[c1]إحباط مؤامرة[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (تايمز) البريطانية في افتتاحيتها إنه لو أن الإرهابيين نجحوا في تفجير الطائرات الأميركية لكانت العواقب وخيمة على نحو لا يمكن تصوره.وذكرت أنه لو تم ذلك لكان 1500 شخص من بينهم أطفال ونساء ورجال، ومن بينهم مسيحيون ومسلمون وعلمانيون، قد قتلوا دون تمييز.وأشارت الصحيفة إلى أن إفشال هذه المؤامرة لا يعني أن تداعياتها ستقل عمقا عن تداعيات تفجيرات لندن قبل سنة من الآن.وأضافت أن أفضل ردة فعل من أي مواطن بريطاني مصمم على ان يؤدي دوراً في مكافحة الإرهاب على المؤامرة الأخيرة، هو أن يبقى حذرا ويقظا، مشيرة إلى أن هذه الرسالة موجهة في الأساس إلى مسلمي بريطانيا.وتحت عنوان "التصدي للإرهاب" قالت صحيفة (غارديان) البريطانية في افتتاحيتها إن الصرامة التي ميزت تعامل السلطات البريطانية مع المخطط الذي كان يستهدف طائرات مدنية، مبررة.. لكنها شددت على أن التصميم على مكافحة الإرهاب لا يعفي الحكومة من مسؤوليتها في إبداء الدرجة نفسها من التصميم على الدفاع عن المبادئ التي قامت عليها بريطانيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسؤولية الأسرة المسلمة[/c]أما صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية فاعتبرت في افتتاحيتها أن "المسؤولية في وقف مثل هذا الخزي والعار تقع على عاتق الأسرة المسلمة".وأضافت أن الذين اعتبروا الأعمال الفظيعة التي وقعت في لندن العام الماضي كانت مجرد تضليل، يجب أن تتبدد أوهامهم الآن بعد الكشف عن الخطة الجديدة.وأشارت إلى أنه للمرة الثانية يكتشف البريطانيون أن عددا من المسلمين المتشددين المولودين في بريطانيا، حضّروا لتنفيذ مذبحة جماعية باسم الجهاد.واعتبرت الصحيفة كشف الشرطة هذا المخطط نجاحا باهرا لها بعد مأساة قتلها للبرازيلي دمنيز.وقالت إن خطة صناعة قنابل على متن الطائرات ليست جديدة، فهي معروفة منذ عام 1995م، لكن الجديد هو حجم هذه العملية التي كانت ستشمل عشر طائرات وتودي بحياة آلاف الأشخاص.وأشارت الصحيفة إلى أن المؤكد الآن هو أن أغلب الـ21 شخصا الذين تم اعتقالهم حتى الآن من قبل السلطات البريطانية على خلفية هذه القضية، هم مسلمون بريطانيون من أصول باكستانية.واعتبرت الصحيفة أن الاشمئزاز العام من السياسة الأميركية وسياسة حليفتها بريطانيا ساهم في تحريف تفكير جيل من الشباب المسلم الساخط وتعزز ذلك بخطاب بعض العلماء المتشددين الذين يدخلون بريطانيا ويخرجون منها دون رقيب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الانضباط الحديدي[/c]تحت عنوان "الانضباط الحديدي لحزب الله كفؤ لقوة الآلة العسكرية الإسرائيلية" قال (روبرت فيسك) في صحيفة (إندبندنت) البريطانية، إن صخبا عاليا وزئيرا ضخما يأتي اليوم من إسرائيل حول هجوم عسكري ضخم يصل نهر الليطاني.لكنه لاحظ أن ذينك الصخب والزئير لم يعودا الآن موجهين إلى "اقتلاع جذور" "إرهابيي" حزب الله كجزء من الحرب على الإرهاب.وتابع (فيسك) يقول إنه يجب التنبيه إلى أن الجيش الإسرائيلي ليس في صدد الانتصار في الحرب التي يشنها في الجنوب اللبناني، حيث فقد 15 من جنوده يوم الأربعاء الماضي في منطقة لا تبعد سوى كيلومترين من حدود إسرائيل.وقال إن الإسرائيليين اكتشفوا بعد عبورهم للحدود أنهم أمام عدو مستعد للموت، خلافا لعلمانيي منظمة التحرير الفلسطينية الذين اكتسحوا خطوطهم في نفس المنطقة عام 1982 دون عناء.وأضاف أن مقاتلي حزب الله هم "عدو مغاير" تعلم قادته خلال 18 عاما من مقارعة الإسرائيليين وكيف يتصدون لهم بنجاح.وأشار إلى أن حزب الله تعلم أن تطوير السلاح والتمسك بانضباط حديدي هما مفتاح النجاح.وقال إن المفاجأة الأخرى التي لاتزال تثير غضب الإسرائيليين هي أن محطة تلفزيون المنار الناطقة باسم حزب الله لاتزال تبث برامجها، رغم تدمير الإسرائيليين لكل الهوائيات التي تعتبر أنها ربما تستخدم من طرف هذه المحطة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نزع سلاح حزب الله سينتظر[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إن اقتراح وقف إطلاق النار الأخير لا يعتبر تخلي حزب الله عن أسلحته شرطا مسبقا لتنفيذه.وأشارت إلى أن الصفقة المقترحة تطالب الجيش الإسرائيلي بالانسحاب تدريجيا من لبنان لتحل مكانه قوة دولية تضم 15 ألف جندي بينهم 10 آلاف جندي فرنسي. وتحت عنوان "على أولمرت أن يبتلع غروره ويتبنى القرار الأممي" قالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في تحليل لها إنه من المؤمل أن يصادق مجلس الأمن قريبا على قرار وقف الحرب في لبنان, انطلاقا من روح اتفاق كشف عنه الخميس الماضي.واعتبرت الصحيفة أنه يجب الضغط على أولمرت لحمله على إقناع مجلس الوزراء الإسرائيلي بالمصادقة على هذه الخطة.وأعادت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية تضخم هذه الحرب إلى قلة التجربة الدبلوماسية والعسكرية للزعماء الإسرائيليين الحاليين، الأمر الذي جعلهم يفشلون في توقع ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل.وأضافت أن الحل الدبلوماسي رغم محدوديته والأقراص المُرّة التي يدفع إلى ابتلاعها, يظل خيارا أفضل من خيار توسيع الحرب، حيث ان أي خطوة عسكرية جديدة لن تغير نتائج هذه الحرب.. وشددت الصحيفة على أن الزعامة الإسرائيلية مرغمة الآن على دفع ثمن دخولها هذه الحرب وإدارتها لها، معتبرة أن على إسرائيل الآن أن تقبل -إلى حد ما- بهزيمتها بدلا من توسيع العمليات العسكرية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جوهر الصراع[/c]تحت عنوان "مزارع شبعا جوهر الصراع" أكدت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائلية أن سيطرة حزب الله على مزارع شبعا ستعني أنه سيحصل على سيطرة إستراتيجية على مدن وقرى إسرائيلية مثل كريات شمونة ومتولا وشيعر يشوف وبيت هليل.وذكرت أن مثل هذه السيطرة ستضع حزب الله في موقع يمكنه من خلاله إطلاق النار على مخازن الطوارئ التابعة للجيش الإسرائيلي الموجودة في هذه المنطقة.وأضافت أن إسرائيل تحتفظ منذ 1967م بهذه المنطقة المرتفعة نسبيا لأنها تعطيها من الناحية الاستراتيجية بعض الميزات الإستراتيجية والاستخبارية.لكن الصحيفة نقلت عن خبراء عسكريين إسرائيليين اتفاقهم على أنه أيا كانت الأهمية الاستراتيجية والعسكرية لمزارع شبعا فإن أهميتها الرمزية تتعدى ذلك بكثير.وأكد هؤلاء الخبراء أن تداعيات حصول حزب الله على هذه المزارع ستكون خطيرة، إذ سينظر إليها - خصوصاًمن طرف الفصائل الفلسطينية - على أنها دليل على أن المنظمات الإرهابية تستطيع بالقوة أن تنتزع من إسرائيل أرضا كانت تحتلها.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة