الخيانة الزوجية شبح مرعب يهدد حياة اي زوجين
عندما تكتشف الزوجة ان زوجها خانها أو يخونها ، تجد نفسها في وضع نفسي معقد وتشعر بأنها لا تطيق أنفاسه وصورته ، فهي تشعر أنه امتهن كرامتها ، وسخر من أنوثتها وطعنها في كبريائها ، وقدم كل ذلك علي طبق من فضة لأخرى، راضياً وسعيداً دون أن ينتابه أدنى إحساس بتأنيب الضمير أو الشعور بالذنب تجاه من منحته رحيق العمر وزهرة الشباب، " الخيانة " ذاك الشبح المرعب الذي يهدد حياة أي زوجين . في أي مرحلة من مراحل العمر ، لماذا الخيانة وما هي دلائلها و علاجاتها ، وكيفية اكتشافها تساؤلات تجيب عنها السطور التالية ، هذا أبسط شعور للزوجة فور اكتشافها لجريمة زوجها، التي يعتبرها المجتمع حقاً مشروعاً للرجل معتبراً إياها مجرد نزوة عابرة، قاصرة على الرجال فقط والمرأة التي تفكر فيها ساقطة مهما كانت أسبابها ، إن مجرد التفكير في الخيانة شيء بشع "مقرف" ولكن موقف هذا المجتمع في التفريق في حقوق الرجل والمرأة في الخيانة، إن دل على شيء فإنه يدل على منتهى التخلف والرجعية ، هذه ليست دعوة للمساواة بين الرجل والمرأة في الخيانة، وإنما هي دعوة للأزواج كي يتقوا الله في زوجاتهم " وتلك كانت وصية رسولنا المصطفي صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع حينما كنات آخر كلماته " اتقوا الله في النساء .. اتقوا الله في النساء اتقوا الله في النساء " . خيانة الزوج ذلك الشيء المقزز المثير للقرف والاشمئزاز ، وفور اكتشاف الزوجة هذه الكارثة تخيم على بيت الزوجية ظلالاً كئيبة، بل وتتصدع أساسياته وجدرانه التي قوامها المودة والرحمة ، و رغم أن الخيانة الزوجية قد لا تحدث إلا في حالات قليلة نادرة في بداية الزواج إلا أنها حينما تقع يكون وقع اكتشافها خطيراً، سواء أحدثت في بداية الزواج أم بعده بفترة طويلة، وتبدأ المشكلة النفسية عادة بصدمة عصبية، قد تتحول مع مرور الوقت إلى اكتئاب شديد، وهو رد فعل خطير، إذ إن المريضة - وغالباً ما تكون الزوجة هي الطرف المجني عليه- تسيطر الصدمة على تفكيرها باستمرار وتعيش حالة من الصراع الداخلي بينها وبين المشكلة، وقد لا تشعر في البداية بمثل تلك التفاعلات الداخلية بشكل مرضي، ولكن تدريجياً تتقوقع وتنطوي على نفسها وتنعزل عمّا حولها وتفقد مقومات شخصيتها شيئاً فشيئاً، وربما ينتهي بها المطاف في النهاية إلى الإصابة بحالة من حالات الانفصام في الشخصية.الفضـول قاتـل بعد الصدمة يكون الشعور البديهي الأول للزوجة هو الفضول للإطلاع على شخصية تلك التي سلبت قلب زوجها وعقله: كيف تبدو، هل هي طويلة؟ ما لون عينيها، الشعر؟ هل هي أجمل، أطول، أذكى؟ أين يلتقيان، ماذا يقولان.... أي يطفو إلى السطح شعور جامح بالإطلاع على أدق التفاصيل عبر وضع "الحياة الأخرى" للشريك تحت المجهر.ويقول علماء الاجتماع في هذا الشأن أنه من الجوهري التعلم كيفية التعامل مع شعور الغضب الذي ينتاب الشريك الذي وقع ضحية للخيانة منعاً للاستسلام والتحطم أو الانهيار أو القيام بتصرفات تعتبر مهدمة شخصياً . ويشدد هؤلاء على وجوب الحصول على مساعدة فورية من طبيب نفسي أو من صديق مقرب منعاً لافتقاد الثقة بالنفس أو الشعور بأن تصرف الشريك ناجم عن خطأ ما في النفس، أو عن عيب أساسي جعل الآخر يهرب نحو "شواطئ أجمل". أسباب الخيانة للخيانة أسباب كثيرة أهمها، سيكولوجية الرجل: عندما تخون المرأة تهيج أمواج الدنيا ويبتلعها إعصار المجتمع أما الرجل؛ فالخيانة من ضمن حقوقه المسوح بها، أتعرفون السبب؟ إنه أمر ليس محير بالمرة لأن الخيانة تجري مع دم الرجال في الشرايين نفسها ، وأكرر ثانية أنا لا أدعو لخيانة النساء كي يتساوين في الحقوق مع الرجال، ولا أفترى على " سي السيد "، وإنما أعرض دراسة أيدها العلماء. حيث يؤكد الخبير "كيرت سايكوفسكي" أن السبب الذي يدفع الزوج للخيانة يكمن في تركيبة الرجل البيولوجية . تقول "جويل بلوك" عالمة نفس في نيويورك : "إن أحد أسباب بدء علاقة خاصة بالنسبة للأزواج صغار السن، هو التمرد على القسَم الذي أخذوه على عاتقهم بعدم الإقدام على إقامة علاقة حب مع شخص آخر. وحتى حين يقبل الناس التضحية والقسم، من دون تحفظ، فإن الوعود قد تقدم شعوراً زائفاً بالأمان. إن الالتزام صارم، ولكن الخيال يمكن أن يكمن خلفه" . أكبر خطأ تقعين فيه هو اهتمامك بأولادك على حساب زوجك، هكذا تقدمين له تربة خصبة للخيانة أو بمعنى أدق مبرر جاهز ليفعل ما بوسعه، وضعي في حسبانك أنك تصلين إلى النتيجة نفسها عندما لا يجدك صديقته الصدوقة الصاغية له باهتمام جليل؛ فالرجل كالطفل الصغير يفضل البوح بمتاعبه لأمه فكوني لزوجك نعم الأم والصديقة، والنصيحة الأهم ألا تهمليه عاطفياً . مذكرات خائن يعرف رجل بخيانته لزوجته من العام الأول من الزواج ، ويرمي مسؤولية ذلك على عاتقها مما دفعه يبحث عن متعه وسعادته خارج المنزل، ويحكي قصته قائلاً : منذ أن ارتبطنا هي في وادٍ وأن في واد آخر. همها في الحياة ماذا تلبس، وكيف تقتني أغلى الثياب لتغيظ صديقاتها. إنها امرأة فارغة في اهتماماتها الحياتية والفكرية؛ فدفعت بأولادها إلى أحضان المربيات، وبي إلى أحضان الأخريات، ولا يهمها ما إذا كنت مخلصاً لها أم لا . ويستطرد: كنت أتمنى حياة أسرية سليمة ومستقرة، لكنني أخطأت الاختيار وها أنا أدفع الثمن من راحة بالي ، هذا إلا أن إحدى الزوجات المقهورات ترفض مقولة إن الإهمال هو الذي يدفع الرجال إلى الخيانة، وترى أن "الرجل غالبا ما يحدد معنى الإهمال وفقاً لمصلحته، في حين لا ترى الزوجة في سلوكها العاطفي والجنسي أي إهمال. وهكذا أعتقد أن المشكلة تتعلق بمفهوم الإهمال، ومَن يحدده، المسألة نسبية" ، تؤكد أن "هناك رجالاً لا تتوافر لديهم الرعاية بالصورة المطلوبة، لكنهم لا يلجؤون أبداً إلى الخيانة كرد فعل. لذا فإن تربية الفرد وأخلاقه، هما الدافع وراء تصرفاته والمرأة لا يمكنها أن تقضي حياتها تكافح من أجل ألا يخونها زوجها". عندما تشكو المرآة من كثرة وقوف زوجك أمامها، وعندما تلاحظين عليه أفعالاً صبيانية لا تناسب سنه مطلقاً؛ كأن يحاول جذب انتباه البنات الصغيرات بشتى الطرق؛ لتجدينه رجلا مختلفاً عن الذي تزوجتينه وكأن انقلاباً اجتاح حياته. حينئذٍ اعلمي يا عزيزتي أن زوجك دخل مرحلة سن اليأس، وإن لم يخنك من قبل أو خانك؛ انتظري نزوته الجديدة ، فلقد شخص العلم الحديث هذه الحالة وأطلق عليها " سن اليأس عند الرجال"، نعم الرجال أيضا يصابون بسن اليأس وليس المرأة وحدها. فقد ثبت طبياً أن سن اليأس عند الرجل قدر لا مفر منه، وإن كانت هذه المرحلة لا تتم بالطريقة الواضحة نفسها التي تعيشها المرأة بيولوجياً، وإنما يدخلها الرجل بالتدريج مع وصوله إلى سن الأربعين. كما حدد الطب العوارض الناتجة عن الانحسار الهرموني فيها، بتعكر المزاج وبعض الاكتئاب. وتشير الدراسات إلى إن أغلب الرجال يعيشون هذه المرحلة، وإن اختلفت درجات أعراضها من واحد إلى آخر. أما أهم عوارضها فتبدأ بالفتور والشعور بالخيبة والتعب وضعف الرغبة الجنسية وعملية الانتصاب والقوى العضلية مع ازدياد الم في الظهر. وكل هذه العوارض تترافق مع نوبات غضب لا مبرر لها. ويؤكد الدكتور "سليمان الجاري" الاختصاصي في الصحة الجنسية أن "جهلة الأربعين" هي عملية دفاع عن النفس " يشعر فيها الرجل، مع بلوغه الأربعين، بقصور في أدائه الجنسي، بدرجات قليلة، تترافق مع ظواهر جسدية تزيد ذهنية المجتمع من وطأتها، فيشعر انه على عتبة النهاية لحياته الجنسية، لذا يبدأ بالتعلق بحبال الهواء، ويتخذ مواقع دفاعية عن نفسه، فيلجأ إلى خوض تجربة عاطفية، كالتي كان يعيشها في سنوات الشباب، ومن دون أن ينتبه قد يعمد إلى إغراء النساء، لاسيما الصغيرات في السن من خلال تصرفه اليومي، وقد يتصرف وكأنه محكوم بالإعدام ليس لديه ما يكفي من الوقت لتحقيق كل رغباته، فيسعى إلى العودة وبشكل أناني إلى مرحلة تجاوزها. داء أم دواء تؤكد دراسة إيطالية أن أفضل طريقة لتمتين الزواج تكمن في الخيانة، شرط أن تكون هذه الأخيرة "موسمية" وعابرة ومن دون أي روابط جذرية مع الفريق الثالث المعني بها. إذ أن الخائن سيعود إلى شريكه منشرحاً ومرتاحاً ولا يشعر بملل الزواج... مع عقدة ذنب صغيرة تجعله يتحمل أخلاق شريكه الصعبة أو التي لا تطاق أحيانا ، لعلمكِ ليس بالضرورة أن تكون الخيانة بمشاركة العاهرات الفراش، وإنما أشكال خيانة الرجل متعددة؛ فمنها بالنظر وتمني الأخريات، ما يطلق عليه الرجال صداقات بريئة وهم يقصدون بالبراءة عدم إقامة علاقة محرمة مع هؤلاء. هذا فضلاً عن موضة خيانة "غرف الشات" التي لم تظهر إلا مؤخراً بفضل التقدم التكنولوجي؛ تقول "بريجيت ويرا" - مستشارة الزواج في جمعيات أمريكية- في كتاب لها: إن الخيانة عبر الإنترنت تبدأ غالبا مثل لعبة أو مغامرة صغيرة، فالمتزوجون عموما نادرا ما يسعون وراء علاقة واحدة أو عميقة، ولكن لا مانع لديهم من تكوين علاقات متعددة غير محدودة وعابرة، ويمكن أن يدمنوا هذا النوع من العلاقات، خاصة إذا انعدمت مساحات الحوار والحلم في حياتهم مع زوجاتهم الحقيقيات، ولكن النتائج غالبا ما تكون سيئة بسبب هذه اللعبة الطائشة والحوارات العابثة التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة. وتؤكد الباحثة الاجتماعية الأردنية "ربى حداد" أن الأزواج يلجؤون إلى الإنترنت للبحث عما يفتقدونه في حياتهم الزوجية كالرومانسية والإثارة، وتعتبر أن إدمان الأزواج لهذه الأفعال يعود إلى خلل في العلاقة الزوجية. الكمبيوتر ضرتك الثانية لذا ينصح الخبراء بوضع جهاز الكمبيوتر في غرفة المعيشة التي تعد أكثر حجرات المنزل ارتيادا حتى نمنع مستخدم الإنترنت من الانعزال أو الانفراد بالجهاز ، وتطلب هذه الجهات الاستشارية من الزوجات ألا يتركن أزواجهن فريسة للكمبيوتر، وأن يزدن من مساحات الحوار والمشاعر والاحتواء حرصا على الحياة وحتى لا يتزايد أعداد ضحايا الكمبيوتر في العالم كله. ويرى "أنور البرعاوي" أستاذ علم النفس بالجامعة الإسلامية بغزة أن "هذا النوع من الخيانة يعود إلى التنشئة منذ الصغر" حيث إن "التنشئة الأسرية التي غابت عنها القيم الإسلامية والأخلاقية تقدم لنا أناسا يتجاوزون بكل سهولة حدود القيم ويجدون ذلك سهلا يسيرا وهو ما ينطبق على هؤلاء الأزواج والزوجات فليس الأمر وليد اللحظة أو نتيجة لظهور متغيرات طرأت على العلاقة الزوجية" ، ويضيف أن جانب الشعور بالنقص وعدم الثقة يلعب دورا في اللجوء إلى مثل هذا النوع من الخيانات فصاحب الشخصية القوية ينأى بنفسه عن الانزلاق إلى مثل هذه اللوثات. ورفض أ. البرعاوي تقديم أية مبررات من قبل الأزواج والزوجات وتابع: "الطبيعي أن تسير العلاقة الزوجية بمودة وسكينة ولكن لنفترض أن الفراغ العاطفي والمشاكل حدثت هل نبرر الخيانة!!" ، وأكد على أن هذا السلوك يخالف ثقافة مجتمعنا وبالتالي فإنه سيؤدي إلى انخفاض الصحة النفسية لدى أفراد المجتمع وتعطيل المواهب والابتكار والانتماء ، وتحدث عن الحلول فقال: "الحل أولا وأخيرا بتقوى الله فالإنسان عندما يقع في خطأ ما يجب أن يجد معيارا يحاكم به سلوكه وديننا من أسمى المعايير التي تقيم سلوكنا وتوجهه نحو الخير وتحميه وليسأل الشخص نفسه: هل ما أفعله أو سأفعله حلالاً أم حراما؟، كما أن الحل يكون بالتعقل والواقعية فأي عاقل سيرضى على نفسه هذا التصرف الشاذ". كيف تكتشفين أنه يلعب بمشاعرك؟!!إذا كان الوقوع في المحظور سهلاً؛ فإن كشفه أسهل، المهم أن تكوني "مصحصحة" لنفسك وللأستاذ محترف الخيانة؛ بداية ستلاحظين علية غموضا كبيرا في تصرفاته فمثلا ستجدينه يحاول إخفاء وضعه المادي عنك فإن ذلك مؤشر خطير على عدم إخلاصه. فإذا كان وضعة المادي فوق الوسط وأنت لست على علم بكل حركاته المالية فيجدر بك الانتباه لنفسك و معرفة مثل هذه الأمور، لأنه قد يكون على قدر من الغنى بحيث يستطيع أن يخفي مصروفه الشخصي على علاقته الأخرى بسهوله.غالباً ما يكون الشعور الأول لدى كشف أمره كمن يمشي عارياً وسط الجموع. وهو يصبو لمحو زلة القدم التي جعلت الحياة تنقلب رأساً على عقب. فيبدأ الاعتذار ... ومن ثم تكرار الاعتذار. وتبدأ بعدها عملية الجلجلة اليومية التي تفترض إثبات صدق التصرف في كل لحظة وفي كل دقيقة من اليوم الواحد. ويتم تبرير كل تصرف يشذ عن القاعدة العادية، مثل البقاء طويلاً بعد ساعات العمل العادية، لحضور اجتماع عمل طارئ ... أو حتى البقاء عالقاً في زحمة السير قريباً من المنزل. ويبدو الأمر كأن الشريك المخطئ فقد السيطرة على ابسط التصرفات اليومية ليجد نفسه في خانة الاتهام في كل لحظة... ومن دون امتلاك أي حق في الاحتجاج لأنه المذنب الأول و" الجزّار" الذي نسف قواعد الحياة العائلية الهادئة. زوجك وقتها سيعاني من داء الخصوصية؛ إنه شديد الكتمان ويصاب بنوبات عصبية حادة إذا حاولت الاطلاع "على موبايله"، كذلك هو يرفض أن تتفقدي بريده الإلكتروني، ويتهمك دائماً بمراقبته والتحقيق معه؛ فهذا يعني أن لديه أمر غير طبيعي لا يريدك أن تعرفيه ، يشاركك الفراش دون شوق أو لهفة أو حتى استمتاع، طبعاً تستطيعين تمييز ذلك لأنه لن يفعل أكثر من الواجب . كذلك يجب أن تعلمي أنه من مؤشرات الخيانة أيضاً تسارع في نبضات قلب زوجك، ارتعاش في الساقين وجميع أنحاء الجسم، شعور بالغضب، صدمة، أذى، إحباط وعدم التصديق دون أسباب أو لأتفهها. يحاول التخلص من عقدته بالذنب ويغدق عليكِ سيلاً من الهدايا بدون مناسبات المهم أن يستلهم من عينيك شعورك بالرضا. هذا كما يفرض عليه الشعور بالذنب الأحلام بكوابيس كثيرة طوال الليل كما قد ينطق باسم امرأة أخرى أثناء النوم . الطلاق ليس حلاً لا تتسرعي في طلب الطلاق وداوي الأمور بحكمة؛ فالطلاق لا يحل المشاكل إلا إذا كان زوجك خائن بطبعه واكتشفت خيانته أكثر من مرة ممكن تفكري في ذلك الحل ، وإنما إذا لم يتكرر هذا الأمر كثيراً يمكنك أن تعتبريه نزوة وابدئي رحلة البحث عن زوجك المفقود لتستعيديه مرة أخري وتذكري جيداً المثل القائل " كيد النسا غلب كيد الرجال " ابحثي عن المرأة في حياته وإذا وجدتها إحدى صديقاتك لا تدعِي الصدمة تزلزل كيانك أكثر؛ كي لا تفقدي أعصابك. وفي حالة ما إذا كان الطرف الثالث هو صديقتك أم لا؛ حاولي معرفة ما الذي يجذب زوجك فيها، روحها ؟! جمالها ؟! شخصيتها؟! أسلوبها؟! وحين تضعين يديك على اللغز الخفي ابتعدي عن تقليدها حتى لا تكوني نسخة منها حينئذٍ لن يلتفت إليكِ زوجك، بل طوري من شخصيتك في النقطة المفقودة لديك . إذا كانت الخيانة في مرحلة البداية العبي معه لعبة "الضغط على الشعور بالذنب" ارتدي في بيتك دائماً أزهى الملابس وأجددها فلا يقع نظره عليك إلا متجددة دائماً، كوني صارمة في مواعيد نوم الأطفال المبكرة لتخصصي له وقت من الدلال فالرجال يعشقون مَن تدللهم كالأطفال الصغيرة، حقاً إنهم أطفال في أجساد ناضجة. اغمري حياته بالحنان والدفء؛ وطبعاً هو ستكون عقدة الشعور بالذنب مسيطرة على تفكيره، في هذه الحالة إما سيتراجع عن رأيه في الخيانة أو سيعترف لك نادماً على ما فات متعهداً بالإخلاص إلى نهاية العمر. فكوني دائماً له أرضاً يكن لك سماءً، وكوني له نهادا يكن لك عماداً، وكوني له أمة يكن لك عبداًً، كوني له فراشاً يكن لك معاشاً، وكوني له وطاءً يكن لك غطاء. وإياك والاكتئاب إذا كان فرحاً، والفرح إذا كان كئيباً، ولا يطلعن منك على قبيح، ولا يشمن منك إلا أطيب الريح، ولا تفشي له سراً لئلا تسقطي من نظره. أكبر خطأ تقع فيه الزوجة هوالإهتمام بالأولاد على حساب زوجها الأمر الذي يؤدي الى توفير تربة خصبة للخيانة أو بمعنى أدق مبرر جاهز ليفعل ما بوسعه