[c1]«ديلي تلغراف»: أكاديميون بريطانيون يدرسون قطع العلاقات بالجامعات الإسرائيلية[/c]يبحث أساتذة الجامعات المنضوون تحت لواء اتحاد الجامعات والكليات البريطانية في مؤتمرهم السنوي بمدينة مانشيستر أمس في إمكانية قطع علاقاتهم مع الجامعات الإسرائيلية.وقالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية إن أعضاء الاتحاد سيسلطون الضوء في اجتماعهم على «الكارثة الإنسانية التي فرضتها إسرائيل على قطاع غزة».وكان الاتحاد قد أجاز اقتراحا العام الماضي يلزم كافة فروعه بالتشاور مع الأعضاء حول مسألة قطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية.وبحسب الصحيفة, فإن الاقتراح يحث أعضاء الاتحاد على الأخذ بعين الاعتبار «التواطؤ الواضح» لمعظم الأكاديميين الإسرائيليين في «الكارثة الإنسانية المفروضة على غزة من قبل إسرائيل».وينص الاقتراح على أن يطلب من الأعضاء «النظر في المضامين الأخلاقية والسياسية المترتبة على الروابط التربوية مع المؤسسات الإسرائيلية» كما أنه يؤكد أن «انتقاد إسرائيل أو السياسة الإسرائيلية لا ينطوي من ثم على مناهضة السامية».غير أن الاقتراح يلفت الانتباه -كما تشير الصحيفة- إلى «استمرار بناء المستوطنات غير الشرعية, وقتل المدنيين, واستحالة الحياة المدنية, بما فيها التعليم» نتيجة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«لوس أنجلوس تايمز»: أوباما وكلينتون يديران حملتيهما في مختلفة[/c]تحت عنوان «أوباما وكلينتون يديران حملتيهما في سباقات مختلفة» كتبت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن باراك أوباما انتقد منافسه الجمهوري ماكين على مسارين عندما ربطه بسياسات إدارة بوش واستهزائه بمقترحاته الاقتصادية كدليل على أنه «بعيد عن واقع صراعات الطبقة العاملة».فبينما باشر أوباما حملته ضد ماكين في نيفادا، ظهرت هيلاري كلينتون في مونتانا، حيث سيصوت الديمقراطيون الثلاثاء القادم في واحدة من أواخر الانتخابات التمهيدية في البلاد.ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الاختلاف في وجهتي المرشحين الديمقراطيين مؤشر على قرب نهاية المنافسة بينهما، حيث يتصرف أوباما وكأنه حامل راية الحزب وأن كلينتون ما زالت تتنافس على الترشيح.وفي إطار حملته ضد المرشح الجمهوري، اتهم أوباما ماكين في خطاب اقتصادي الأسبوع الماضي بتجاهل أزمة الرهن العقاري، وأن كثيرا من المشاكل المصاحبة ما كانت لتحدث إذا «كنا قد أدينا واجبنا بطريقة أفضل من خلال تنظيم عمل البنوك».ومن جهتها حملت هيلاري كلينتون أيضا على «السياسات الفاشلة لهذه الإدارة الجمهورية». وأضافت أن «وقتا طويلا قد مضى منذ أن تصدع الاقتصاد وتوقف بهذا الشكل».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«واشنطن بوست»: مكليلان يتهم بوش بتضليل أميركا بشأن العراق[/c]كتب «سكوت مكليلان» السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض، في مذكراته الجديدة أن الشعب الأميركي خُدع بحرب العراق من خلال «حملة دعائية سياسية متطورة» قادها الرئيس بوش وكان الهدف منها «التلاعب بمصادر الرأي العام» و»تقليل أهمية السبب الأساسي لخوض الحرب».وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن مكليلان ضم هذه الاتهامات في كتاب له من 341 صفحة، بعنوان «ما حدث: داخل البيت الأبيض لبوش وثقافة الخداع لواشنطن» انتقد فيه بقسوة البيت الأبيض والرجل الذي عمل تحت إمرته لما يقارب عشر سنوات.فهو يصف بوش بأنه «يفتقر إلى الفضول» وقال إن البيت الأبيض أدار شكلا من «الحملة الدائمة» وأقر أنه خُدع من قبل البعض في الدائرة الداخلية للرئيس بشأن تسريب اسم أحد عملاء المخابرات المركزية.وعلقت الصحيفة بأن الكتاب له أهمية كبيرة، باعتبار أنه صدر عن شخص كان من المدافعين عن مساعدي وسياسة الإدارة، لما فيه من الوقود اللازم لمنتقدي الإدارة. كما انتقد بعض زملائه السابقين.فقد اتهم مكليلان مستشار البيت الأبيض السابق كارل روف بتضليله بشأن دوره في قضية المخابرات المركزية، ووصف وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بالرشاقة في تحويل اللوم، وسمى نائب الرئيس ديك تشيني بـ»الرجل الساحر» الذي أدار السياسة من وراء الكواليس بينما لم يترك أي بصمات.وكاد مكليلان يقول إن بوش كذب متعمدا بشأن أسباب غزو العراق، حيث كتب أنه ومرؤوسيه لم «يوظفوا الخداع التام» ليدافعوا عن قضيتهم للحرب عام 2002.وزعم مكليلان في فصل بعنوان «الترويج للحرب» أن الإدارة أخفت الحقيقة باستمرار وأن بوش «أدار الأزمة بطريقة كادت تضمن له أن استخدام القوة سيكون هو الخيار الوحيد المتاح».وأضاف أنه «في صيف 2002 بلور مساعدو بوش إستراتيجية لإدارة الحملة التالية بحذر للترويج للحرب.. وكان الهدف الدائم هو التلاعب بمصادر الرأي العام لصالح الرئيس».وقالت الصحيفة إن مكليلان، بعد أن كان مدافعا مخلصا عن الحرب أثناء عمله، توصل في النهاية إلى نتيجة جلية، حيث كتب قائلا «ما أعرفه بالفعل هو أن الحرب ينبغي أن تُشن فقط عند الضرورة، وحرب العراق لم تكن ضرورية».وأشارت إلى أن مكليلان استقال من البيت الأبيض في 19 أبريل 2006، بعد ثلاث سنوات تقريبا كسكرتير صحفي لبوش. وكانت مغادرته جزءا من عملية غربلة أدارها رئيس الأركان الجديد جوشوا بولتن، أدت أيضا إلى تنازل روف عن واجباته في إدارة السياسة.ومن جهته رفض البيت الأبيض التعليق على الكتاب الذي نشرت بعض محتوياته على موقع إنترنت، وحصلت الصحيفة على نسخة منه أمس قبل نشره رسميا الاثنين الماضي.واستجابة لطلب بالتعليق كتب مكليلان رسالة إلكترونية قال فيها: «مثل كل الأميركيين، أنا قلق من الجو المسموم في واشنطن. وأردت أن أنتقل بالقراء إلى داخل البيت الأبيض لإعطائهم فكرة واضحة وصريحة عن كيفية انحراف الأمور عن الطريق القويم، وما يمكن أن يستفاد منها. آملا أن يساهم هذا ولو بالنزر اليسير في تغيير واشنطن للأفضل، والانتقال بنا فيما وراء بيئة التحزب المفرطة التي اخترقت واشنطن طوال الخمس عشرة سنة الماضية».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريجنسكي يشن هجوما على اللوبي اليهودي في أمريكا [/c]انتقد مستشار الأمن القومي الأميركي السابق «زبيغنيو بريجنسكي» بشدة اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة، واتهمه بانتهاج حملة ضد منتقدي إسرائيل شبيهة بتلك التي أثارها السناتور جوزيف ماكارثي ضد الشيوعية أعقاب الحرب العالمية الثانية.ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس عن بريجنسكي قوله إن اللوبي اليهودي الموالي لتل أبيب يتمتع بقوة جبارة, فيما تهمة معاداة السامية تثار تلقائيا كلما حامت شكوك حول نفوذه.وحدد في تصريحات نقلتها الصحيفة قائمة من التفاهمات التاريخية قال إن على الإسرائيليين والفلسطينيين التوصل إليها, متهما اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (المعروفة اختصارا بأيباك) وهي أكبر جماعات اللوبي اليهودي وأقواها نفوذا، بعرقلة جهود السلام الجارية لحل النزاع بين الطرفين.ونسبت الصحيفة إليه القول إن أيباك ظلت تعارض بانتظام الحل على أساس دولتين، وإن عددا كبيرا من أعضاء الكونغرس جرى ترهيبهم معتبرا ذلك تصرفا غير صحي.وكان بريجنسكي -الذي عمل مستشارا للأمن القومي بعهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر- قد لعب دورا كبيرا في إبرام اتفاقيات كامب ديفد عام 1978, وترى الصحيفة أنه لا يزال صاحب رأي مهم بمؤسسة السياسات الخارجية الأميركية.وتشير الصحيفة إلى أن تصريحات المستشار السابق الوثيق الصلة بباراك أوباما، ربما تثير مخاوف الطائفة اليهودية الأميركية من أن المترشح الديمقراطي سيعملعلى تليين موقف واشنطن المنحاز تقليديا لتل أبيب إذا ما أصبح رئيسا للولايات المتحدة.وقال بريجنسكي إن أعضاء تلك الطائفة يعمدون إلى الافتراءات وتوجيه الإهانات وتصوير منتقديهم على أنهم أشرار بدلا من انتهاج الحوار معهم, مشيرا إلى أنهم سرعان ما يدمغون هؤلاء بمعاداة السامية.وفي تقرير آخر بديلي تلغراف, حصل أوباما على دعم مشروط من الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو الذي وصفه بأنه «أكثر المرشحين تقدما» في السباق نحو البيت الأبيض.
أخبار متعلقة