نائب مدير أمن عدن :
عدن / عيدروس نورجي :أعرب العقيد / نجيب عبد الجبار المغلس عن أسفه للمعلومات غير الدقيقة التي نشرتها "الشورى نت" في تاريخ 14/6/2006م منسوباً إلى المدعو سامي يونس حول إخفاء وثائق خاصة بمؤسسة (14 أكتوبر) من شرطة المعلا.وأوضح العقيد نجيب المغلس أنّه تم تحرير محضر ضبط بجميع الوثائق التي حاول المدعو سامي يونس والمدعو محبوب عبد العزيز تهريبها من المؤسسة بطرق غير قانونية، وتمّ ضبطها بحوزتهما من قبل حراسة المؤسسة مؤكداً أنّ الوثائق المضبوطة تم فرزها مباشرة بشرطة المعلا وبحضور شهود من خارج الشرطة ومن قاموا بإخراجها، كما تمّ التوقيع على محضر الفرز والضبط لجميع الوثائق التي اتضح أنّها تعود إلى الفترة ما قبل 2003م من قبل جميع الحاضرين بما فيهم المتهمان بإخراجها.وأكد العقيد نجيب المغلس نائب مدير أمن عدن أن الشرطة قامت بواجبها القانوني بفتح ملف للتحقيق في قضية سرقة وثائق رسمية بعد اعترافهما وكذا الاعتداء على موظف عام الذي أُحيل إلى الطبيب لرفع تقرير عن حالة إصابته من الاعتداء، مشيراً إلى أنّ الملف مع الوثائق ومحضر الضبط قد أُحيل لنيابة التواهي وفقاً للقانون.أما فيما يخص ما نسبه سامي يونس في اتهامه لشرطة المعلا بإخفاء وثائق أخرى وحجز الشرطي المكلف بنقل المتهمين للنيابة المختصة، فقد أكد العقيد نجيب المغلس مجدداً عدم صحتها وعدم إبلاغ إدارة الأمن بها، وبالرغم من ذلك فقد وجهت إدارة أمن عدن بالتحقيق بما نسبته "الشورى نت" وفقاً للقانون.الجدير بالذكر أنّ إدارة مؤسسة (14 أكتوبر) وجهت مذكرة رسمية إلى إدارة أمن عدن منسوخة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وإلى محافظ عدن وإلى رئيس نيابة استئناف عدن، طالبت فيها بإيضاح ما نُشر في موقع "شورى نت" وإعادة الوثائق التي زعم الموقع أنّ شرطة المعلا أخفتها، إذا كان ما نشرته "شورى نت" صحيحاً، علماً بأن الوثائق التي ضبطت بحوزة المدعو سامي يونس والمدعو محبوب عبدالعزيز اثناء محاولة تهريبها إلى خارج المؤسسة كانت تضم وثائق قديمة تعود إلى الفترة ما قبل 3002م ومن بينها وثائق تتعلق بالأخ عبدالفتاح الحكيــمي عـنـدمــا كـان نائبــاً لـرئيس مجلــس الادارة !