بكين / متابعات :أشاد صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المشاركون مع وفد الدولة برئاسة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد في فعاليات الدورة 101 لمعرض الصادرات والمستوردات الصيني الذي افتتح أمس في مدينة/جوانس هو/ بمبادرة معالي وزيرة الاقتصاد وحرصها على إشراك صغار المستثمرين في هذا المعرض لفتح الأسواق العالمية أمام طموحاتهم الاستثمارية داخل الدولة وخارجها وبدعم المؤسسات الحكومية والخاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة .وأكد المستثمرون لوكالة أنباء الإمارات خلال زياراتهم لأجنحة الشركات المشاركة في المعرض الصيني الذي يعد ثاني أكبر معرض تجاري بالعالم اليوم إن مبادرة معالي الشيخة لبنى القاسمي تعد ترجمة حقيقية ومباشرة لتوجيهات القيادة الحكيمة في دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة في دعم صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة مشيرين إلى أن المشاركة في هذا المعرض العالمي والجولات التي نظمتها وزارة الاقتصاد لصغار المستثمرين للمناطق الصناعية والمشاريع الصينية في مختلف القطاعات تمنح المستثمرين الصغار فرصة قوية وفاعلة للاحتكاك مع التطورات التقنية والتكنولوجية في سوق يعد أكثر أسواق العالم تقدما والإطلاع على أحدث المعروضات من المنتجات الحديثة التي تخدم السوق الإماراتي والإقليمي والتواصل مع رجال أعمال عالميين وإقامة علاقات استثمارية وتجارية مع المنتجين والشركات الصينية الأمر الذي يعزز توجهاتهم وإستراتيجياتهم المستقبلية .ويشارك نحو 70 مستثمرا من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المعرض الصيني بدعم من وزارة الاقتصاد وصندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة (بداية) ومؤسسة محمد بن راشد لدعم الشباب وغرفة تجارة وصناعة دبي وشركة القدرة القابضة وطيران الإمارات وشركة مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” و غرفة تجارة وصناعة أبوظبي .و أكد خالد مقلد مدير تطوير الأعمال في مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية /رواد/إحدى الجهات الداعمة لمشاركة صغار المستثمرين على أهمية فكرة مشاركة المستثمرين الصغار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المعرض الصيني مشيدا بدور معالي الشيخة لبنى القاسمي في دعم صغار المستثمرين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.وقال إن مبادرة معالي الشيخة لبنى القاسمي والجهات الداعمة تعد نافذة جديدة أمام صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة يطلعون من خلالها على أحدث التقنيات العالمية وأفضل الأفكار التطويرية في مختلف المجالات.وأضاف أن هذه المشاركة بدأت بفتح أفاق جديدة أمام صغار المستثمرين في توسيع نشاطاتهم من حيث الكم والنوع والتواجد في الأسواق العالمية والإطلاع على التقنيات والتجهيزات التكنولوجية العالمية موضحا أن مشاركة/رواد/ في هذا المعرض تأتي في إطار دعم المشاريع الريادية في إمارة الشارقة وفي دولة الإمارات وتطوير المشاريع القائمة من خلال تعزيزها بالأفكار الجديدة والإطلاع على المشاريع التطويرية العالمية المشاركة في المعرض بالإضافة إلى الحصول على فرص للمنتجات والخدمات التفضيلية بشكل يساهم في إضافة قيمة مضافة لهذه المشاريع ويعزز الفرص التنافسية لها في دولة الإمارات.وقال إن عدد المشاريع المشاركة من قبل/رواد/ يصل إلى تسعة مشاريع في ثلاثة مجالات رئيسية هي التجارة والصناعة والخدمات منها مشروعان لسيدات الأعمال.وأضاف أن وزارة الاقتصاد قامت بترتيب العديد من اللقاءات مع رجال أعمال ومستثمرين صينيين وتنظيم زيارات ميدانية لمواقع التصنيع في الصين من أجل الاحتكاك المباشر والإطلاع على التكنولوجيا الحديثة ونظم العمل للعودة بأفكار جديدة لتطوير مشروعاتهم الحالية .وأكد على بدء بعض المشاريع المشاركة في المعرض في تطوير ذاتها مشيرا إلى أن المشروع الأول الذي بدأ بالحصول على نتائج سريعة جراء المشاركة في المعرض الصيني يرتبط بالمشغولات التراثية حيث اطلع صاحب المشروع على المعدات والآلات اللازمة التي تحقق هدفين في آن معا الأول الحصول على دقة وجودة عاليتين والثاني حجم إنتاج أعلى . وفيما يختص المشروع الثاني بخطوط إنتاج أدوات تجميل خاصة حيث يتم حاليا التفاوض على خطوط إنتاج لأدوات تجميل تلاءم بيئة منطقة الخليج والإمارات في حين يختص المشروع الثالث بتجارة المجوهرات حيث تم الإطلاع على المصانع الخاصة بالآلات وصقل وتصميم وتشكيل وتصنيع المجوهرات لتطوير المشروع عبر إقامة مصنع صغير خاص ملحق بالمشروع .وأشار إلى أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد دولة الإمارات والاقتصاديات العالمية مؤكدا على أن نحو 95 بالمائة من المشروعات العاملة في دولة الإمارات هي مشروعات صغيرة ومتوسطة بالتعريف العالمي فيما تساهم هذه المشروعات بأكثر من 50 بالمائة من الناتج المحلي للصين ويعمل فيها في الولايات المتحدة نحو 15 مليون موظف حيث تشكل صادراتها نحو 30 بالمائة من إجمالي الصادرات الأمريكية.من جانبه قدم صندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة دعما لمجموعة من صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الراغبين بتوسيع نشاطاتهم الاستثمارية وفتح فرص الاستثمار أمام مشاريعهم بما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد الإمارات ودعم المستثمرين الصغار في دولة الإمارات حيث يعمل الصندوق على مساعدة هؤلاء المستثمرين الصغار الذي يسعون لإنشاء مؤسسات أعمال صغيرة ومتوسطة وتمكينهم في أن يكون الشريك الموثوق لهم في طريقهم لتأسيس ورعاية هذه الأعمال في إمارة أبوظبي انطلاقا من إمكانياتهم الكبيرة في تنويع القاعدة الاقتصادية وزيادة نسبة مساهمة القوى العاملة المواطنة.وتتمثل إستراتيجية الصندوق في خلق بيئة استثمارية وتمويلية فاعلة من خلال العمل مع البنوك والمؤسسات المالية في أبوظبي كشركاء لتقديم القروض التمويلية للمشاريع الجديدة وأصحاب الأعمال وتسهيل إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال العمل مع شبكة الشركاء التي تضم المؤسسات التعليمة العليا لخلق قاعدة للأفكار الاقتصادية المؤهلة وتحسين إمكانيات وقدرات أعمال هذه المشاريع من خلال العمل بطرق متكاملة لتطوير المشاريع النامية عن طريق ربطها بالخبرات والإمكانيات الإدارية والتقنية التي قد يحتاجها مؤسسي الأعمال الجدد.وأشاد أحمد سعيد المزروعي المشارك من قبل الصندوق بمبادرة معالي الشيخة لبنى القاسمي وصندوق الشيخ خليفة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إشراك صغار المستثمرين مشيرا إلى أن هذه المبادرة فتحت نافذة واسعة لتطوير الأعمال.وقال إنه يسعى من خلال مشاركته في المعرض الصيني تطوير جهاز/الجوكي/ الذي قام بتصنيعه عام 2005 و يتم تركيبه على ظهر الجمال أثناء السباقات وذلك من خلال زيادة أدائه إلى مرحلة أكثر تقدما عبر زيادة فاعلية تقنية التحكم عن بعد .بدوره اعتبر سعيد عبد الله المنصوري مشاركته في المعرض الصيني من قبل صندوق الشيخ خليفة مثمرة وناجحة جدا وفرصة ثمينة لتحقيق طموحات المستثمرين الشباب وقال إنه نجح في التعرف والتواصل مع المصنعين الصينيين المختصين بآلات فصل الغلاف الخارجي لجذع الأشجار عن الباطن وقطعه إلى قياسات مختلفة مشيرا إلى إمكانية التعاقد خلال الأيام القليلة القادمة بشأن هذه الآلات بما يساهم في تعزيز قدرات المصنع الإنتاجية وزيادة الجودة وبالتالي المساهمة في إضافة قدرات تنافسية جديدة للصناعة في الإمارات .وأشادت حمدة حريزي مديرة شركة/ بلاك بيرل كافيار إنترناشيونال/المشاركة من قبل مؤسسة الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب بمبادرة معالي الشيخة لبنى القاسمي بإشراك صغار المستثمرين ضمن وفد الدولة إلى معرض الصادرات والمستوردات الصيني وبدعم مؤسسة الشيخ محمد بن راشد للمستثمرين الصغار وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة .وأكدت حريزي أن أفكار معالي الشيخة لبنى القاسمي تعد قدوة للمرأة الإماراتية في العمل والمثابرة وحافزا لها لإقامة مشروعات إنتاجية والمشاركة في الأسواق الاقتصادية والتجارية العالمية ومعارضها .وقالت إن هدف مشاركتها في المعرض الصيني يتمثل بالتعرف على أكبر عدد ممكن من المزارع المختصة بالكافيار والمأكولات البحرية من أجل تطوير وتوسيع مصنعها القائم في دبي والذي يقوم حاليا باستيراد نحو أربعة آلاف طن من الإنتاج الصيني من الكافيار والبالغ نحو 15 طنا سنويا وإعادة تعبئتها في المصنع قبل تصديرها للأسواق العالمية مشيرة إلى أن شركتها تسعى إلى توسيع أعمالها في داخل الإمارات وخارجها من خلال إقامة مشروع جديد في جبل علي بالإضافة إلى مشروع أخر في إيران للكافيار والمأكولات البحرية .من جانبها أعبرت نفيسة أحمد عبد الله الملا عضو اللجنة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال الشارقة عن سعادتها بهذه المشاركة في المعرض الصيني وبدعم معالي الشيخة لبنى القاسمي للمستثمرين الصغار وخاصة سيدات الأعمال .وقالت إن مجلس سيدات أعمال الشارقة يشارك في المعرض انطلاقا من سياسته في تشجع سيدات الأعمال على التدريب المهني وتحفيز سيدات الأعمال على العمل الذي يعد قضية أساسية للمرأة مشيرة إلى أنها أطلعت خلال اليومين الماضيين للمعرض على التقنيات الصينية المستخدمة في التدريب المهني للمرأة والأفكار التي يحملها المطورون الصينيون في هذا المجال .وأشارت فوزية الأنصاري سيدة أعمال وصاحبة شركة/في أي بي/ إلى أهمية فكرة مشاركة صغار المستثمرين ضمن الوفد الرسمي المشارك في المعرض الصيني مشيدة بدعم معالي الشيخة لبنى القاسمي للمستثمرين الصغار وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة .وقالت إن التواجد في المعرض الصيني والزيارات الميدانية إلى المصانع والشركات الصينية ساهمت في تعزيز فكرة الشراكة بين المستثمرين الصغار في دولة الإمارات ونظرائهم من الصين وأدت إلى الاستفادة من الخبرة الصينية والتقنيات التكنولوجية الحديثة .وأضافت أنها ستسعى إلى نقل التقنية الصينية إلى الإمارات وجلب منتجات تناسب طبيعة السوق في الإمارات ودول الخليج الأخرى مما يساهم في تعميم التجربة على باقي المستثمرين الصغار وبالتالي رفع القدرة التنافسية للصناعة الإماراتية وللاقتصاد الوطني عموما .من جانبه قال المهندس عمر بن محمد المحمود المدير التنفيذي لمؤسسة إيصال التقنية في الشارقة إن المشاركة مع وفد الدولة في معرض الصين حققت نتائج مثمرة على الصعيدين المحلي والخارجي مشيرا إلى أنه على المستوى المحلي أتاحت المشاركة الفرصة للتعرف على أصحاب المشاريع من خارج الإمارات وتبادل الخبرات مع السوق العالمي فيما حققت عالميا فرص الدخول إلى السوق الصيني عبر الاتصالات والشراكات التي يمكن إقامتها مع المستثمرين الصينيين.وأضاف إن المستثمرين الصينيين أبدوا اهتماما كبيرا بفكرة مشروعه القائم على تطبيق تقنية المعلومات في تطبيقات الهواتف المتحركة منها أنظمة إرسال الرسائل النصية القصيرة من خلال بث معلومات عبر الرسائل النصية القصيرة والإعلانات عبر البلوتوث مشيرا إلى أنه يبحث مع السوق الصيني في وسائل تطبيق هذه الأفكار وتعميمها في السوقين الإماراتي والصيني.وأشاد محمد سعيد المعيلي المحرزي صاحب مجموعة محمد التجارية في رأس الخيمة بمبادرة وزارة الإقتصاد والجهات الداعمة لمشاريع صغار المستثمرين في المشاركة في المعرض الصيني .وأكد على نتائج اليومين الأوليين من المشاركة تعد إيجابية جدا حيث نجح في تحقيق اتفاق مبدئي كوكيل لشركات صينية تعمل في مجال مواد البناء والكهرباء في مناطق إمارة رأس الخيمة والفجيرة .
صغار المستثمرين الإماراتيين يشيدون بدعم وزيرة الاقتصاد
أخبار متعلقة