[c1]صفقة نووية مع إيران هي الحل[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها إن جوهر تقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بشأن إيران كان نتيجة محتومة. وأشارت إلى أن البرادعي -في تقريره الذي ينطوي على أن إيران عجلت في تخصيب اليرانيوم لتطوير برنامجها النووي- يؤكد صحة التحدي الذي سبق أن تغنى به قادة طهران. ومضت تقول إن مسؤولية مجلس الأمن عن الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين يواجهان تحديا من قبل دولة دأبت على الوقوف أمام الإرادة الدولية، كما حدث في الأشهر التي سبقت الغزو العراقي.وختمت بالقول إن على واشنطن وحلفائها ممارسة الضغط عبر فرض العقوبات على نظام يجد في خطابه القومي بشأن القضية النووية غطاء للحكم الفاسد.أما صحيفة ذي غارديان فنحت منحى يتسم بشدة أقل حيث اعتبرت في افتتاحيتها أن الوقت مازال متاحا لعقد صفقة نووية مع إيران. واستهلت المقدمة بالقول إن البرادعي لم يجد خيارا سوى تخطئة طهران لعدم وفائها بالتزاماتها نحو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا يعني أن الدبلوماسي المصري عجز عن تحديد ما إن كانت طهران قطعت مسافة كبيرة في هذه القضية كما يدعي البعض، أم لا. ولكن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انطلق ببداية سيئة أمس (أمس الاول) بإعلانه أن الإيرانيين لن "يكترثوا" بالضغوط الدولية لوقف نشاطاتهم النووية.ودعت الصحيفة مجلس الأمن المنقسم على نفسه إلى تحديد المحور الأساسي للقضية أولا قبل البدء باتخاذ القرار، فعليهم أن يقرروا ما إن كانت هذه القضية تغيير نظام أم صدام حضارات، لافتة النظر إلى أنها رغبة إيرانية في الحصول على الطاقة النووية لأسباب وجيهة، وعلى رأسها المعايير المزدوجة في التعامل مع الهند وباكستان وإسرائيل.وطالبت المجتمع الدولي بتجنب الفوضى التي سبق أن أفضت إليها حرب في العراق، محذرة من إصابة الأمم المتحدة بالهشاشة إذا ما استمرت أميركا بالحديث عن "صدام الإرادات"، وواصلت روسيا والصين معارضة أي عقوبات على طهران لأن الأخيرة من أكبر مصدري النفط. وخلصت إلى ضرورة العودة إلى فكرة إبرام صفقة مع طهران أو حتى مع البراغماتيين المهمشين من قبل الرئس الإيراني، تحصل فيها إيران على ضمانات أمنية وتذعن نظير ذلك للمطالب الدولية، مذكَرة بحاجة أميركا إلى إيران في العراق، ولافتة النظر إلى أن نعت طهران بالدكتاتورية لن يجدي نفعا. ومن جانبها تناولت صحيفة تايمز هذه القضية في إطار خبري حيث قالت إن بريطانيا وحلفاءها سيسعون وراء قرار أكثر صرامة في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، عقب صدور تقرير البرادعي الذي يؤكد فيه أن طهران تعجل في خطى تخصيب اليورانيوم.وقالت إن ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا التي تعمل بالتناغم مع فرنسا، ستطالب أعضاء مجلس الأمن كلهم بتمرير قرار إلزامي يعلن أن البرنامج الإيراني يشكل تهديدا للسلام الدولي ويرغمها على تعليق تخصيب اليورانيوم.[c1]العراق ملاذ للإرهابيين[/c]أفادت صحيفة ذي غارديان بأن وزارة الخارجية الأميركية أقرت أمس (أمس الاول) بأن العراق قد يصبح ملاذا آمنا "للإرهابيين" بعد ثلاث سنوات من الغزو.وجاء هذا التصريح ضمن تقرير سنوي للوزارة حول الإرهاب، وقالت إن هذا التقرير الذي يشير إلى تزايد في الهجمات الإرهابية، قد يقوض المزاعم المتكررة التي يرددها الرئيس الأميركي جورج بوش بأن الولايات المتحدة تكسب "الحرب على الإرهاب".ونسبت إلى التقرير قوله "العراق ليس ملاذا للإرهابيين في الوقت الراهن، غير أن الإرهابيين بمن فيهم الجماعات السنية والقاعدة في العراق وجيش أنصار السنة وأنصار الإسلام فضلا عن المتطرفين الشيعة، يرون في العراق ملاذا آمنا ويحاولون أن يجعلوا منه واقعا". وقالت الوزارة إن بعضا من جيران العرق لم يمد يد العون لمنع خلق ملاذ للإرهابيين، عازية "11 ألف هجمة إرهابية على نطاق العالم أودت بحياة 14600" إلى القاعدة أو الجماعات التي تنتسب إليها. [c1]الكويت تسخر من تجسس إسرائيل عبرها على مصر[/c] ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية الصادرة أمس السبت أن الكويت سخرت من مزاعم إسرائيلية نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت على لسان رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بالوكالة يوفال نئمان الذي توفي منذ ثلاثة أيام. وقالت الصحيفة إن هذه المزاعم يدعي فيها نئمان أن الاستخبارات الإسرائيلية أنشأت الخطوط الجوية الكويتية بداية الخمسينيات لتتجسس من خلالها على مصر، عن طريق توظيف طيارين يهود يحملون الجنسية الأميركية.وأكدت مصادر دبلوماسية رفيعة للصحيفة أن هذه الكذبة الصهيونية المفضوحة لا تستحق الرد بقدر ما تستحق السخرية.وربطت الخبر بخبر سابق نشرته الصحيفة نفسها منذ يومين يفيد بسرقة مبلغ 450 ألف دولار من غرفة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار أثناء زيارته الكويت، وهو ما كذبه الزهار وأجهزة الأمن الكويتية.وقالت المصادر "اعتدنا من آن لآخر أن تخرج علينا وسائل الإعلام الصهيونية بأكذوبة أو سلسلة من الأكاذيب، ونلاحظ أن ذلك يحدث دائما كلما تحدثت الكويت عن الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، وهو ما حصل عندما جددت الكويت دعمها لكفاحه في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقدمت مساعدات عاجلة للفلسطينيين، فأرادوا اختلاق كذبة ساذجة هدفها شق الصف العربي والوقيعة بيننا وبين أشقائنا العرب، وعندما مرت كذبة سرقة الزهار لجأوا إلى هذه الكذبة المضحكة". وأكدت أن الكويت التي ساهمت من خلال قواتها المسلحة في الحرب ضد إسرائيل أكتوبر 1973، والتي أعلنت مرارا أنها ستكون آخر المطبعين عندما يعود الحق العربي إلى أصحابه، لا تحتاج للدفاع عن نفسها ضد هذه الأباطيل.وتساءلت المصادر لماذا تكشف إسرائيل عن هذا الكشف العظيم في هذا التوقيت بالتحديد؟ ولماذا تقدمه على لسان مسؤول أصبح في ذمة الله ولا يمكن التأكد من أقواله؟.وأضافت مصادر الصحيفة أن الخطوط الجوية الكويتية أكدت أنه لم يعمل لديها في الفترة المذكورة أي طيار أميركي، وكان أسطولها في تلك الفترة يتكون من طائرتين فقط.وتساءلت كيف تسير ثلاث رحلات إلى القاهرة وهي لا تملك سوى طائرتين؟ وطالبت الصحيفة أو الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بنشر أسماء الطيارين إذا كانوا صادقين أو نشر أي وثيقة تؤكد مزاعمهم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة