في ختام أعمال الاجتماع الإقليمي الرابع للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
اجرى اللقاءات / بشير الحزمي تـ / فايز حيدرأنهى الاجتماع الإقليمي الرابع للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا اعماله الذي انعقد في العاصمة صنعاء تحت رعاية فخامة الاخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله خلال الفترة من ( 2 - 5 ديسمبر 2006م) بتنظيم من الصندوق العالمي بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان وشارك فيه نحو 165 شخصية عربية وعالمية من الوزراء والمسؤولين والممثلين عن (16) دولة عربية وأفريقية و(10) منظمات دولية .. أنهى اعماله بنجاح كبير وخرج بعدد من التوصيات الهامة والتي دعت الى ضرورة تفعيل دور اللجان الوطنية (ccm) التي تمثل مختلف الأطراف في المجتمع وكذا تفعيل الدور المحلي للصندوق العالمي بحيث يفتح له فروع في الدول التي يعمل بها , بما في ذلك اهمية إشراك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في مكافحة الايدز والسل والملاريا , كما تضمنت التوصيات الدعوة إلى اعتماد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية عند طباعة وتوزيع مختلف الأدبيات والوثائق المتعلقة بنشاطات الصندوق وتجارب الدول في مكافحة الأمراض الثلاثة ..صحيفة 14 أكتوبر أجرت خلال فعاليات الاجتماع لقاءات قصيرة مع عدد من المعالي وزراء الصحة ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع والقائمين على عقده وتنظيمه وخرجت بالحصيلة التالية : [c1]أ . د / عبد الكريم يحي راصع وزير الصحة العامة والسكان :[/c]انعقاد هذا الاجتماع في اليمن يأتي في ظل التقدير الكبير الذي تحظى به اليمن نتيجة ما حققته من نجاحات كبيرة وايضا السياسة الحكيمة لفخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح وما تمخض ايضا عنه مؤتمر المانحين في لندن وهذا طبعا يدل على التقدير الكبير الذي توليه الدول المانحة لليمن وللسياسة الحكيمة التي ينتهجها فخامة الاخ الرئيس , وقد شهد هذا الاجتماع حضور دولي متميز وطبعا نحن في هذا الاجتماع تحدثنا واستمعنا الى العديد من القضايا والمواضيع والجوانب المختلفة فقد تحدثنا عن ما حققته اليمن بالنسبة للبرامج الصحية الممولة من الصندوق العالمي وتحدثنا عن تجربة اليمن فيما يتعلق بمشروع الملاريا ونجاحها في وصولها الى حد الاستئصال في جزيرة سقطره وايضا اننا نرسم الخارطة الوبائية لنا في الجمهورية اليمنية بمختلف الامراض وبالذات الامراض الثلاثة وهي الايدز والسل والملاريا واحتياجنا الكبير لاستمرار الدعم من المانحين , وتحدثنا ايضا عن التدخل المباشر والنتائج الايجابية التي تحققت والتي هي موجودة على الارض والجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية في هذا المضمار , كما تحدثنا عن الجهود التي تبذل بالنسبة لمكافحة الايدز حيث استطاعت الوزارة الان ان تعمل عيادات طوعية لعلاج مرض الايدز حيث يوجد لدينا الان عيادتان واصبح الناس يأتون اليها للعلاج طواعية وايضا الوزارة عملت على توفير الادوية لهذا المرض بالتعاون مع المانحين وهذه الادوية تقدمها الوزارة لمرضى الايدز مجانا , وفيما يخص السل تحدثنا عن تجربة اليمن في مكافحة السل وعملنا للمشاركين في الاجتماع زيارات ميدانية الى المشاريع والبرامج الخاصة بمكافحة هذه الامراض والتي هي ممولة من الصندوق العالمي وفي هذا الاجتماع استمعنا من قيادات الصندوق العالمي على آلية وكيفية الحصول على الدعم ( وقد شهد الاجتماع حضور دولي متميز ) واستمعنا الى تجارب بعض الدول المشاركة حيث استعرضت تجربة للشرق الاوسط وايضا لشمال افريقيا عن كيفية الدعم وفي هذا الاجتماع تم ايضا دعوة الدول لاعداد خططها الى الاجتماع القادم الذي سيعقد في مارس 2007م , وفي هذا الاجتماع تحدثت كل دولة عن ما انجزته من إستراتيجيتها في الدعم الذي قد حصلت عليه في السابق من الصندوق العالمي وكيفية الاستفادة من هذا الدعم وما هي جوانب المعوقات والصعوبات وكيفية التغلب عليها .وبالنسبة لنا في اليمن هناك صعوبات ومشاكل كثيرة تواجهنا لانه وكما تعلم لدينا طبيعة جغرافية وكثافة سكانية تجعل صعوبات حقيقية امام قيادة وزارة الصحة للوصول اليها وعندنا مشاكل في نسبة تغطيات الخدمات الصحية وبالتالي فاننا نحاول ان نستفيد من تجارب الدول في قضية الاستئصال لهذه الامراض الثلاثة الخطيرة وقد بدأنا حتى الان بداية طيبة في المشاريع والبرامج الوطنية لمكافحة الايدز والسل والملاريا ولكن استطيع القول ان اليمن قفزت قفزة نوعية في التغطية وبالذات مرض السل حيث وان البرنامج قد وصل في تغطية البرنامج المستخدم للعلاج الى 95 في اغلب مرافق الرعاية الصحية لكن لا ننسى انه لا زالت الخدمات الصحية في بلادنا تغطي 52 فقط من السكان وهذا هو واحد من العوائق وهو اننا كيف نصل الى جميع السكان وهذه بالطبع من المشاكل التي نطرحها ونحاول نستفيد من تجارب بعض الدول التي وصلت في الاستئصال لهذه الامراض وبالذات في مرض الملاريا.[c1]برنامج لجعل الجزيرة العربية خالية من الملاريا [/c]وعن برامج الدعم الاخرى لمكافحة هذه الامراض غير التي يقدمه الصندوق العالمي يقول وزير الصحة باننا في اليمن وفيما يخص الملاريا لدينا خطة مع دول الخليج اقره الاسبوع الماضي في السعودية في الاجتماع الذي حضره وكلاء وزراء الصحة في مجلس دول التعاون الخليجي وعلى اساس انها سترفع لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في الكويت في يناير القادم 2007م ويكرس لدعم هذا فاليمن طبعا قدمت برنامج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لدعم مشروع الملاريا بـ(17) مليون دولار لجعل الجزيرة العربية خالية من الملاريا.. وهذا طبعا هو برنامج اخر وايضا الصندوق العالمي مطلع عليه وحول خطط الحكومة وتوجهاتها القادمة وما ستقدمه الدولة لمكافحة هذه الامراض يقول الاخ وزير الصحة العامة والسكان ان الخطة الخمسية القادمة للتنمية هي من افضل الخطط التي وضعتها الحكومة على الاطلاق وفيها وزارة الصحة وضعت ضمن استراتيجياتها الاهتمام ببرامج الرعاية الصحية الاولية وفي مقدمتها السل والملاريا والايدز وايضا تقدم الحكومة موازنتها الكثير لهذه الجوانب حيث ان الوزارة لا تعتمد على الدعم الخارجي فقط ولكن الحكومة اليمنية قدمت على سبيل المثال خلال الاعوام (2003, 2004, 2005م) اكثر من خمسمائة مليون ريال لمكافحة الملاريا من موازنة الدولة .[c1](47) منحة من الصندوق العالمي في اقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيدة / هند الخطيب عثمان رئيسة فريق العمل بالصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا [/c]الصندوق العالمي منذ انشائه قدم بحدود (47) منحة في اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا وهذا الصندوق يعمل مع الدول لتفعيل السياسات والاستراتيجيات المحلية للتغلب على هذه الامراض , والى يومنا هذا الصندوق العالمي له بحدود (390) مليون دولار تستمر مع البلاد المختلفة في الاقليم وذلك لامراض السل والملاريا والايدز حيث ان هناك (17) منحة لبرنامج السل , (17) منحة لبرنامج الايدز ,(13) منحة لبرنامج الملاريا والصندوق طبعا يعمل مع شراكة محلية والصندوق سياساته انه لا ياتي بخبرات من الخارج بل يعمل مع الخبرات الوطنية ويبني المؤسسات الوطنية من اجل ان يكون هناك استمرارية فيما بعد الصندوق العالمي وهذه هي سياساتنا ونأمل انه من خلال النشاطات التي ننفذها مع الدول المختلفة في الاقليم وبالتعاون مع الشراكة في المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف ان نتمكن انشاء الله من الوصول الى نقطة نقدر نقول فيها اننا تمكنا من احتواء الامراض اذا لم نقدر التغلب عليها وآمل انه في اليمن خاصة نقدر نتغلب على الملاريا في اقرب وقت ممكن وانه كمان خاصة لمرض الايدز انه لا يوجد عندنا والحمد لله سوى حالات قليلة وانه من خلال برامج التوعية التي يمولها الصندوق العالمي ان نجعل عدد الاصابات بهذا المرض قليلة وانشاء الله بفضل جهود الجميع والدول المشاركة معنا في هذا الاجتماع وهي 16 دولة ان نعمل سويا حتى نتغلب على المشاكل والصعوبات ونصل الى الهدف الذي نتطلع له والقضاء على الامراض الثلاثة .وعن دلالات عقد هذا الاجتماع في صنعاء تقول السيده هند الخطيب بان صنعاء لها اهميات كثيرة اولا انها عاصمة اليمن واليمن بلد عريق ونحن لنا فيه برامج ناجحة جدا وتجارب الصندوق العالمي في اليمن تجارب ناجحة ولدينا دعم سياسي من اعلى المستويات فيه من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي رعى هذا الاجتماع وايضا وزير الصحة العامة والسكان فيه كان قد تبنى هذا الاجتماع ونحن كنا شاكرين لهذا التبني وجئنا الى اليمن ونحن سعيدين جدا لاننا حقيقة نحن هنا بين اهلنا وفي بلد عريق وبلد كريم وبلد فيه كل طمأنينة واستقرار وبالتالي فان مجيئنا الى اليمن لم يكن نتيجة فكرة وقرار هكذا اتخذ وجئنا اليه ولكننا بالطبع جئنا الى اليمن وعقدنا فيه هذا الاجتماع بناء على تفكير ومعطيات كثيرة ونحن شاكرون للحكومة اليمنية لاستضافتها لاجتماعنا .[c1]محطة لتقييم ما يقوم به الصندوق في إطار مساعدته الدولالاستاذ / عمار تو وزير الصحة والسكان بجمهورية الجزائر [/c]قبل ان اتحدث عن هذا الاجتماع اود ان اعطيك لمحة عن وضع الايدز في الجزائر وكيفية تعاملنا معه اولا اذ ان عدد المرضى بالايدز حاليا في الجزائر هو (740) شخصاً وان عدد المصابين يصل الى حوالي (2080) مصاباً وابتداء من عام 1998م عمدت الجزائر الى ان تجعل الدواء المخصص لهؤلا المرضى مجاني يعطى لكل المرضى بدون استثناء وفيما يتعلق بالكشف المبكر او الكشف الطوعي لان الجزائر توفر (51) مركزاً للكشف الطوعي والمجاني على مستوى كل ولايات البلاد كما ان الجزائر عملت على انشاء جمعيات المصابين السيدا ( الايدز) وهؤلاء يعملون في العلن دون الافراط في تجنب الحياة ولا في الحياة وبالتالي تكون الوضعية وضعية متعماة عاديا ويبقى ان عدد المصابين الحقيقيين غير معروف واتصور ان وضع هذه الشبكة للكشف الطوعي والمجاني ستمكنا بالتدريج من التعرف الحقيقي على كل المصابين بهذا المرض انشاء الله حيث ان تعاملنا مع الصندوق العالمي هو تعامل وثيق جدا لان ما يقدم للجزائر هو زهيد بالنسبة لما يقدم في بلدان اخرى , لكن من خلال هذا التعاون نتبع صرامة في التعامل مع الملف حتى لا تتجاوز الاحداث مثلما وقعت في بلدان اخرى حيث تم التستر على المرض الى ان ارتفع عدد المصابين كثيرا , وهذه هي الاوضاع الحالية لمرض السيدا ( الايدز) او التعامل معه في الجزائر .. وبالنسبة لهذا الاجتماع فهو يعتبر محطة لتقييم ما يقوم به الصندوق العالمي في اطار مساعدته الدول ولمعرفة كم عدد الدول التي تستفيد من هذه المساعدات وعلمت بأن الدول التي انضمت الى الاستفادة من هذا الصندوق هي تونس والعراق وسوريا وبحيث نستطيع أن نضبط نقطة حاجيات الجميع ونذهب الى التعامل جميعا مع المريض كما ذكرت تعامل شاف بدون ان نجعله مرضاً يخل بالحياء حتى لا استبق الاحداث او على الاقل نتدارك انفسنا في التعامل مع هذا المرض انشاء الله .وعن آفاق ومستقبل التعاون الصحي بين اليمن والجزائر يقول وزير الصحة الجزائري ان هناك بروتوكول تعاون في الجانب الصحي وقد وقع عليه من طرف البلدين ويتم ضمنه التعاون المعروف واتمنى ان نصل في لقريب العاجل الى استقبال عدد من المرضى اليمنيين فيما يتعلق بزراعة الكلى لان العدد بداء يحدد لنا ونتمنى ان نكرس هذا التعاون ضمن هذا البروتوكول وخارجه خلال هذه الزيارة التي اشكر معالي وزير الصحة العامة والسكان في اليمن لدعوته اليها وذلك خلال اجتماع وزراء الصحة العرب الذي سيجتع في نهاية الشهر المقبل في الجزائر انشاء الله .[c1]فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين الدكتور / محمد الشيخ بيد الله - وزير الصحة بالمملكة المغربية [/c]هذا الاجتماع هو اجتماع هام كونه يناقش قضايا مهمة تمس حياة ملايين البشر من مختلف انحاء العالم ومنها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .التي نحن جزء منها واعتقد ان هذا الاجتماع هو اجتماع متميز بكل المقاييس كونه سيمكن المجتمع الدولي والعلمي من النظر الى هذه الامراض الخطيرة والقاتلة بجدية واهتمام كبير .ونحن في المغرب لدينا تجربة رائدة وناجحة في مواجهة ومكافحة هذه الامراض ففيما يتعلق بالملاريا فان هذا المرض قد اختفى في المغرب منذ عام 2003م وذلك بعد معركة طويلة دامت 50 سنة , وفيما يتعلق بالسل فقد تمكنا من تطبيق استراتيجية لمكافحة الفقر لان هذا المرض هو بطبيعة الحال مرتبط بالفقر وبالتالي فان اية جهود لمكافحته لن تنجح الا من خلال محاربة الفقر , لانه اذا لم يكن هناك برامج لمحاربة الفقر فمن الصعب التغلب على هذا المرض لان التغذية تلعب دورا اساسيا في محاربة هذا الداء ونحن في المغرب نعمل في هذا الاتجاه وقد شهد العام الماضي 2005م انطلاق برنامج طويل لمحاربة الفقر والاقصاء وازالة الفوارق الاجتماعية والعنصرية , اما فيما يتعلق بالايدز فان هذا المرض هو مرض جديد بالنسبة للمغرب وقد سجلت اول حالة في المغرب عام 1986م وحتى الان وصل عدد الحالات المصابة الى حوالي الفين حاله وهناك جهود كبيرة تبذل في المغرب لمكافحة هذا المرض ومن تلك الجهود تقديم الدواء مجانا للمرضى المصابين ومن الضروري الاشاره هنا الى انه ومن اجل تحقيق أي نجاح في محاربة هذا الداء لا بد له من وجود التزام سياسي على اعلى مستوى نظرا لخطورته وهذا ما حدث في نيويورك عام 2001م حيث التزمت به نحو 130 دولة والتي كان من بينها المملكة المغربية وقد تمكنا في المغرب من هندسة برنامج وطني لمكافحة الايدز , اذا ما وجد هذا الالتزام السياسي فيجب ان تكون هناك خطة وطنية لكل بلد وان تكون هذه الخطة مدروسة وتعتمد على العمل الشفاف بتعاون مع شراكه فاعله وان تكون هذه الخطة ممولة وتنطلق من مسوحات وبيانات ميدانية كما يجب ان يكون هناك مجتمع مدني فاعل يعمل جنبا الى جنب مع الحكومة لمكافحة هذا المرض الخطير وتوعية المجتمع للوقاية منه والحد من انتشاره .وبالنسبة لتجربتنا مع الصندوق فهي تعتبر تجربة رائدة ومشاركتنا في هذا الاجتماع الهام هي بالنسبة لنا مسالة هامة وضرورية لان نجاح جهود اية بلد لن يتم الا بهندسة الخطط الوطنية ومتابعتها وتقييمها ووجود عنصر بشري قادر على تنفيذها وهذا لا يتاتى الا بتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الاخرين .[c1]من الضروري وجود وعي لإزالة الوصمةالدكتورة / تابيتابوتروس وزيره الصحة بجمهورية السودان [/c]نتشرف جدا بحضور هذا الاجتماع للصندوق ودعم الصندوق للامراض الثلاثة وهي مرض السل والايدز ومرض الملاريا في كثير من الدول وخاصة الدول التي هي جنوب الصحراء في افريقيا والسودان طبعا هي من الدول المستفيدة من منح الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا والحقيقة انه قد بذلت جهود كبيرة في السودان في مكافحة الايدز وهناك توعية صحية كبيرة وهناك التزام سياسي كبير وكذلك هناك نشاط منقطع النظير من منظمات المجتمع المدني ومنظمات الامم المتحدة وكذلك وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بجنوب السودان فالكل اجتمع الان في انه ضروري جدا ان يكون هناك وعي نزيل الوصمة ونوصل العلاج لكل المحتاجين له في مراكز منتشرة الان مراكز الارشاد النفسي وللعلاج في كل انحاء السودان وكذلك فيما يخص الملاريا هناك علاج مجاني الان متوفر وهو مقدم من الصندوق العالمي في عدد من مناطق السودان وهو علاج مجاني ومفيد جدا , وبالنسبة لمرض السل هناك ايضا علاج مجاني ونامل ان تكون هناك مراكز لمراقبة اعطاء الدواء للمريض والفحص واعتقد ان هذا البرنامج مفيد جدا جدا ونشكر الصندوق العالمي والمانحين على دعمهم المتواصل للسودان وللدول الافريقية والعربية الاخرى التي تحتاج الى دعم ومساندة جهودها في مكافحة هذه الامراض وعن افاق ومستقبل التعاون الصحي بين اليمن والسودان تقول وزيرة الصحة بجمهورية السودان ان هناك تعاون كبير جدا بين اليمن والسودان قائم منذ سنوات طويلة جدا وهناك علاقات ازلية بين البلدين الشقيقين وانه حاليا توجد هناك فكرة مستقبلية ان يكون هناك بروتوكول صحي بين البلدين ويشمل فرص تدريب متبادلة وزيارات متبادلة .وقالت انني ساقدم دعوة لمعالي وزير الصحة العامة و السكان اليمني لزيارة السودان لكي نؤكد ونؤمن على كل هذا والتوقيع على بروتوكول صحي باذن الله .[c1]الإيدز مسألة تهم وتشغل بال كافة الدولالدكتورة / نجارمابتناكارمل سو وزيرة الصحة العامة بدولة تشاد [/c]هذا الاجتماع هواجتماع غاية في الاهمية فنحن ناتي من منطقة تعاني كثيرا من وباء الايدز مرض الايدز والصندوق العالمي الذي تم تعبئته لمكافحة الامراض الثلاثة قد تدعمنا في مبادرة كنا قد بدانا باطلاقها وفي تلك المرحلة كان من المهم ان نرى كيف تم استخدام هذه الاموال في دول اخرى وما كانت الممارسات الفضلى في هذه الدول وبما ان وباء مرض الايدز هي مسالة تهم وتشغل بال كافة الدول في العالم يندرج هذا الاجتماع في اطار البحث عن تفاعلات وطرق تعاون .اذاً البحث عن طرق تعاون هي ضرورية جدا بحيث يتمكن الانسان من التغلب على المرض بدل ان يغلب المرض عليه وثمة امر استحوذ انتباهنا في اليمن الا وهو مكافحة مرض الملاريا في اليمن وانا اعترف ان هذه التجربة اليمنية سوف تفيدنا كثيرا في بلدي بلدي الذي يعاني ايضا من داء الملاريا في تشاد ان قسما كبيرا من السكان هم من المسلمين والمداخلات التي استمعنا اليها قد شجعتنا في المضي قدما في اشتراك المسلمين في كافة مبادرات مكافحة الامراض سيما اننا نحن في تشاد نعمل بتعاون المسيحيين والمسلمين في مكافحة الامراض .ان القطاع الخاص في تشاد معباً ومجنداً لمكافحة الوباء ورئيس الدولة في تشاد واعٍ كثيرا لهذه المسائل ويعمل لمكافحة الامراض ونحن سوف نغادر اليمن متسلحين بامال كثيرة ونامل ان نتمكن في المؤتمر القادم من أن نتشاطر مع الجميع ربما كل التقدم الذي سوف نكون قد احرزناه بالاضافة الى مشاطرة ايضا مواطن الضعف وفي النهاية اود ان اقول ان وفد تشاد مؤلف من شخص يعيش مع مرض الايدز وممثل عن القطاع الخاص وممثل عن المنظمات غير الحكومية وفي اطار المساعدة الفنية لدينا ايضا طبيب يدعمنا وايضا منسق الامانة العامة الدائمة وفي الختام وباسم كل الوفد التشادي اود ان اشكر الصندوق العالمي ولكنني اود ان اشكر وبشكل خاص السلطات اليمنية على كل الجهود التي بذلتها لاستضافتنا ولعقد هذا الاجتماع واود ايضا ان أهنئها على تمكنها من المحافظة على الف سنه من التاريخ والحضارة وقد شهدنا هذه الحضارة ليلة امس ونامل ان يتمكن هذا التضامن الذي نشأ من خلال مكافحة الايدز أأمل اذاً بأن يستمر هذا التضامن لالف سنة وسنة كالحضارة والتاريخ الذي شهدناهما .[c1]الدكتور/ ماجد الجنيد - وكيل وزارة الصحة العامة والسكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر [/c]اليوم تختتم فعاليات الاجتماع الاقليمي الرابع للصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا في اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا والذي شهد نجاحا ملحوظا في جميع فعالياته , والحمد لله يعتبر هذا الاجتماع هو الاجتماع الاول من حيث المشاركة ومستوى التفاعل من قبل جميع المشاركين وكذلك بما خرج به من نتائج وتوصيات هامه وقد شهد الاجتماع خلال الايام الاربع الماضية تفاعلا كبيرا من قبل جميع المشاركين وكان هناك اثراء ونقاش واسع وشفاف في مختلف القضايا الموضوعة على جدول الاعمال وشهدا ايضا تدريبا لجميع الدول المشاركة على الكثير والعديد من أليات الصندوق العالمي وبما يكفل ويضمن استفادة مثلا من المواد المخصصة بالصندوق وكذلك السير نحو رفع مخصصات دول هذا الاقليم في الحصول على منح اكثر واكبر من اجل تنفيذ برامج صحية لمكافحة هذه الامراض الثلاثة وقد كان هناك ارتياحاً عالياً جدا من حسن تنظيم الاجتماع وكان هناك ايضا تقديرا عاليا للجمهورية اليمنية ولفخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله على رعايته الكريمة لهذا الاجتماع وايضا على المستوى ومدى الالتزام العالي من حكومة الجمهورية اليمنية في تسهيل جميع اعمال هذا الاجتماع والخروج به في حلة قشيبة بشكل مقبول من جميع المشاركين وبما يضمن الاستفادة المثلى من الموارد المخصصة من الصندوق وتبادل التجارب بين مختلف الدول المشاركة .