[c1]عودة للسياسة التقليدية[/c] تحت عنوان «بوش يحمل أهدافا مختلفة للشرق الأوسط» قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن الرئيس الأميركي جورج بوش تعهد منذ أحداث 11سبتمبر بتحويل الشرق الأوسط لخدمة الأمن الأميركي.، ولكن هذه الزيارة التي تستغرق ثمانية أيام ستظهر رئيسا يحول تركيزه من الفكرة الرئيس المنطوية على شرق أوسط حر وديمقراطي إلى أهداف السياسة الخارجية التقليدية الأميركية: تسوية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واحتواء الدولة المهددة، في إشارة إلى إيران، والتأكيد على أمن الطاقة الأميركي في وقت بلغ فيه سعر برميل النفط مائة دولار.ومهما يكن الموضوع الذي سيناقشه بوش في اجتماعاته -تقول الصحيفة- من المحتمل أن يبقى العراق الخلفية الرئيسة لتلك النقاشات.ونقلت الصحيفة عن جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، قوله إن «الإدارة تلجأ بعد أن تعهدت بتحويل الشرق الأوسط إلى دبلوماسية التأييد التي اتبعتها الإدارات السابقة ونبذتها هذه الإدارة».، ومضى يقول إن الرئيس بوش لم يعد يحاول تحويل الشرق الأوسط عن بعد، بل يقوم بذلك بطرق داعمة عبر لي الأذرع وتعنيف القادة ضمن جلسات خاصة معهم.، وهذا لا يعني أن بوش قد تخلى عن رؤيته -بحسب آخرين- من أجل تحويل المنطقة، بل يرون أن بوش يقوم برحلته بهدف تعزيز المكاسب التي حققها في العراق، وبالتالي تأمين عمل السياسة الخارجية لرئاسته كإضافة أخرى إلى إرثه.ومن جانبه قال كينيث بولاك بمركز سابان المتخصص بسياسة الشرق الأوسط التابع لمعهد بروكنغز في واشنطن، إن «كل ما يقوم به الجميع، وهنا يقصد البيت الأبيض، يأتي بدافع العراق أو يرتبط بالقضية العراقية»، أي لكسب تأييد قادة المنطقة لسلوك واشنطن في العراق، وهي المشكلة الأولى التي يعتمد عليها إرث بوش.أما المشكلة الثانية التي تواجه بوش فهي قيامه بهذه الزيارة في الوقت الذي تحتدم في الساحة الأميركية حول الحملات الانتخابية والبحث عن خليفة له، كما أن القادة الأجانب منشغلون بترقب من سيخلف بوش، لا بما يستطيع بوش أن يفعله في ما تبقى من ولايته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تأسيس قيادات سنية جديدة[/c] قالت صحيفة واشنطن بوست ان الولايات المتحدة تعكف على تمكين مجموعة جديدة من القادة السنيين وصفتهم الصحيفة بأنها «تشكل تحديا للساسة القائمين على زعامة الطائفة».، واستطردت الصحيفة قائلة إن هذه الظاهرة تؤشر إلى تحول صارخ في سياسة الولايات المتحدة، وفي حظوظ الأقلية السنية بالعراق.ولا يخفي القادة الجدد معارضتهم للحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة وتحظى بدعم أميركي. وتشير واشنطن بوست إلى أن الحكومة القائمة تبدي حذرا إزاء ما وصفته بالنفوذ المتنامي لمجالس الصحوة السنية التي ترى فيها تهديدا محتملا عند انسحاب القوات الأميركية من العراق.، وأضافت الصحيفة أن انعدام الثقة هذا ينم عن سهولة تقويض ما تحقق من إنجازات على الصعيد الأمني في بلد ما يزال يعيش أوضاعا هشة.، ومضت تقول إنه حينما أطيح بصدام حسين شعر السنة أن قوتهم قد وهنت، مستطردة أن الفضل في انخفاض معدلات العنف يعود إلى العون الذي تقدمه حركة الصحوة بهذا الصدد كما أن الدور الجديد لسنة العراق يظهر أنهم ما يزالوا يمثلون عامل استقرار.وتواصل واشنطن بوست قائلة إن القادة العسكريين الأميركيين أبرموا على عجل تحالفات تنطوي على مجازفة مع زعماء قبليين وأعضاء سابقين بجماعات متمردة بمن فيهم أفراد أقدموا على قتل جنود أميركيين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحديات اقتصادية[/c] قالت ذي نيويورك تايمز ان الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش أعترف بأن بلاده تواجه تحديات اقتصادية من جراء ارتفاع أسعار النفط، وأزمة الرهن العقاري وسوق عمل ضعيفة.ووصفت ذي نيويورك تايمز هذا الاعتراف بأنه «تحول مشهود» في النبرة المتفائلة التي اعتاد بوش إظهارها عند الحديث عن الأوضاع الاقتصادية بالولايات المتحدة.ونقلت الصحيفة عن الرئيس قوله أمام مجموعة من قادة الأعمال بشيكاغو أمس الأول إن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة أضحت أكثر تبايناً وإنه «لا يمكننا أن نسلم جدلا بحدوث نمو اقتصادي».، غير أن الرئيس لم يشأ أن يحذر من أن البلاد على وشك الدخول في مرحلة ركود، على حد تعبير الصحيفة.وتأتي تصريحات بوش عقب تقرير حكومي صدر الجمعة، وأظهر أن معدل البطالة قفز إلى 5% الشهر الماضي من 4.7 % في نوفمبر.وذكرت ذي نيويورك تايمز أن النواب الديمقراطيين بالكونغرس رددوا ذات النبرة الواقعية لبوش، فيما تكهن عدد من المحللين بأن الركود الاقتصادي ربما يكون وشيكا.ويقول بوش وقادة الحزب الديمقراطي بالكونغرس إنهم يدرسون ما إذا كان ثمة ضرورة لاتخاذ حزمة تدابير تهدف لإنقاذ الوضع من السقوط في براثن الركود حيث يتضاءل النشاط الاقتصادي، وترتفع معدلات البطالة لفترة طويلة من الزمن.واستدركت ذي نيويورك تايمز قائلة إنه مما لا شك فيه أن كلا الطرفين سيعالجان المسألة بطرق متباينة تماما تنذر بحدوث مواجهة بينهما، قد تهيمن على حملة انتخابات الرئاسة عام 2008 وفيما تبقى من ولاية بوش.، وتمضي إلى القول إنه «إذا كان الماضي يمثل هاديا لنا في مثل هذه الأحوال فإن الرئيس بوش قد يفضل على الأرجح إجراء تخفيضات ضريبية واسعة النطاق كتلك التي أقدم عليها في بداية فترة رئاسته».ولا يتوقع مساعدو الرئيس الأميركي أنه سيتخذ قرارا بشأن ما إذا كان بالإمكان تطبيق حزمة تدابير محفزة حتى وقت لاحق من هذا الشهر، عندما يحين موعد كلمته عن حالة الاتحاد المزمع إلقاؤها يوم 28 يناير/كانون الثاني.
أخبار متعلقة