أبين / سبأ:قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس بزيارة لمحافظة أبين، حيث كان في استقباله احمد الميسري محافظ محافظة أبين وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ناصر عبدالله الفضلي ووكيلا المحافظة محمد الدهبلي ومحمد الرهوي والوكلاء المساعدون وأعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية.وقد قام فخامته بافتتاح مصنع اسمنت الوحدة بمنطقة باتيس، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة للأسمنت علي عبدالله العيسائي ورئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار والعاملون في المصنع وعدد من المسئولين بالمحافظة.. حيث افتتح فخامته وقص الشريط إيذانا بافتتاح المصنع رسميا، واستمع إلى شرح عن مكونات المصنع.كما زار غرفة التحكم، واطلع على سير عملية الإنتاج والطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع البالغة مليونا و800 ألف طن سنويا، سترتفع إلى مليونين و200 ألف طن.ويحتوي المصنع البالغ كلفته 220 مليون دولار على خطوط إنتاجية لإنتاج الأسمنت البورتلاند والمقاوم.وقد سجل فخامة الأخ الرئيس كلمة في سجل الزيارة، عبر فيها عن سعادته بافتتاح هذا المصنع الذي يتزامن مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني العشرين لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية 22 مايو، ليضاف هذا المنجز إلى تلك المنجزات التي تحققت للوطن.. مشيرا إلى أن الدولة تشجع إقامة مثل هذه المصانع التي توفر فرص العمل وتشجع في الوقت نفسه على الاستثمار في هذه المجالات الإنتاجية، وحث السلطة المحلية على تقديم كل التسهيلات والرعاية وحماية المستثمرين.الجدير بالذكر أن مصنعاً آخر للأسمنت يجري حالياً بناؤه في المنطقة وسيتم افتتاحه في شهر سبتمبر القادم.كما قام فخامة الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة لمشروع ملعب الوحدة الرياضي بزنجبار بأبين ضمن مشاريع خليجي (20).وكان في استقباله وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمي والمهندسون والعاملون في المشروع .وقد استمع فخامته لشرح عن سير العمل في المشروع البالغ كلفته 12 مليار ريال ويتسع لـ 20 ألف متفرج.. ويعمل في المشروع حالياً حوالي 1700 عامل فيما بلغ الانجاز فيه حوالي 80 بالمائة.وفي تصريح لوسائل الإعلام أشاد فخامة الأخ الرئيس بالجهود التي بذلتها وزارة الأشغال العامة والطرق لإنجاز المشروع في الموعد المحدد.وقال « نحن سعداء لانجاز هذا المشروع قبل الموعد المحدد , وهذا شيء ممتاز للمشاريع في أبين وعدن ولحج، فهناك مابين سبعة إلى تسعة ملاعب ستكون جاهزة لخليجي 20».وأضاف « الشيء الجيد كذلك أن يرافق هذه المشاريع، طرق رئيسية من عدن مرورا بلودر وزنجبار وباتجاه الساحل وصولا إلى الملعب، وهذا سيعمل على تسهيل تنقل المواطنين الذين سيحضرون مباريات خليجي 20».وتابع فخامة الأخ الرئيس قائلا «وزارة الأشغال العامة والطرق هي من نفذت وصممت مثل هذه المشاريع بعقول وأيدي يمنية ومعها شركات استشارية وشركات مقاولات محلية, وهذا انجاز جيد».. لافتا إلى أن وزارة الأشغال العامة والطرق أنجزت المشروع بتكلفة حوالي 12 مليار ريال على الرغم من أن شركة اليوس تقدمت بـ 22 مليار ريال، ومعنى هذا أن الشركات المحلية حققت انجازا جيدا وبكلفة أقل». واعتبر مثل هذه الانجازات ردا عمليا على من يقولون بأن اليمن غير قادرة على تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبيرة.والتقى فخامة الأخ الرئيس بعد ذلك بمبنى المجمع الحكومي بزنجبار أعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية، وقد تحدث إليهم فخامته قائلا:«إنا سعيد بزيارة محافظة أبين والالتقاء بالمجلس المحلي والمكتب التنفيذي وقبل ساعات كنا قد افتتحنا مشروعا استراتيجيا مهما يتمثل في مصنع الأسمنت في باتيس، وهناك مصنع آخر سيتم افتتاحه في أغسطس القادم».وأضاف:«كما زرنا الإستاد الرياضي الذي تنفذه وزارة الأشغال العامة والطرق بكلفة حوالي 12 مليار ريال، بالإضافة إلى انه سيتم افتتاح عدد من المشاريع بالمحافظة بكلفة حوالي 37 مليار ريال فضلا عن المشاريع المهمة التي سيتم وضع الحجر الأساس لها بكلفة 20 مليار ريال، وكل هذه المشاريع خدمة للمنطقة تنمويا وخدميا».وأعرب فخامته عن أمله بتعاون أبناء محافظة أبين مع السلطة المحلية وعلى المكتب التنفيذي تأدية عمله بشكل جيد، خاصة وان تنفيذ هذه المشاريع يعتبر الرد العملي على العناصر المرتدة على 22 مايو، والمضي قدما إلى الأمام دون توقف.وقال فخامة الأخ الرئيس :«على كافة أجهزة السلطة المحلية أن تصمد مع المكتب التنفيذي وألا يسمعوا للأقاويل» .. مؤكدا أن الصمود ليس في العمليات العسكرية والأمنية في المناطق الجبلية التي فيها حروب أو شيء من هذا، ولكن أيضا الصمود في مجابهة القوى المعادية للوحدة ثقافيا وسياسيا واجتماعيا.وأضاف :«لان عند هذه القوى رد فعل على كل ما يتم تحقيقه من انجازات، يتمثل في ما يسمى بالحراك وثقافة الكراهية، ولكننا متأكدون أن شعبنا العظيم في كل أرجاء الوطن ومنها محافظة أبين التي أُطلق عليها اسم البوابة الشرقية للنصر العظيم، أبين بكل شرائحها الاجتماعية وشخصياتها السياسية التي أعرفها حق المعرفة هم صمام أمان للوحدة الوطنية».وتابع :«هناك أفراد قلائل لا يؤثرون وإنما يسيئون إلى سمعة أبناء أبين، فيما الأغلبية العظمى والجمهور الأكبر هم جنود الوحدة والتنمية والأمن والاستقرار» .. داعيا إلى المضي قُدما إلى الأمام والصمود أمام كل التحديات التي تواجه المحافظات .وأشاد بالانجازات التي تحققت لمحافظة أبين، معربا عن شكره لأجهزة السلطة المحلية على تفانيها في العمل وعلى المكاتب التنفيذية التعاون مع السلطة المحلية لتحقيق الانجازات.وقال فخامة الأخ الرئيس :«يجب على كل رجال السلطة المحلية تحمل مسؤولياتهم بشجاعة واقتدار وثقة بالنفس دون الاقتداء ببعض المسؤولين الضعفاء في بقية أجهزة الدولة، ليس في أبين فحسب وإنما في بعض أجهزة الدولة، هؤلاء مسؤولون موظفون شكلا، لا يمتلكون شجاعة أدبية ويتحملون مسؤوليتهم حتى ولو اخطؤوا، فعندما يكون الموظف مخلصا لعمله ويقول أنا غلطت لكن ليس بهدف الغلط وإنما بحسن نية، بمعنى أن يقول كنت أريد أن أبدع وأقدم شيئـا للمنطقة أو المحافظة ولكن أخطأت ويتحمل خطأه، لكن بعضهم ضعفاء فعندما يسأل عن التعليمات التي تلقاها لعمل ما ، يقول: إنه تلقى تعليمات من فوق» .. مؤكدا أن مثل هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا مسؤولين، ولا يشرفون، ويجب على أي واحد تقديم استقالته طالما وهو لا يتحمل مسئوليته بدلا من أن يقول أن هناك تعليمات من فوق ويبدل بغيره فالكوادر موجودة».وأضاف فخامة الأخ الرئيس قائلا:«نريد من كل مسؤول أن يتحمل مسؤوليته ولا نريد مسؤولين متعيشين، مسؤول يقول أنا عملت, أنا أخطأت, أنا أبدعت، أنا أنجزت، وهناك إنجازات جيدة في أبين».. معبرا عن الأمل في أن تتحمل السلطة المحلية مسؤولياتها في المديريات وتتابع وتحاسب كل من يسيء إلى محافظة أبين بشجاعة وبقوة وباقتدار، كونهم يسيئون لأبناء محافظة أبين ويتقطعون في الطرقات وينشرون ثقافة الكراهية, وهذا لا يشرف مناضلي محافظة أبين الذين ناضلوا ضد الاستعمار والإمامة وقاتلوا جنبا إلى جنب وانتصروا للوحدة.ومضى قائلا :« لا يشرف أبناء محافظة أبين حتى الجلوس مع هؤلاء المرتدين عن الوحدة، اصمدوا والى الأمام وحاسبوا الذين يسيئون إليكم ويقطعون الطريق ويختطفون القاطرات، فمثل هؤلاء لا يشرفون هذه المحافظة البطلة التي قاتلت دفاعا عن الثورة والوحدة والجمهورية والحرية والديمقراطية، فرجالها أوفياء, وسيظلون أوفياء, ونحن كلما أنجزت السلطة المحلية شيئاً سنقدم المزيد من الدعم».. داعيا إلى المزيد من الانجازات التنموية والخدمية وترسيخ البنية التحتية ليكون ذلك الرد العملي على دعاة الانفصال.وتابع قائلا « كنا حددنا منطقة صناعية من جولة كالتكس بالاتجاه الغربي الفردي في اتجاه المصافي، والآن سنوسع المنطقة الصناعية بحيث تستفيد منها الحركة العمالية بأبين، خاصة ونحن خلال 4 أشهر وإلى خمسة أشهر سيكون لدينا طريق خطين يمكن من الوصول إلى محافظة أبين في فترة لا تزيد على 20 دقيقة, وهو شيء رائع أن تتوسع المنطقة الصناعية إلى أبين, كما أن جزءا من المنطقة الصناعية سيخصص للبتروكيماويات لتكون في بلحاف بشبوة».وقال فخامته « لابد أن نوزع المصالح الصناعية في الحديدة وحضرموت والمحافظات الأخرى، بحيث لا تكون مقتصرة على مكان واحد ، وجميل أن نرى مئات العمال يعملون بالإستاد الرياضي ويقدرون حاليا مابين 1400 - 1500 عامل, يعيل كل واحد منهم أسرة مكونة على الأقل من 5 أفراد».وأشار إلى أهمية العمل على كل ما من شأنه الحد من البطالة ومكافحة الفقر بجذب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين.. وقال « يجب أن نشجع المستثمرين ونحميهم من أجل توفير فرص عمل لكل الشباب العاطل في كل المحافظات، فنحن ليس لدينا ثروة نفطية أو معدنية أو غازية كبيرة، واكتشافاتنا متواضعة ولا يزيد ما نستخرجه من النفط على 270 ألف برميل يوميا, يذهب 50 بالمائة منها للاستهلاك المحلي, فيما لازلنا نستورد الديزل من الخارج وندعمه, ولم نحمل المواطن أي أعباء رغم الصعوبات الاقتصادية والأزمة العالمية».وأضاف فخامة الأخ الرئيس « الذين يتحدثون في الصحافة عن التوزيع العادل للثروة، نقول لهم أين هي الثروة حتى نوزعها، فهؤلاء مزايدون, بياعو كلام، وهذه من مزايا النهج السياسي في اليمن التي اختارت نهج التعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة, فهو شيء جميل, كل واحد يتحدث بما يريد لكن ما يصح إلا الصحيح, والهراء يظل هراءً ويتبخر في الجو».وتابع قائلا « هناك رجال صادقون وشجعان، كما أن هناك أيضا نساء في كل المحافظات يمتلكن الشجاعة , فالنساء شقائق الرجال ونصف المجتمع».واختتم فخامة الأخ الرئيس كلمته قائلا « أحيي الأداء الممتاز في محافظة أبين خدميا وتنمويا وثقافيا واجتماعيا، واحيي الأجهزة الأمنية على أدائها الممتاز والمتميز بالمحافظة، كما أهنئ تهنئة حارة أبناء أبين البواسل بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية وعلى مواقفهم الشريفة والنظيفة, وأحيي كذلك المناضلين والشهداء والمعاقين الذين ضحوا من أجل الثورة والوحدة في مختلف المراحل»... افتتح مركز الإصدار الآلي الموحد وزار مشروع الصالح السكني ومستشفى عبود العسكريكما قام فخامة الأخ رئيس الجمهورية بعد زيارته لمحافظة أبين بافتتاح مركز الإصدار الآلي الموحد لخدمات الشرطة بمحافظة عدن (مرور، جوازات، أحوال مدنية) حيث كان في استقباله العميد عبدالله قيران مدير أمن المحافظة والمسئولين عن المركز.حيث طاف فخامة الأخ الرئيس واستمع إلى شرح حول الخدمات التي يقدمها المركز للمواطنين.. وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 120 مليون ريال.وقد وجه فخامة الأخ الرئيس بالتوسع في إنشاء مثل هذه المراكز لخدمات الشرطة وبما يسهل على المواطنين ، حيث يعتبر هذا المركز هو الرابع الذي يتم إنشاؤه في الجمهورية.كما وجه فخامته بالربط الشبكي الكامل بين كافة مراكز الإصدار الآلي لخدمات الشرطة, وبما يسهل إدخال البيانات واستخدامها وتوحيد مصادرها.وقام فخامة الأخ رئيس الجمهورية بعد ذلك بزيارة مشروع الصالح السكني لذوي الدخل المحدود في محافظة عدن.. حيث كان في استقباله مدير المشروع والمهندسون والعاملون فيه.ويشتمل المشروع في مرحلته الأولى على 1930 شقة بكلفة إجمالية ثمانية مليارات و400 مليون ريال, فيما ستشتمل المرحلة الثانية على 2000 شقة بالإضافة إلى مرحلة ثالثة.ويتضمن المشروع مراكز تجارية وخدمية ومدرستين وجامعاً يتسع لـ 2000 مصلٍّ ومستوصفاً ومركز شرطة ومركز اتصالات وبريد وروضة وملاعب أطفال وكرة سلة وطائرة وساحات.وبلغت نسبة الانجاز في المشروع حوالي 65 في المائة, ومن المتوقع الانتهاء منه أواخر العام الجاري.وقد اطلع فخامة الأخ الرئيس على مكونات أحدى العمارات, حيث توجد في المشروع ثلاثة نماذج, النموج A ومساحة الشقة فيه تبلغ 105 أمتار مربعة ويضم 200 شقة, والنموذج B ومساحة الشقة فيه 85 مترا مربعا ويضم 1220 شقة فيما تبلغ مساحة الشقة في النموذج C، الذي يضم 510 شقق 75 مترا مربعا..ويحتوي كل نموذج على غرفتي نوم وديوان وصالة معيشة ومطبخ وحمام عائلي وحمام ضيوف, في حين تتكون كل عمارة من خمسة ادوار في كل دور أربع شقق للنموذجين A وB و6 شقق للنموذج C. ويجري حاليا عملية تنفيذ البنية التحتية من طرق إسفلتية وخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والهاتف.وقد أشاد فخامة الأخ الرئيس بما تم انجازه في هذا المشروع وبقية مشاريع الصالح السكنية لذوي الدخل المحدود.. مؤكدا أن هذه المشاريع سوف يتم التوسع فيها لصالح ذوي الدخل المحدود.وشدد على ضرورة وضع معايير صحيحة, وبحيث يستفيد من هذه المشاريع المحتاجون لها فعلا من ذوي الدخل المحدود والمتدني.وزار فخامة الأخ الرئيس بعد ذلك مستشفى عبود العسكري، حيث كان في استقباله العقيد ركن محمد عمر الجفري مدير المستشفى والعميد حقوقي عبدالله غالب الكبودي مدير الدائرة المالية بوزراة الدفاع والأطباء والعاملون بالمستشفى.كما زار فخامته مركز غسيل الكلى الجديد, واطلع على التجهيزات داخل المركز الذي يتسع حاليا لـ 17 سريرا، ويقوم بمعالجة المرضى المصابين بمرض الفشل الكلوي من المدنيين والعسكريين.. وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 3 ملايين دولار، ويعتبر المركز الرابع الذي يتم إنشاؤه في المحافظات.وقد وجه فخامة الأخ الرئيس بالتوسع في إنشاء مثل هذه المراكز للغسيل الكلوي وتوفير الموازنات والاحتياجات اللازمة لتشغيلها بما يكفل تقديم الرعاية الطبية لمرضى الفشل الكلوي.كما وجه بتخصيص مبلغ مليار ريال لمستشفى عبود العسكري لإنجاز التوسعات وتطوير المعدات والتجهيزات في المستشفى.رافق فخامة الأخ الرئيس خلال الزيارات رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبدالغني ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي، ووزراء شئون المغتربين احمد مساعد حسين والأشغال العامة والطرق عمر الكرشمي والثروة السمكية محمد صالح شملان ومستشارا القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء عبدالله علي عليوة والعميد محمود سالم الصبيحي وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله البشيري, وأعضاء مجلس النواب محمد عبدالإله القاضي وعوض الوزير وفايز العوجري وعثمان مجلي وصغير عزيز، وقائد المنطقة الشمالية الغربية علي محسن صالح ورئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار, ووكيل جهاز الأمن السياسي بعدن ناصر منصور هادي ورئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا وعدد من المسئولين.