جائزة العفيف وسام على صدر التربية
[c1]* لأول مرة جائزة العفيف الثقافية - تربوية [/c]
رصد ومتابعة / نعمان الحكيم :حصل الباحث الاستاذ / سعيد عبده أحمد مقبل، الكادر المتخصص في فرع مركز البحوث والتطوير التربوي بعدن على جائزة العفيف الثقافية لهذا العام لقاء بحث تربوي مهم ، وقد كان ذلك في حفل أقامته المؤسسة في العاصمة صنعاء ، حيث احتفي بهذا التربوي العلم الذي تحتضنه عدن للفائدة من خطواته التربوية والعلمية .. وقد كانت كلمة الأستاذ أحمد جابر عفيف مؤثرة ومنصفة ، ومما جاء فيها :جائزة هذا العام كرست لأعظم وأهم قضية تواجه الأمة والشعب ، وفاز بها الأستاذ القدير/ سعيد عبده أحمد مقبل .. لقد شخص الداء قبل اقتراح المعالجة والحلول، وقدم نماذج زاهية عن تطور التجارب التعليمية في بعض الدول العربية والاسلامية والعالمية ، وإذ اعلن منح الجائزة لهذا الباحث الذي نعتز باجتهاده وتوفقه فإننا نعد بطبع الكتاب ووضعه بين أيديكم وايدي القراء متمنين ان تستفيد الاجهزة المختلفة وتحديداً وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية المختلفة من هذا الجهد الرائع ).وقد احتفى المثقفون والتربويون في عدن بالباحث الخلوق الاستاذ سعيد وذلك في جمعية ثغر اليمن المدني ومنتدى الحريش بالدرين وحضر الحفل كوكبة لايتسع المجال لتعداد اشخاصها ،ولكننا نكتفي بذكر نماذج منهم وهم الاساتذة د. أحمد صالح علوي الوطحي رئيس فرع المركز بعدن وعبدالحفيظ المعمري الباحث والأديب والصحافي العلم والأديب الأستاذ / حسين السيد ورئيس الجمعية التربوي والاستاذ القدير/ حامد العصار ورواد المنتدى وكاتب هذه السطور.تهانينا للأستاذ سعيد على هذا الانجاز والتكريم .. والى الدراسة التي نأمل أن يستفيد منها المعنيون ان شاء الله تعالى :[c1]أولاً : مراحل إعداد الدراسة : [/c]بعد التعرف على موضوع الجائزة المنشور في إحدى الصحف المحلية ، تم التواصل مع مسؤول الجائزة في المؤسسة ،واجرى الترتيبات للمشاركة ، كان ذلك في يوليو 2005م ، وبناءً عليه قام الباحث بعمل خطة تنظيمية وزمنية كانت على نحو ما هو آت :[c1]المرحلة الأولى : 25 يوليو ـ 15 أكتوبر 2005م .[/c]1) جمع المراجع والأدبيات .2) اعداد مخطط الدراسة.3 ) جمع البيانات المرتبطة بموضوع الدراسة .4 ) توثيق المادة المجمعة في بطاقات خاصة حسب محاور الدراسة .[c1]المرحلة الثانية : 16 أكتوبر 2005م ـ نهاية فبراير 2006م :[/c]1 ) الاستمرار في جمع البيانات والمعلومات .2 ) كتابة المسودة الاولى من الدراسة .3 ) طباعة المسودة الاولى من الدراسة .[c1]المرحلة الثالثة : مارس 2006م [/c]1 ) مراجعة الطباعة للمسودة الاولى .2 ) ادخال تعديلات وتدقيق على المسودة الاولى . 3) مراجعة الطباعة واعادة التدقيق ثلاث مرات للدراسة .4 ) تجهيز الدراسة واخراجها النهائي .5 ) تسليم الدراسة إلى مسؤول المؤسسة في اواخر مارس 2006م حسب الموعد المحدد .وقد رافق اعداد الدراسة صعوبات كثيرة لعل أهمها :- صعوبات مرتبطة بتوفير المراجع والأدبيات .- صعوبات مرتبطة بتوفير البيانات والاحصاءات ودقتها وحداثتها .- عدم التفرغ لاعداد الدراسة حيث تم اعدادها في خارج اوقات الدوام الرسمي ، واستغلال شهر رمضان واجازات الاعياد والمناسبات في تكثيف العمل الليلي حتى الصباح .[c1]ثانياً : وصف الدراسة :[/c]موضوع الدراسة : (التعليم العام في الجمهورية اليمنية : الواقع وآفاق التطوير) تقع الدراسة في 132 صفحة ، ويتكون من تسعة فصول .[c1]الفصل الأول : الإطار العام للدراسة :[/c]يتضمن موضوع الدراسة من حيث : الخلفية ، المشكلة ، الاهداف والاسئلة ، الفرضيات ، الأهمية، الحدود، المنهجية ، الهيكيلة .[c1]الفصل الثاني : نظام التعليم في اليمن مدخل تمهيدي :[/c]تعريف النظام وخصائصه ، نظام التعليم في اليمن ، هيكلية التعليم العام ، مؤثرات عولمية على التعليم ، مؤثرات محلية على التعليم ، اشكالات بنيوية عامة في التعليم العام ، خلاصة .[c1]الفصل الثالث : الفلسفة والاهداف العامة :[/c]مدخل ، الفلسفة التربوية ، والاهداف التربوية العامة ، السياسة التربوية ، الاهداف المرحلية : اساسي ، ثانوي ، الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الاساسي .[c1]الفصل الرابع : المناهج الدراسية :[/c]مدخل ، مراحل تطوير المناهج :المرحلة الاولى : المناهج الدراسية مايو 1990 ـ يونيو 1997م .المرحلة الثانية : تطوير المناهج : 1997م ـ 2004م ، الاشكالات الخاصة بتطوير المناهج ، خلاصة .[c1]الفصل الخامس : المعلم الاعداد والتدريب :[/c]مدخل ، المؤشرات الكمية، مؤسسات اعداد المعلم وتدريبه ، تقويم اداء المعلم التدريسي ، اشكالات مؤثرة في اداء المعلم ، خلاصة .[c1]الفصل السادس : الادارة المدرسية :[/c]مدخل ، العاملون في الادارة المدرسية : مدير المدرسة ، الهيئة الادارية المساعدة ، القوى العاملة المساندة للعملية التعليمية ، الاشكالات التي تواجه الادارة المدرسية ، خلاصة .[c1]الفصل السابع : المباني المدرسية :[/c]مدخل ، المؤشرات الاحصائية ، وضع المباني القائمة ، الاشكالات المرتبطة بالمبنى المدرسي ، خلاصة .[c1]الفصل الثامن : تمويل التعليم :[/c]مدخل، تطور الانفاق على التعليم ، اشكالات تمويل التعليم العام ، خلاصة .[c1]الفصل التاسع : آفاق التطوير :[/c]- مدخل، تجارب تربوية: التجربة اليابانية ، نظام التعليم في سنغافورة ، التجربة القطرية ن التجربة المصرية .- التوصيات : عامة، محورية ، هيكيلة التعليم العام ، الفلسفة والاهداف ، المناهج، المعلم ، الادارة المدرسية، المبنى المدرسي ، تمويل التعليم .[c1]ثالثاً : خطة الدراسة :[/c]تشير كثير من الدراسات والادبيات، إلى وجود تدن في مستوى التعليم العام ،ومن هذه الادبيات وثيقة الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الاساسي ، حيث تشير إلى ان (استعراض الحالة الراهنة للتعليم يؤكد وجود تدني خطير في مستوى اداء النظام بشكل عام... ص 41 ).ومع الافتراض ان هذا التدني موجود فما ابرز المؤشرات الدالة عليه :1 ) انخفاض نسب الناجحين في اختبارات الشهادات العامة .2 ) ارتفاع نسب الراسبين والمتسربين إلى خارج المدرسة .3 ) ضعف نتاجات التعليم وما يكتسبه الخريجون من مهارات واتجاهات .4 ) يشكو اولياء الامور من أن اولادهم يكملون التعليم وهم لايجيدون مهارات القراءة والكتابة .5 ) الشكوى من قبل الاكاديمين لضعف المدخلات ، ونوعية اعدادها في التعليم العام .6 ) ضعف مهارات خريج التعليم العام في مجال اللغة الانجليزية ، بالرغم من دراسته لها ست سنوات .ومن حيث المؤشرات الكمية ، فقد وجد ان عدد المعيدين / الراسبين لعام واحد فقط في التعليم العام وفق مسح 2003م / 2004م ، بلغ 240 الف طالب وطالبة .اذ تكمن مشكلة الدراسة في وجود اشكالات واسباب تؤدي إلى تدني مستوى التعليم العام .[c1]أهداف الدراسة واسئلتها :[/c]هدفت الدراسة إلى تعريف واقع نظام التعليم العام في الجمهورية اليمنية ، وتحديد الاشكالات والاسباب التي تؤدي إلى تدني مستوى التعليم ، واستخلاص المقترحات والتوصيات الهادفة إلى تجاوز الواقع الراهن والنهوض بالتعليم العام ، وذلك من خلال الاجابة عن السؤال الآتي : [c1]ما واقع نظام التعليم في الجمهورية اليمنية ؟[/c]- أهم العوامل الخارجية المؤثرة فيه .- ابرز مؤشراته .- الاشكالات والاختلالات التي تواجه الانظمة الفرعية لنظام التعليم العام ، والتي تشكل بدورها اسباباً تؤدي إلى تدني مستوى التعليم العام للمجالات الاتية :هيكلية النظام التعليمي ، الفلسفة والاهداف العامة ، المناهج ، المعلم ، الادارة المدرسية، المبنى المدرسي ، تمويل التعليم.[c1]أهمية الدراسة :[/c]تكمن أهمية الدراسة في انها تتناول ابرز الانظمة الفرعية للتعليم العام ـ بشكل منظومي الذي تظهر فيه الارتباطات والاعتمادات المتبادلة بين عناصر النظام ، وتتناول بالتحليل والنقد لاشكالات الانظمة الفرعية التي تساهم في تدني نظام التعليم العام ، من خلال قراءة مغايرة لما هو سائد .ويتوقع الباحث ان هذه الدراسة سوف تثير اسئلة حديثة اخرى لدى المهتمين، والباحثين في مجال التعليم العام. كما ان الاستخلاصات والتوصيات ربما يستفاد منها في اجهزة التربية والتعليم من اجل احداث التغيير المنشود .[c1]حدود الدراسة:[/c]اقتصرت الدراسة على :1 ) التعليم العام فقط دون تناول التعليم الجامعي والتعليم الفني.2 ) التعليم العام الحكومي ، ولم تتناول التعليم الاهلي والتعليم الخاص .3 ) ابرز الاشكالات في الانظمة الفرعية الاتية: الفلسفة التربوية والاهداف العامة، المناهج، المعلم ، الادارة المدرسية ، المباني ، تمويل التعليم ، دون تناول النظم الفرعية الاخرى بشكل مباشر.[c1]منهجية الدراسة :[/c]استخدم المنهج الوصفي ـ التحليلي ـ النقدي، من خلال قراءة الوثائق والمسوحات الاحصائية الرسمية وتحليلها بشكل انتقادي ، وكذا الدراسات والادبيات ذات العلاقة .أهم نتائج الدراسة :[c1]اولاً : أهم العوامل الخارجية المؤثرة على التعليم العام :[/c]1 ) الازمة الاقتصادية، وما يترتب عليها من تدن في تخصيص المبالغ المطلوبة للتعليم العام . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى انخفاض مستوى دخل الفرد ، وهو ما يؤثر على حجم المشاركة التي يمكن ان يقدمها المجتمع للتعليم .2 ) المشكلة السكانية : ارتفاع معدل النمو السكاني، ارتفاع نسبة فتوى السكان ، كبر حجم الاسرة اليمنية ، التشتت السكاني .3 ) التدخلات الاجتماعية والسياسية في العمل المدرسي.4 ) ضعف ترابط وتكامل استراتيجيات نظام التعليم والتدريب.5 ) تشظي هيكلية نظام التعليم والتدريب بعد أن اصبح يتكون من ثلاث وزارات.6 ) الموقف السلبي من تعلم الفتيات ادى إلى تقليص فرص التحاق الفتيات بالتعليم الاساسي ، وتسربهن من المدرسة.7 ) مشكلات الامية الابجدية وتأثيرها المباشر على التعليم .[c1]ثانياً : أهم العوامل والاسباب الكامنة في النظام التعليمي والتي تحد من فاعليته :[/c]أ ـ عوامل عامة :1 ) ضعف تكامل الانظمة الفرعية للنظام ، الفلسفة والاهداف، المناهج، المعلم ، الادارة .. إلخ.2 ) ضعف الاعتماد على البحث التربوي في اتخاذ القرارات .3) ضعف التأهيل والتدريب المستمر للعاملين في كافة في ادارة النظام.4 ) محدودية ادارة المعلومات والبيانات بين مختلف النظم الفرعية للنظام.5 ) ضعف معدل الاستيعاب في مرحلة التعليم الاساسي .6 ) لاتوجد معايير لقبول الطلبة في التعليم الثانوي أو في التعليم الفني، وعدم وجود مادة للتوجيه المهني.7 ) سيادة النظام التقليدي في التعليم الثانوي: نظام القسم الأدبي ونظام القسم العلمي .8 ) تعتبر الخطة الدراسية للتعليم العام ـ بمقابلتها مع الخطط الدراسية لدول الخليج العربي ـ متخلفة ويكتنفها عديد من السلبيات.9 ) انخفاض عدد ساعات اليوم المدرسي، ما يؤدي إلى ضعف النشاط الصفي واللاصفي في المدرسة اليمنية .10 ) ارتفاع عدد المدارس المغلقة مؤقتاً والمغلقة نهائياً وخاصة في الريف.11 ) انخفاض عدد المدارس المخصصة للفتيات، وبالتالي انخفاض نسبة تعليم الفتيات في التعليم العام وخاصة في الريف.ب ـ عوامل محورية :[c1]محور الفلسفة والاهداف :[/c]1 ) تم اعداد القانون العام للتربية والتعليم دون الاعتماد على دراسات وبحوث في المجال او إجراء نقاشات موسعة يشارك فيها فئات مختلفة من المجتمع ، وهذا ما أنعكس على مفهومات الفلسفة التربوية والاهداف والسياسات وتداخلها.2 ) ضعف ارتباط الاهداف العامة للتربية بالفلسفة التربوية ، وبالتالي ضعف ارتباط اهداف المرحلة الاساسية والمرحلة الثانوية بالاهداف العامة، وغياب السياسات المكتوبة لفروع النظام كافة .3 ) لم تستند عند اعداد استراتيجية التعليم الاساسي إلى الفلسفة التربوية والاهداف العامة.[c1]محور المناهج المدرسية :[/c]1 ) لم تجر دراسات علمية قبل عملية تطوير المناهج المدرسية.2 ) لم يجر اقرار وثائق المناهج المدرسية قبل تأليف الكتب.3 ) ضعف ارتباط المحتوى بحاجات المتعلم ومستوى نموه.4) لايوجد اهتمام بتطبيق مواد التربية المهنية والفنية في المدارس، وتأخر تدريس مادة اللغة الانجليزية إلى الصف السابع.5 ) عدم تجريب الكتب المدرسية قبل تعميمها بشكل واسع.6 ) ضعف تدريب المعلمين والموجهين على المناهج المطورة.7 ) ضعف التنظيم المؤسسي للمناهج.[c1]محور المعلم: الاعداد والتدريب:[/c]1 ) نقص في عدد المعلمين بشكل عام، وفي الفيزياء والرياضيات واللغة الانجليزية بشكل خاص .. وتتركز هذه المشكلة في الريف بصورة أكبر.2 ) تزداد المشكلة في ان اكثر من 77 ألف معلم ومعلمة يحملون مؤهلات ثانوية عامة فاقل .3 ) وجود اكثر من 28 ألف معلم من حملة الشهادة الجامعية دون تأهيل تربوي يدرسون في الميدان، اضافة إلى أن اكثر من 27 ألف معلم من خريجي كليات التربية هم بحاجة ماسة للتدريب واعادة التأهيل.4 ) ضعف كفايات معظم المعلمين الادائية والاكاديمية: تخطيطاً، وتنفيذاً ،وتقويماً.[c1]محور الادارة المدرسية:[/c]1 ) نقص كبير في عدد مديري المدارس حيث توجد 3447 مدرسة دون مدير حسب مسح 2002 / 2003م.2 ) نقص كبير ايضاً في وكلاء المدارس وبقية طاقم الهيئة الادارية، اضافة إلى نقص الهيئة المساندة للعملية التعليمية : أمناء المعامل والورش ، أمناء المكتبات ، الاختصاصيين الاجتماعيين.3) ضعف الكفايات الادارية لمديري المدارس والهيئة الادارية ، وضعف الاهتمام بالنمو المعرفي والتثقيف الذاتي.4) التدخلات في اعمال الادارة المدرسية وضعف العلاقة بين الادارة المدرسية والاسرة.5 ) ضعف التدريب لمديري المدارس والهيئة الادارية.[c1]محور المباني المدرسية :[/c]1 ) نقص في المباني المدرسية ، يقابله وجود 1029 (صندقة، عشة، خيمة، حيد) تستخدم كمبان مدرسية وهي غير صالحة للتدريس.2 ) استخدام مبان سكنية هي في الاساس غير معدة كمبان مدرسية .3 ) اكثر المباني المدرسية ـ القائمة ـ هي اصلاً محدودة الصلاحية من الناحية التربوية والتعليمية ومنها بحاجة إلى اصلاحات وترميمات. 4) نقص حاد في التجهيزات المدرسية والاثاث ، والبيئة المدرسية منفرة للمتعلمين في اغلب المدارس.5) ارتفاع تكلفة المباني المدرسية ، وتداخل جهات متعددة في تنفيذ المشاريع، دون تنسيق ما يؤدي إلى تأخير تشغيل المدارس.[c1]محور تمويل التعليم [/c]1 ) انخفاض نسبة الانفاق على التعليم العام بالمقابلة مع نسبة نمو الانفاق العام .2 ) انخفاض النفقات الرأسمالية، مقابل ارتفاع النفقات الجارية.3 ) ضعف الاستفادة من المخصصات المتاحة ، وقلة العائد من الانفاق على التعليم، حيث ان الريال اليمني المستثمر في التعليم ينتج منه القليل فيما يخص نتائج التعليم بالمقابلة بدول اخرى.4 ) ارتفاع الهدر الناتج عن الرسوب والتسرب، وعدم الاستفادة المثلى من الكفاءات البشرية واعادة طباعة الكتب سنوياً، وكذا تعميم الكتب المدرسية، كطبعة تجريبية.[c1]آفاق التطوير :[/c]قدم الباحث اكثر من مائة توصية، وحيث لايمكن سرد كل تلك التوصيات، سوف يعرض التوصيات الرئيسة على نحو ما هو آتٍ :- اعطاء الاولوية للتعليم في الخطط الاقتصادية والاجتماعية.- تكوين مجلس وطني للتعليم العام.- تطوير الفلسفة والاهداف والسياسة العامة للتعليم.- وضع سياسات لكل فروع التعليم العام.- اعادة النظر في القانون العام للتربية والتعليم "لانه لكل فروع التعليم"- وضع قانون التعليم العام.- مراجعة الاستراتيجيات في ضوء السياسات.- وضع الخطط في ضوء الاستراتيجيات.
