[c1]زيادة منسوب المحيط القطبي نتيجة الحرارة وليس ذوبان الجليد[/c]سيدني /14أكتوبر/ رويترز: قال عالم استرالي يرأس برنامج أبحاث دوليا إن ارتفاع منسوب المياه حول القارة القطبية الجنوبية خلال العقد الماضي يرجع كله تقريبا لارتفاع درجة حرارة المحيط وليس نتيجة ذوبان الجليد.وخلصت دراسة استغرقت 15 عاما حول تغيرات الحرارة والملوحة بالمحيط القطبي الجنوبي إلى أن درجة الحرارة ارتفعت نحو ثلاثة أعشار درجة واحدة مئوية.وقال العالم الاسترالي ستيف رنتول الذي يرأس برنامج الأبحاث الاسترالي- الأمريكي-الفرنسي إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أيضا ارتفاع منسوب المياه بنحو سنتيمترين بالمنطقة القطبية الجنوبية على مساحة تساوي نصف مساحة استراليا.وأضاف في تصريحات لرويترز “إن اكبر إسهام حتى الان هو نتيجة ارتفاع درجة حرارة المحيطات من خلال توسعها.”وأوضح البحث أن ذوبان جليد البحر وطبقات الجليد القطبية المتداخلة في المحيط لا تسهم بشكل مباشر في ارتفاع منسوب مياه البحر.وجاءت تصريحات رنتول خلال استعداد سفينة لاستروليب الفرنسية أمس الاثنين لمغادرة هوبرت عاصمة جزيرة تسمانيا الاسترالية الجنوبية في رحلتها الخامسة خلال هذا الصيف ضمن برنامج اوشن استرال (سارفوسترال).ويقيس البرنامج درجة الحرارة والملوحة على مدار 15 عاما على عمق 700 متر بطول 2700 كيلومتر وهي مسافة تستغرق ستة أيام بين هوبرت والقارة القطبية الجنوبية.وأسفر ذلك عن تسجيل أطول فترة متواصلة لتغيرات الحرارة والملوحة بالمحيط القطبي الجنوبي ليستفيد منها العلماء في دراساتهم لكيفية مساهمة المحيط في ظاهرة التغير المناخي العالمي.وقال رنتول “سارفوسترال أعطانا اساسا للكثير (من المعلومات) المعروفة عن الطريقة التي يتحكم فيها المحيط في المناخ العالمي بهذه المنطقة القاسية صعبة الوصول.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] تقطع السبل بالآلاف مع عودة تساقط الثلوج على جنوب الصين[/c] بكين / أكتوبر/ رويترز: قالت وسائل إعلام حكومية بالصين إن نحو 180 ألف شخص تقطعت بهم السبل في إقليم يونان جنوب غرب البلاد جراء عودة تساقط الثلوج والبرودة الشديدة مما تسبب في إغلاق الطرق وانقطاع الكهرباء.وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن أكثر من 14000 كيلومتر من الطرق تأثرت وأن 20000 مركبة متعطلة على الطرق.وأضافت الوكالة “إدارة النقل الإقليمي نظمت قوة عمل لإصلاح حركة المرور على الطرق خاصة نقل المعدات والمواد المهمة.”وتابعت “غير أن الطقس غير المستقر والإمكانات الضعيفة ونقص التمويل عرقل بدرجة كبيرة عمليات الإصلاح و العمال لا يملكون حتى وسائل مكافحة التجمد أو إزالة الثلج.”ومثل كثير من أقاليم جنوب وجنوب غرب الصين فان إقليم يونان يتعافى ببطىء من طقس بارد وجليدي جاء في غير موعده وجعل حركة النقل تتوقف تقريبا قبيل عطلة العام القمري الجديد مما ترك الملايين دون طاقة.وقالت وكالة أنباء الصين إن الثلوج عاودت التساقط على يونان.كما تعمل الحكومة جاهدة على إعادة شبكة الكهرباء إلى العمل في بلدة كوينج شرق يونان.وأعلنت الصين الاسبوع الماضي إنها تهدف إلى إنهاء عمليات إصلاح خطوط الكهرباء واستعادة الإمدادات الطبيعية للطاقة بنهاية مارس القادم .
زيادة منسوب المحيط القطبي نتيجة الحرارة وليس ذوبان الجليد
ذوبان الجليد في الصين