنا وحاميها من كل الظروف :[/c]في ظل الزخم الوحدوي والديمقراطي الذي شهده ويشهده وطننا في ظل زعامة ابن اليمن البار المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- يتذكر شعبنا ذلك اليوم التاريخي العظيم حيث تقدم الزعيم الخالد الرئيس علي عبدالله صالح صوب مجلس الشعب التأسيسي في الـ 17 من يوليو78م, ليؤدي اليمين الدستورية في أحلك الظروف السياسية ليقود مسيرة الوطن والديمقراطية .14 أكتوبر رصدت في الحديدة آراء كوكبة من الشخصيات الاجتماعية حول دعم الرئيس القائد للمسيرة الديمقراطية فإلى حصيلة الآراء :[c1]الرئيس مؤسس الديمقراطية:[/c]يقول الأخ/عبدالله عمر الأمين العام المساعد لجامعة الحديدة حقيقة لاينكرها إلا جاحد أو مكابر وهي أن الرئيس القائد علي عبدالله صالح يعد مؤسس الديمقراطية في الوطن في عصرنا الحاضر بل وحامي حمى الديمقراطية وراعيها رغم الظروف التي واجهها من قبل أعداء الوطن والديمقراطية إن إصراره على التمسك بالنهج والديمقراطية دليل على مدى تمسكه بهذا النهج السليم.[c1]ترسيخ الديمقراطية:[/c]ويؤكد الدكتور فؤاد شيبه معجم عميد كلية العلوم الطبية أن الديمقراطية تجددت في بلادنا منذ تولي الرئيس القائد مقاليد السلطة في الـ 17 من يوليو 78م حيث تقدم الرئيس القائد صوب مجلس الشعب التأسيسي آنذاك ليؤدي القسم الدستوري كرئيس لما كان يسمي بالشطر الشمالي من الوطن وفي أحلك الظروف السياسية التي شهدها الوطن آنذاك بدءاً من الصراع السياسي داخل كل شطر مروراً بالصراع الشطري وحينها كان الوطن على فوهة بركان فشبح الحرب الأهلية تدق ناقوس الخطر منذرة بخطر محدق يهدده بيد أن الرئيس أدرك بنظرته الثاقبة وحكمته أن السبيل الأمثل لإنقاذ الوطن هو الحوار حوار الكلمة لا حوار الرصاص فأصدر توجيهاته بتشكيل لجنة الحوار الوطني وألتم الفرقاء حول طاولة الحوار والذي انبثق عنه مشروع الميثاق الوطني وترسيخاً للنهج الديمقراطي الوليد جرى الاستفتاء على المشروع وأقر الميثاق الوطني كدليل نظري لترسيخ الوحدة الوطنية هنا كانت الديمقراطية سفينة النجاة لانقاذ الوطن.[c1]حكمة التوجه الديمقراطي:[/c]وأفاد الدكتور/أحمد المعمري مدير التعليم المستمر بجامعة الحديدة دعم الرئيس القائد للتوجه الديمقراطي ساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية وتثبيت دعم الأمن والاستقرار وشهد الوطن في ظل عهده الميمون العديد من الفعاليات لانتخابية سواءً قبل الوحدة أو في ظل عهدها فمن انتخابات مجلس الشورى للدورتين 88 م 48 م إلى مد جسور الحوار مع قيادات الحزب الاشتراكي فيما كان يسمى بالشطر الجنوبي سابقاً وتشكيل لجان الوحدة بهدف الحوار الهادف والبناء وصولا لتحقيق الوحدة اليمنية التي من أجلها ناضل أبناء شعبنا وضحى في سبيل تحقيقها وتحققت بفضل جهود قائد ورائد الديمقراطية الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله.[c1]الديمقراطية واقعاً معاشاً:[/c]ويرى الأخ/مرعد حجيلي نائب رئيس المؤسسة العامة للشؤون البحرية بالحديدة أن دعم الرئيس القائد للنهج الديمقراطي قولاً وعملاً لا شعاراً زائفاً أو ديكوراً شكلياً فأصبحت الديمقراطية واقعاً معاشاً من خلال تعدد الفعاليات الانتخابية نيابية كانت أو رئاسية أو محلية وفي ظل التعددية السياسية أي بمشاركة كافة القوى السياسية بمختلف اتجاهاتها وانتماءاتها الفكرية فلم يضق ذرعاً بصاحب رأي أو فكر مخالف بل اعتبر الجميع أبناء الوطن مشاركين في تقدمه وازدهاره من هذا المنطلق ندرك أن الديمقراطية تعد سلوك ومبدأ الرئيس القائد ومشاركته في الترشيح خلال الانتخابات الرئاسية القادمة فريضة وطنية وضرورية إنسانية فريضة لحماية الوطن ونهجه الديمقراطي وضرورية لحماية الوحدة الوطنية التي بناها وأرسى دعائمها.[c1]دعم الرئيس القائد:[/c]عبدالاله مكي/مدير عام المؤسسة العامة للخدمات وتسويق الأسماك بالحديدة قال:ادعم الرئيس القائد في ترشيحه للانتخابات الرئاسية بل أن الشعب كله يدعو الرئيس القائد للترشيح لماذا لأننا جميعاً نعرف كيف عاش الوطن قبل تولي الرئيس وكيف عاش في ظل عهده الميمون ولك أن تعرف ذلك وأنت عاصرت الأحداث كيف كان الوطن وكيف هو اليوم نهج ديمقراطي ومنجزات رائدة سياسية كانت أو تنموية .عهد الرئيس القائد مثل نقلة نوعية في كافة المجالات السياسية فالديمقراطية سارت في ظل عهده الميمون بزخم لم نشهد له مثيلاً وإنصافا للتاريخ شهد الوطن أزهى عصوره في ظل عهد الرئيس القائد.[c1]عهد زاخر بالعطاء:[/c]أما الأخ/درسي محمد عبدالله قاصرة رئيس جمعية تنظيم الري بوادي سهام قال: لاشك أن عهد الرئيس القائد عهد زاخر بالعطاء والتقدم والبناء ويكفي أن الرئيس القائد قاد الوطن بحكمة وبصيرة من خلال النهج الديمقراطي في ظل التعددية السياسية من قيادات حكومية أو حزبية يمينية كانت أو يسارية أو قبلية أو فئوية شعاره لكل حزبه والوطن للجميع عاش الجميع في أمن وأمان فلم يق صأحداً أو يحتكر نشاط أي حزب أو يضيق بصاحب رأي هذه الديمقراطية التي بناها الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- .[c1]الوطن بحاجة للرئيس:[/c]أما الأخ/عبد علي عيسى مدير فرع صندوق الصناعات والمنشآت الصغيرة فقال:الوطن بحاجة للرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله ونحن ندعم ترشيحه للانتخابات الرئاسية القادمة فهو صمام الأمان للوحدة الوطنية لمواصلة المسيرة الديمقراطية التي رعاها منذ توليه السلطة والشعب ممنون له بهذا المنجز العظيم والحدث السياسي الفريد من نوعه في المنطقة نعم الديمقراطية نهج سياسي قويم رعاها الرئيس القائد وطبعاً ألتم الشعب حوله من واقع مسيرة الديمقراطية للأمام واليوم الوطن بحاجة للرئيس وندعم ترشيحه في الانتخابات الرئاسية القادمة.[c1]تطور المسار السياسي:[/c]عبدالباسط الهيج/مدير مكتب الاتصالات وتقنية المعلومات قال:عقب سقوط الإمامة ورحيل الإستعمار تطلع شعبنا للبناء والإعمار في ظل عهد الثورة والجمهورية والإستقلال بيد أن ظروفاً سياسية محلية وتدخلات دولية حالت دون ذلك وحدث صراع سياسي كاد أن يدمر الوطن إلى أن أشرقت شمس الـ17 من يوليو 78م فبددت ظلام الوطن الحالك فلاح في الأفق عهد جديد عهد ديمقراطي شوروي عادل أعطى كل ذي حق حقه بموجب دستور العهد الجديد فشهد الوطن عهد الديمقراطية والتي نمت وترعرعت بدعم الرئيس القائد وتطور المسار السياسي في ظل التعددية السياسية من الإنتخابات النيابية إلى الانتخابات الرئاسية وصولاً لتحقيق مبدأ المشاركة الشعبية في البناء والتنمية من خلال تطبيق قانون السلطة المحلية رقم (4) لعام 2000م وبموجبه جرت الانتخابات المحلية الأولى وتتواصل الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات المحلية وتعد تواصلاً للمسار الديمقراطي والذي دعمه الرئيس القائد حفظه الله.[c1]وفاء بوفاء:[/c]أما الشخصية الاجتماعية المعروفة أحمد حازم فقال ادعم ترشيح الرئيس القائد في المشاركة للانتخابات الرئاسية القادمة فهو أبن الوطن البار والذي أنقذ الوطن من براثن الصراعات والفتن وسعى لتحقيق وحدة الوطن الخالدة وترسيخ وحدتنا الوطنية التي ننعم في ظلها الأمن والاستقرار لذا يعد دعم الرئيس في الانتخابات الرئاسية دعم للوطن وللمنجزات التنموية الرائدة ووفاء لهذا القائد العظيم والذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه علينا أن نبادل الأخ الرئيس الوفاء بالوفاء التحقيقه للوطن كل مايصبو ويتطلع إليه.
تجسيد مفاهيم الديمقراطية بالإنتخابات