[c1]التكلفة الخفية للرحلات إلى إسرائيل[/c] تحت عنوان "التكلفة الخفية لرحلات أعضاء الكونغرس إلى إسرائيل" كتب جيم أبو رزق, السيناتور الديمقراطي السابق عن ساوث داكوتا مقالا في صحيفة كريستيان ساينس مونتور قال فيه إن الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي تحركوا بسرعة وحماسة تستحق التقدير لتعزيز القواعد الأخلاقية عن طريق سن قوانين تضمن ذلك.لكنه لاحظ أنه حيل بينهم وبين الإصلاح الأهم المتعلق برحلات أعضاء الكونغرس في مهام إلى الخارج, مرجعا ذلك في الأساس إلى جهود اللوبي المؤيد لإسرائيل الذي يحرص على المحافظة على إحدى وظائفه الأكثر أهمية وهي أخذ أعضاء الكونغرس الأميركي في رحلات "تعليمية" مجانية إلى إسرائيل.وقال أبو رزق إن اللوبي الإسرائيلي يقوم بجل أعماله في السر, لكن الواقع هو أن كل عضو في الكونغرس وكل مرشح لعضويته يجد نفسه وبسرعة واعيا لدرس أساسي مفاده أن المال الذي يحتاجه لحملته الانتخابية يمكنه الحصول عليه وبكل سهولة من مؤيدي إسرائيل, شريطة أن يلتزم خطيا بأن يصوت لصالح القضايا التي تعتبر مهمة بالنسبة لإسرائيل.واستنتج أبو رزق من ذلك أن أغلب ما تلقاه إسرائيل من تأييد في الكونغرس عائد إلى الخوف من أن يوقف اللوبي دعمه لحملة المرشح أو يعطي الأموال لمنافسه.وأضاف السيناتور السابق أنه خلال تجربته الشخصية في سبعينيات القرن الماضي رأى كيف يحاول اللوبي اليهودي إهانة بل والتحرش بأعضاء الكونغرس الذين لا يتماشون مع خطه.وذكر أن مجموعات الضغط المؤيدة لإسرائيل عملت كل ما في وسعها لضمان أن تسمح الإصلاحات الجديدة بأن يظل أعضاء الكونغرس ينزلون ضيوفا على إسرائيل, مضيفا أن أرشيف الكونغرس يظهر أن 10% من كل رحلات أعضاء الكونغرس بين عامي 2000 و2005 كانت إلى إسرائيل وكانت التكاليف جلها مدفوعة من مؤسسة التعليم الإسرائيلية الأميركية المنظمة الأخت لأيباك أهم منظمة مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.وقال أبو رزق إن الإصلاحات الجديدة تطالب أعضاء الكونغرس بالحصول على موافقة مسبقة من لجنة الأخلاق التابعة للكونغرس قبل القيام بمثل الأسفار, إلا أن النائب الجمهوري بارني فرانك أكد أن ذلك لن يؤثر على الدورات الخاصة بإسرائيل.وأضاف أبو رزق أن هذه الرحلات -حسب شهادات زملاء كثر له شاركوا فيها- تمنح أخصائيي الدعاية الإسرائيليين فرصة لجعل أعضاء الكونغرس يطلعون على وجهة النظر الإسرائيلية دون غيرها حول الصراع الإسرائيلي العربي.وذكر أنهم يشرحون لهؤلاء الأعضاء كيف أنشأت دولة إسرائيل ويبررون لهم سياساتها العنيفة ويحجبون عنهم الحقائق الجلية حول الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية واحتلالها.وأضاف أن اللوبي الإسرائيلي يجني من وراء هذه الرحلات تأييد الرغبات الإسرائيلية في الكونغرس, بما في ذلك تأييد أعضائه لمنح إسرائيل مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين, ولو أن الحكومة الأميركية أوقفت هذا الدعم عن إسرائيل لأضر ذلك بشكل كبير بقدرتها على مواصلة احتلالها البشع للأراضي الفلسطينية.وأورد الكاتب أمثلة أخرى على الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل وما ينطوي عليه من ازدواجية في المعايير قبل أن يقول "إذا كان الكونغرس جادا في إصلاحاته الأخلاقية, فعليه أن لا يصممها بطريقة تحمي اللوبي الإسرائيلي, إذ إن رحلات تمول من أموال دافعي الضرائب لصالح أعضاء الكونغرس للاطلاع على حقائق قضية ما خارج الولايات المتحدة ستمثل خطوة أولى باتجاه سياسة أميركية خارجية مستقلة تخدم بشكل حقيقي المصالح الأميركية." ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تبادل الشتائم في البرلمان العراقي[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأعضاء البرلمان من الكتلة السنية تبادلوا الشتائم أمس (الاول) خلال جلسة عاصفة للبرلمان العراقي, مما حدا بالمالكي إلى تهديد النائب عبد الناصر الجنابي بالاعتقال.وذكرت الصحيفة أن تهديدات المالكي جاءت بعد قول الجنابي, الذي يترأس إحدى أكبر الكتل السنية في البرلمان العراقي, "إننا لا يمكن أن نثق في مكتب رئيس الوزراء".وقالت الصحيفة إن صخبا كبيرا تلا ذلك, شمل تهديد رئيس البرلمان العراقي بالاستقالة. ونقلت عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن لديهم أدلة على أن حكومة المالكي تستغل نفوذها على قوات الأمن العراقية لتنفيذ أجندتها الطائفية, غاضة الطرف عن فرق الموت الشيعية بينما تحاول سحق المقاتلين السنة. وذكرت أن المالكي حاول خلال خطابه أمام البرلمان أن يفند هذه الاتهامات, قائلا إنه سوف يعيد كل من هجروا إلى بيوتهم ويعاقب الذين حلوا مكانهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المال لا يمكنه شراء الوئام الطائفي[/c] تحت عنوان "المال لا يمكنه جبر الشقاق الطائفي في لبنان" تمنى روبرت فيسك في صحيفة ذي إندبندنت لو أن المال يستطيع شراء السلام.وأضاف "لقد وافق المانحون في مؤتمر باريس3 أمس على التبرع لرئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة بأربعة مليارات دولار, الأمر الذي كان من المفترض أن يساعده على هزيمة أعداء أميركا من حزب الله في بيروت, لكن ما حدث هو أن هذه المنحة لم تزد عنف شوارع بيروت إلا وحشية".وأضاف أنه حتى في الوقت الذي كان المانحون يتعاقبون فيه على المنصة للإعلان عن المبالغ التي تبرعت بها بلدانهم أو هيئاتهم, كان الجيش اللبناني يحاول السيطرة على أسوأ اقتتال طائفي تشهده بيروت منذ بداية الأزمة.وشدد على أن الرهانات في قضية لبنان الحالية بالنسبة للدول الغربية عالية جدا لأن هذه الدول تعتبر"التطرف" عنوانا لكل تهديد داخل دول الشرق الأوسط.وختم فيسك بالقول إنه لا يكاد يوجد بلد في المنطقة الواقعة بين باكستان والبحر الأبيض المتوسط إلا ويعاني من أزمة, بحيث أصبح –فجأة- الحديث الغربي عن حرب سنية شيعية حقيقة محرجة, مما يعزز ما يعتقده الكثيرون من أن نوايا الغرب كانت دائما محاولة تقسيم بلدان هذه المنطقة على أسس دينية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قتل العملاء الإيرانيين[/c]نقلت صحيفة واشنطن بوست أمس عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن أجازت للجيش الأميركي في العراق قتل أو اعتقال من تسميهم عملاء إيرانيين نشطين داخل العراق.وأوردت هذه الصحيفة عن مسؤولين عن مكافحة الإرهاب في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش أنه تم إعداد خطة بهذا الشأن بعد الموافقة عليها الخريف الماضي، وتستهدف الخطة إضعاف نفوذ إيران في المنطقة وإجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي.ونقلت الصحيفة عن المسؤولين المطلعين على هذه الخطة دون أن تذكر أسماءهم أنه منذ أكثر من عام احتجزت القوات الأميركية عشرات الإيرانيين لبضعة أيام وقامت بأخذ عينات من الحمض النووي من بعضهم بالإضافة إلى صور وبصمات كل المحتجزين. وقالت الصحيفة إن السياسة الجديدة تسري على عناصر المخابرات الإيرانية وأعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين يعتقد أنهم يعملون مع المليشيات العراقية، ولكن ليس على المدنيين أو الدبلوماسيين. وأضافت أنه لم يعرف حتى الآن استخدام القوات الأميركية قوة قاتلة ضد أي إيرانيين ولكن مسؤولي الإدارة الأميركية يحثون القادة العسكريين على استخدام هذه السلطة.وقالت الصحيفة إن هناك مترددين بشأن الخطة في أجهزة المخابرات ووزارتي الخارجية والدفاع -بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية مايكل هايدن - يرون أن الإيرانيين ربما يحاولون خطف أو قتل أميركيين في العراق ردا على ذلك.وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أيدت الخطة لمساعدة الضغط على إيران بشأن قضية البرنامج النووي، ولكنها أثارت مخاوف بشأن خطر ارتكاب أخطاء وطالبت بأن يكون هناك بعض الإشراف.وقالت الصحيفة إن وزارتي الدفاع والخارجية أحالتا التساؤلات إلى مجلس الأمن القومي الذي امتنع عن التعليق على أمور محددة بالخطة.وردا على أسئلة بشأن إجازة "القتل أو الاعتقال" قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي للصحيفة إن "الرئيس أوضح منذ بعض الوقت أننا سنتخذ الخطوات اللازمة لحماية الأميركيين على الأرض في العراق ووقف النشاط الذي قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بهم".واتهمت واشنطن طهران مرارا بالتدخل في العراق وبالمساعدة في تسليح وتدريب وتمويل مسلحين عراقيين وخاصة من الشيعة.
أخبار متعلقة