[c1]شكرا أميركا[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (غارديان) البريطانية في افتتاحيتها إن الإدارة الأميركية ظلت بدعم من الكونغرس الذي كان يسيطر عليه المحافظون خلال السنوات الست الماضية تلعب دورا سلبيا واستقطابيا فيما يتعلق بالشؤون الدولية لم يسبق له مثيل.وأضافت أن الناخبين الأميركيين قرروا تغيير ذلك, مما يعني أن العالم كله مدين لهم بالشكر والعرفان.وتحت عنوان "جحيم بوش يبدأ اليوم" كتب (آمبروز إيفانس بريتشارد) تعليقا في صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية قال فيه إن الجحيم بدأ اليوم لبوش ولكل أولئك الذين ربطوا أنفسهم بمستقبله تحمسا أكثر منهم اقتناعا.وأكد أن العاصفة بدأت الآن تتجمع بكثافة حاقدة فوق المكتب البيضوي, مما يعني أن الديمقراطيين سيعجلون ببوش إلى قبره السياسي.وفي نفس الإطار كتبت (برونوين مادوكس) في صحيفة (تايمز) البريطانية تقول إن هذه الانتخابات كانت بالفعل حول العراق, مشيرة إلى أنها نتائجها تضع اللوم كاملا على بوش لسوء تقديره للحرب.لكنها حذرت من مغبة استنتاج أنه سيكون هناك تغيير يذكر في طريقة تصرف الولايات المتحدة سواء في العراق أو غيره من البلدان الأخرى.وتحت عنوان "هزيمة الجمهوريين تعني انتصار المتمردين العراقيين" قال (سايمون جينكينس) في صحيفة (غارديان) البريطانية إن التدخل غير المدروس وشن الحرب ضد الآخرين قد وضع له حد أمس, مما يبعث الارتياح في نفوس الأميركيين العقلاء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دم الأبرياء[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (غارديان) البريطانية في افتتاحيتها إن إسرائيل التي تتمتع بتفوق عسكري كاسح على أعدائها الفلسطينيين لا يمكنها أن تبرر لا عسكريا ولا منطقيا قتلها لثمانية عشر شخصا, أغلبهم من أسرة واحدة بينما كانوا نياماوأضافت الصحيفة أن ردة الفعل الدولية والإقليمية على هذه المذبحة كانت مثيرة للاشمئزاز, حيث دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى ضبط النفس, معربة عن "أسفها" للضحايا المدنيين وقال الاتحاد الأوروبي إن ما حدث كان "مروعا".أما حركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي) فقالتا إنهما دعتا إلى رد سريع على هذه المذبحة, وأعربت صحيفة (غارديان) البريطانية عن أستيائها لكون هذين التصريحين الأخيرين هما الوحيدان اللذان يحملان أي شيء مقنع.وختمت الصحيفة تقول إن هذه الكارثة تؤكد من جديد أنه لا يمكن حل هذا الصراع عسكريا, وتظهر أن من ينكرون ذلك ستظل أيديهم تتلطخ بدماء الأبرياء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الزلزال الانتخابي[/c]تحت عنوان "التعاون هو التحدي الجديد لبوش" قال (دان بالتز) في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية إن الزلزال الانتخابي الذي هز أميركا يوم الثلاثاء الماضي أثار ردات فعل في واشنطن لا تقل ضراوة عن قوة ذلك الزلزال, مما يظهر بشكل أوضح أن الرئيس الأميركي جورج بوش, المذل سياسيا, يوافق الآن على فكرة الديمقراطيين بضرورة تغيير المسار في العراق.وأضاف بالتز أن ما لم يتضح بعدُ هو ما إن كان الطرفان مستعدين للعمل بشكل بناء لإنتاج الخطة اللازمة لهذا التغيير.وتحت عنوان "الخاسر" قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية إن بوش الذي انتهج في حملته الانتخابية ضد الديمقراطيين سياسة "فرق تسد" يبدو اليوم أكبر الخاسرين من هذه الانتخابات.وفي مقال آخر في الصحيفة نفسها قال الكاتب الصحفي (دويل ماكمانوس) إن بوش يواجه الآن عاملين قد يعوقان بشكل كبير جهوده الرامية إلى تأمين تركته السياسية, مشيرا إلى أنه يقع الآن بين مطرقة أغلبية في الكونغرس غير مؤيدة لسياساته وسندان حرب العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحرب حليف الديمقراطيين[/c]وتحت عنوان "الديمقراطيون يحولون الحرب إلى حليف" نقلت صحيفة نيويورك (تايمز) البريطانية عن النائب الديمقراطي عن إيلينوا رايهم أمانويل، اعترافه بامتنانه لبوش لعدم حرمانه الديمقراطيين من مسألة شديدة الأهمية لو أقدم على إقالة وزير دفاعه دونالد رمسفيلد قبل بداية الحملة الانتخابية.وتحت عنوان "مغادرة رمسفيلد" قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في افتتاحيتها إن الناخبين الأميركيين قالوا لبوش إن عليه أن يأتي بإستراتيجية للخروج من العراق, مشيرة إلى أن هذا هو الذي جعله يقبل استقالة رمسفيلد.لكن الصحيفة نبهت إلى أن بوش بدا مخبولا وهو يعلن تلك الاستقالة، ومثيرا للسخرية عندما أثنى على العمل الذي قام به وزير دفاعه المستقيل.وأضافت الصحيفة أن الجميع يتطلع الآن إلى عهد جديد, مما يعني أنه من الأفضل أن نقتصر على التعبير عن استحسان هذا القرار, إذ أن استعداد بوش للاعتراف بأن رمسفيلد كان إخفاقا ليس مهما إذا ما قورن بمدى استعداده لإعادة التفكير في إستراتيجيته في العراق فورا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تغيير في التوجه[/c]تحت عنوان "تعيين غيتس يمثل تغيرا في توجه بوش" قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) البريطانية إن اختيار الرئيس الأميركي لروبيرت غيتس المدير السابق لـCIA والمعروف بأنه مؤيد في الظل لسياسة بوش ليحل محل رمسفيلد، يمثل توجها سياسيا جديدا لبوش.وأشارت الصحيفة إلى أن غيتس إنما هو في الحقيقة نقيض رمسفيلد في مظاهر عدة, مشيرة إلى أنه خلافا لسلفه يفضل الحوار وبناء الإجماع على الخشونة في التعامل مع التابعين له.كما قالت إن غيتس خلافا لرمسفيلد مقرب من المستشارين الواقعيين لبوش بمن فيهم برنت سكوكرفت ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.وأشارت الصحيفة إلى أن غيتس هو علاوة على ذلك عضو في هيئة مستشاري البيت الأبيض التي يرأسها وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر, والتي قدمت عددا من الخيارات والبدائل عن السياسات المتبعة في العراق.ونقلت عن مصدر في البيت الأبيض قوله إن وزير الدفاع الجديد سافر إلى العراق في إطار مهماته كعضو من الهيئة الاستشارية المذكورة والتقى بعض الزعماء العراقيين والقادة العسكريين الأميركيين.وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) البريطانية إنه لا شك أن بوش اختار هذا الوقت بالذات لإعلان استقالة رمسفيلد لتوجيه رسالة للديمقراطيين مفادها أنه سيكون مرنا فيما يتعلق بالتعامل مع قضية الحرب على العراق.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة