وحشتونا منذ 40 عاماً _ هذا هو شعار الملف المصري المقدم لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لاستضافة دورة الألعاب العربية الحادية عشرة المقرر إقامتها عام 2007 والذي يشهد منافسة قوية مع مصر من سوريا ولبنان.وكانت مصر قد قدمت ملفها امام اللجنة الفنية المكلفة بتقييم هذه الملفات والمكون من 14عضواً برئاسة الوزير الأردني مأمون نور الدين نائب رئيس المكتب التنفيذي بالجامعة العربية وستقوم اللجنة بعمل زيارات ميدانية للدول الثلاث لمطابقة ما ورد في الملف بأرض الواقع ثم كتابة توصياتها التي تعرض على وزراء الشباب والرياضة العرب خلال اجتماعهم القادم بجامعة الدول العربية بالقاهرة في أواخر شهر مارس أذار القادم لاتخاذ القرار النهائي بالدول المضيفة.وشرح المستشار خالد زين سكرتير عام اللجنة الاوليمبية للملف المصري ومدى قوته والاستعداد لاستضافة وتنظيم الدورة حيث تناول زين الدين إمكانيات مصر السياحية وخاصة في الفنادق الموجودة والصحية بالعدد الهائل من المستشفيات المتميزة بالإضافة إلى البنية التحتية الرياضية المتكاملة المقامة حالياً في مصر.وأكد زين الدين في شرحه المدعم بفيلم تسجيلي يتابعه أعضاء اللجنة ان مصر قادرة على استضافة هذه الدورة من الآن حيث لا ينقصنا سوى إنشاء المجرى المائي في الإسماعيلية وشراء بعض الأجهزة الرياضية التي تخص ألعاب الجمباز والتجديف والشراع.وأكد سكرتير عام اللجنة الأوليمبية أن فرصة مصر كبيرة في تنظيم الدورة، لأنها نمتلك البنية الأساسية للرياضة المصرية من ستادات رياضية وفنادق وملاعب على أعلى مستوى.وأشار إلى أنه اقتصر في عرضه للملف على القاهرة فقط لأن الدورة ستقام في عدد كبير من الاستادات والصالات المغطاة، بالإضافة إلى ملاعب التدريب، وذلك لأن القاهرة تعدادها الحالي 18 مليوناً مع مراعاة أن الإسماعيلية تستضيف الألعاب المائية.الجدير بالذكر أن مصر هي صاحبة المبادرة بإنشاء الألعاب العربية عام 47 من خلال المذكرة التي عرضها عبدالرحمن عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية ثم تبنى الفكرة أحمد الدمرداش تونسي الذي حصل على موافقة الجامعة، حيث نظمت الدورة العربية الأولى عام 1953 بالإسكندرية.
|
اشتقاق
مصر تكثف جهودها لاستضافة الدورة العربية وتقول وحشتونا
أخبار متعلقة