صـباح الخـير
اليمانيون نحن أهل إيمان وحكمة، بهذا الوصف وأكثر شرفنا رسول الله الخاتم محمد بن عبدالله عليه صلوات الله حينما قال لاصحابه: (أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية) وعلى هذا دلت وبرهنت مواقفنا وأفعالنا في سالف الأعوام والأزمنة.نحن إذاً كنا أمام اختبار واختيار سيتوقف عليه مصيرنا ومستقبلنا وحاجتنا في هذه المرحلة لإعمال الحكمة والتصرف بعقلانية وموضوعية أشد وأقوى من أي وقت مضى، فما هو حاصل من إشكالات اقتصادية واجتماعية لا تخفي حقيقة أن هناك تقدماً محرزاً في العملية التنموية الاقتصادية والاجتماعية ولن تقف أبداً حائلاً بيننا وبين ما نريد وننشد بلوغه وتحقيقه من نماء ورخاء إذا ما اصطففنا مع زعيمنا وربان سفينتنا ( الصالح).فالرئيس قادر ومقتدر على حفظ الأمن والاستقرار وإبقاء الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية وتوازن وتماسك مجتمعنا الذي مازال مكتظاً بعوامل التجزئة والانقسام والتفرق، وقادر على السيطرة على زمام الأمور والاوضاع ومواصلة المسيرة وإكمال المشوار بالكفاءة والجدارة نفسها.. وعلى هذه المعطيات انتخبه الشعب رئيساً.
