[c1]أندريه ريمون يحاضر عن العمارة العثمانية بالكويت [/c]الكويت / وكالات ضمن الموسم الثقافي ل"دار الآثار الاسلامية" ألقى البروفيسور اندريه ريمون محاضرة بالانجليزية تحت عنوان "العمارة العربية في العصر العثماني".استهل البروفيسور ريمون حديثه شارحا ان العصر العثماني حين كان العالم العربي يحيا في ظل السلطنة في اسطنبول، لم يكن فترة تدهور شامل، كما تصوره الآراء المتعصبة القديمة، فقد شهدت المدن العربية الكبرى خاصة تطورا مدنيا نشطا خلال تلك القرون الثلاثة (16م ـ 18م).ففي مجال العمارة المدنية تميزت تلك الفترة بالعديد من النماذج المبتكرة التي ظلت تشكل الزخارف المعمارية في العواصم الاقليمية خلال هذا النشاط المعماري، لم تتجاوز المباني الدينية التي استمدت وحيها من النماذج السلطانية في اسطنبول أكثر من خمسة عشر مبنى من بين مئات المنشآت في الجزائر وتونس والقاهرة ودمشق وحلب.وأوضح المحاضر مدى انتشار الطابع العثماني قائلا: ان التوزيع الجغرافي لتلك المباني اعتمد على مقدار قربها من مركز الدولة ومدى قوة التأثير السياسي للدولة العثمانية محليا (فقد تعددت تلك المباني في سوريا وندرت في المغرب)، وبصفة عامة، كانت تلك المنشآت على درجة كبيرة من الأهمية، اذ ارتبط تشييدها بدوافع سياسية وبالرغبة في تأكيد الوجود العثماني باتباع الاسلوب السلطاني في البناء.وعن الطابع المعماري الفني السابق على العثماني قال المحاضر: ظل رعاة البناء في العواصم الاقليمية يحترمون التقاليد المعمارية المحلية بشكل عام، كما يتضح في استمرار الاسلوب المملوكي الجديد في بلد كمصر له خلفية فنية. وأنهى البروفيسور ريمون محاضرته ملخصا وموضحا ما سعى الى اثباته: هكذا ظل تأثير الفن السلطاني في المدن العربية الكبرى مستمرا في زمن تميز بالثراء في مجال الابداع المعماري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عرس ثقافي عربي وأفريقي تشهده مدينة سرت الليبية [/c] طرابلس / وكالات يعتزم مجلس الثقافة الليبي العام تحت شعار رواق السفر والفكر إقامة "احتفالية سرت الثقافية" احتفاءا بإصداره مائة وخمسين عنوانا جديدا في مجال الفكر والثقافة والأدب والفن، وذلك في الثالث والرابع من شهر ديسمبر 2006 بمدرجي قاعة وقادو قو وكانو (جامعة التحدي) في مدينة سرت.حيث يلتقي أكثر من ثلاثمائة كاتب وصحفي عربي في سابقة هي الأولى من نوعها، لتتحول مدينة سرت إلى عرس ثقافي عربي إفريقي كبير حيث لم يحدث لأي مهرجان ثقافي من قبل أن جمّع مثل هذا الموكب، وتعد هذه السابقة فرصة للصحفيين والكتاب للالتقاء وتبادل الآراء والتعارف المباشر. وبهذه المناسبة تعقد ندوة فكرية بعنوان "حرية التفكير وحق التعبير/بين الحرية وحماية الهوية" يشارك فيها عدد من الكتاب والباحثين والمفكرين العرب. يذكر أن هذه ليست الاحتفالية الأخيرة، فالمجلس يستعد خلال شهر يناير لإقامة احتفالية ضخمة على غرار احتفالية التليسي التي أقيمت في مدينة بنغازي عام 2001م، وهذه الاحتفالية لعلي مصطفى المصراتي، وستتم دعوة شخصيات عربية لها علاقة بالكاتب والأديب الكبير علي مصطفى المصراتي، وستقدم شهادات ودراسات في مسيرته الأدبية والثقافية، ويرأس لجنة التحضير الناقد والأديب المعروف منصور بوشناف، وستقام هذه الاحتفالية بمدينة طرابلس.في حين يقام حفل توقيع المائة وخمسين كتابا بحضور أصحاب الكتب جميعا، إضافة إلى أمسية شعرية تقام على هامش الاحتفالية يشارك فيها عدد من الشعراء العرب الضيوف.ومن بين الأسماء الحاضرة نذكر: خليفة التليسي، علي مصطفى المصراتي، واسيني الأعرج، مصطفى بكري، عبد الرزاق الداهش، عبد العظيم مناف، محمد علي اليوسفي، غالية خوجة، وغيرهم من كبار الشعراء والأدباء العرب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معرض هام يجمع بين العظام والكتابات في لوحات حمدي [/c]القاهرة / وكالات افتتح مؤخرا معرض الفنان محمود حمدي بقاعة الفنون في الجامعة الأمريكية, في القاهرة تحت مسمى "13", كما حضر حفل الافتتاح عدد كبير من الفنانين والمتذوقين ونخبة من الصحفيين والاعلاميين.يضم المعرض نحو ثلاثة عشر لوحة, موضوعاتها جميعا تدور حول فكرة واحدة وهي العلاقة بين الكتابة والعظام, وهذا الموضوع يعمل عليه الفنان منذ عام كامل, وهو يعتبر أن هذا المشروع "معرض 13" تحضير لمعرض أكبر سوف يقيمه فيما بعد وسيحمل نفس الاسم. نوعت الخامات التى استخدمها الفنان في لوحاته, بين الاحبار, والألوان المائية على ورق, كما استخدم القلم لرصاص في بعض الاعمال.وبسؤال الفنان حول اختياره لموضوع المعرض, أجاب قائلا أن ما يتبقى من الإنسان بعد موته هو العظام, والكتابات هي افكاره وذكرياته المتبقية منه أثناء حياته, لذلك ربط الفنان بينهم " العظام والكتابة" وعبر عنهم في موضوع واحد.رسم محمود حمدي انواعا مختلفة من العظام, يحيطها الكتابات من جميع النواحي, محافظا على القيم التشكيلية في تكوين محكم, حيث تناثرت الكتابات العربية والإنجليزية واحيانا الإلمانية حول العظام في اتجاهات مختلفة, وبخطوط دقيقة جدا, اعطت بعدا جماليا للعمل, وكانت هذه الكتابات مقاطع من رسائل حقيقية لبعض الأشخاص استعار منها الفنان بعض الأجزاء الغير مرتبطة ليضعها داخل لوحاته.كما شمل المعرض ثلاثة لوحات وهي اسكتشات بالقلم الرصاص والألوان المائية تحمل أيضا نفس الموضوع.يقول الفنان أن اختياره مسمى المعرض بالعدد "13" والذي يتضمنه أيضا عدد اللوحات, ليكسر القاعدة من نظرة شعوب العالم التشائمية لهذا الرقم, والطريف أيضا أن هذا الرقم هو تاريخ ميلاد الفنان.
|
ثقافة
أخبار ثقافية .. أخبار ثقافية
أخبار متعلقة