رأي صريح
لاندري ماهي الأسباب التي جعلت وزارة الشباب والرياضة توجه لطمة لنادي التلال الرياضي بحرمانه من بطولة الأندية العربية لرفع الأثقال والتي انطلقت في العاصمة السورية بدمشق.. كون التلال بطل الجمهورية لرفع الأثقال في اّخر بطولة نظمها الاتحاد العام لرفع الأثقال.خيبة أمل التلاليين وخيم الظلام في سماء التلال عند سماعهم هذا الخبر ليلة الأربعاء الماضي, وأن وراء الغاء المشاركة بعض من ضعفاء النفوس الذين نقلوا أخبار كيدية بأن البطولة الأخيرة التي توج التلال بطلاً لها، تحققت بسبب المنشطات لبعض لاعبي التلال، اضافة إلى الضجة الإعلامية في اتهام اللاعب مروان بتناوله المنشطات في بطولة القاهرة، رغم رسالة النفي التي استلمها اتحاد عام اللعبة في بلادنا من الاتحاد العربي لرفع الأثقال، بعدم صحة في تناول الرباع (مروان) المنشطات في مشاركته بالقاهرة في أي مشاركات أخرى.ونحن نتساءل أذا كان لاعبو التلال في رفع الأثقال قد تناولوا المنشطات البطولة الأخيرة.. لماذا ظلت وزارة الشباب والرياضة وخالد صالح مدير الأنشطة, في السكوت وعدم الإفصاح وحسب الميداليات الست الذهبية الذي نال التلال في البطولة، بدلاً لتوجيه اللطمة المؤلمة بدون أي أثبات أو دلائل تدين التلال بذلك، وبعد التجهيزات وصرف المال وتكثيف التدريبات للاعبي الأثقال بالتلال وفي الأخير يأتي حرمان التلال من المشاركة عن طريق جلال السمحي الأمين العام لرفع الأثقال.وهنا ماعسانا الا أن نقول.. لمصلحة من حرمان التلال، وهل هذا الالغاء سيخدم اللعبة في تطوير داخل الأندية الرياضية، وللمعلومية بأن نادي التلال قد شارك في بطولة الأندية العربية لرفع الأثقال التي استضافتها عمان عام 2004م وحقق 3 ميداليات ذهبية بواسطة الرباعين فراس وجدان زيد.لقد رفع رباعو التلال سمعة الوطن في ذلك المحفل الرياضي العربي الكبير.وفي الأخير ليس بمقدورنا الا أن نقول ياعيباه لمن وراء حرمان التلال من المشاركة بسوريا.